الخميس 31 جويلية 2025 الموافق لـ 5 صفر 1447
Accueil Top Pub
على هامش زيارة الرئيس اللبناني إلى الجزائر: رئيس الجمهورية يستقبل وفدا إعلاميا لبنانيا
على هامش زيارة الرئيس اللبناني إلى الجزائر: رئيس الجمهورية يستقبل وفدا إعلاميا لبنانيا

استقبل رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، أمس، وفدا إعلاميا لبنانيا على هامش الزيارة الرسمية التي أداها رئيس الجمهورية اللبنانية السيد جوزيف عون...

  • 31 جويلية 2025
وزير العدل خلال تنصيب الرئيس الجديد لمجلس قضاء الجزائر: الإصلاح الشامل لقطاع العدالة من أبرز محاور البرنامج الرئاسي
وزير العدل خلال تنصيب الرئيس الجديد لمجلس قضاء الجزائر: الإصلاح الشامل لقطاع العدالة من أبرز محاور البرنامج الرئاسي

أشرف وزير العدل، حافظ الأختام، السيد لطفي بوجمعة، أمس الأربعاء، على مراسم تنصيب السيد محمد بودربالة رئيسا جديدا لمجلس قضاء الجزائر، مشيرا إلى أن...

  • 31 جويلية 2025
المؤتمر العالمي لرؤساء البرلمانات: ناصري يبرز جهود الجزائر لتكريس نظام دولي عادل ومتوازن
المؤتمر العالمي لرؤساء البرلمانات: ناصري يبرز جهود الجزائر لتكريس نظام دولي عادل ومتوازن

الوفد الجزائري غادر قاعة الجلسات خلال كلمة الكيان الصهيونيأبرز رئيس مجلس الأمة، السيد عزوز ناصري، أمس الأربعاء، الجهود التي تبذلها الجزائر، بتوجيه...

  • 31 جويلية 2025
حل أمس بالجزائر في زيارة رسمية: الرئيس تبون يجري محادثات ثنائية مع نظيره اللبناني
حل أمس بالجزائر في زيارة رسمية: الرئيس تبون يجري محادثات ثنائية مع نظيره اللبناني

فرصة لتعزيز العلاقات التاريخية و التعاون الثنائي في شتى المجالاتأجرى رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بعد ظهر أمس الثلاثاء، بمقر رئاسة...

  • 30 جويلية 2025

حرب الغشاشين


حذرت مصالح الأمن الجزائريين من خطر مواد مصنّعة محليا، تحتوي على كميات معتبرة من الجراثيم ومستويات عالية من المعادن والمعادن الثقيلة السامة والمسبّبة للسرطان، ويتعلّق الأمر بمواد مقلدة يسعى أصحابها إلى التربّح على حساب الصحة العمومية في غياب رقابة «فعالة» ووعي استهلاكي.
الشرطة أحالت 73 قضية على العدالة في سنة  و أحصت 92 منتجا مقلدا من القهوة إلى العجائن الغذائية  مرورا بالعسل والسكر والسمن  والتبغ وانتهاء بالمنظفات و مواد التجميل والعطور، أي أن التزوير يكاد يطال كل المواد التي يستهلكها الجزائريون، وربما يفسر انتشار أمراض قاتلة  تكلف الجزائر ماديا إلى جانب حصدها للأرواح.
الظاهرة تكشف عن مرض يجب أن نعترف أنه انتشر في الجزائر ولا يمكن علاجه قبل تشخيصه، تشخيص يتيح فرصة للوقاية أيضا، ومن أعراض هذا المرض التزوير والتحايل وتجاوز القانون وعدم الاكتراث بالأضرار التي تلحق بالغير.
هذه «الرياضة» مست مختلف قطاعات حياتنا وأصبحت ثقافة وبنية قيد التشكل، حيث لم يعد المفسد والمزور واللّص يخجل بأفعاله، بل تحوّل ذلك في بعض الأحيان إلى مصدر اعتزاز وعنوان نجاح،  ولا ينفع الردع وحده في مثل هذه الحالات، بل لا بد من قطيعة مع هذه الثقافة على المستوى الاجتماعي بنبذ الفاعل وتسفيهه، لأن العقاب الاجتماعي قد يعوّض عن أي تقصير في عمل أجهزة الرقابة، ولأن الغش يموت حين لا يجد من يرحب بمرتكبيه أو يزيّن أفعالهم!  
و بالطبع فإنه يعيش ويزدهر إذا وجد القبول، بل أنه قد يتحوّل إلى مطلب كما شهدنا في السنوات الماضية، حين بات طلبة وتلاميذ يحتجون على منعهم من ممارسة الغش، وحتى وإن تعلق الأمر بظاهرة شاذة إلا أنها تبقى مؤشرا على وجود مرض.
على صعيد آخر، يحتاج المواطن إلى التسلّح بالوعي لمواجهة الغش والغشاشين من البائع الذي يبيعه قهوة مغشوشة إلى المترشح الذي يقترح عليه شراء صوته بدعوته إلى وليمة أو بمنحه كيس دقيق، فالاستهلاك ثقافة ، ولا يعقل أن تشتري غذاء قاتلا لأبنائك لأن ثمنه أقل، مثلما لا يعقل رؤية جزائريين يشترون خبزا يباع على الأرصفة ولحوما مجهولة المصدر تباع في الشوارع الخلفية، إذ لا بد من تحوّل المواطن إلى رقيب  بإمكانه أن يعاقب بالإعراض عن عارضي السلع والأفكار والأخبار المغشوشة!
فأساليب التحايل تطوّرت مع تطور الاقتصاد ونمط الحياة  وتمركز السكان في   المدن وتحول الغش إلى حرب حقيقية تستهدف الجزائريين في أرواحهم و أموالهم، مما يستدعي مقاومة وحربا مضادة أساسها الوعي الاستهلاكي الذي يتطلب تشكيله تدخل مختلف القطاعات، بداية من التعليم، وانتهاء بوسائل الإعلام التي يفترض أن تراعي الصحة العمومية وتلتزم بمواثيق الشرف المهني وهي تروّج لمختلف السلع، بل ويفترض أن تخصّص في ساعات بثها ومساحات نشرها مادة لنشر الثقافة الصحية والاستهلاكية  وفضح  التلاعبات مثلما هو معمول به في مختلف أنحاء العالم.
 وكذلك شأن المجتمع المدني  المدعو إلى الانخراط أكثر في الحياة العامة و الطبقة السياسية  التي تتحمل قسطا من مسؤولية «تنزيه» الحياة العامة  بتخليصها من الفساد والمفسدين، لأن الفساد يجر الفساد والنزاهة تشيع النزاهة.   
النصر

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com