يلتحق ابتداء من اليوم نحو 2 مليون طالب جامعي بمقاعد الدراسة، من ضمنهم أزيد من 300 ألف حائز على شهادة البكالوريا دورة جوان 2025، في ظل تحضيرات مسبقة...
أسدى وزير التجارة الخارجية وترقية الصادرات، كمال رزيق، خلال ترؤسه، اجتماعا تقييمياً، أمس، جملة من التوجيهات ومنها ما تعلق بضرورة الاستكمال العاجل...
• أكثر من 5 ملايين عملية تحويل بقيمة 4700 مليار سنتيم في سبعة أشهرأكد تجمع النقد الآلي في تقريره الأخير الصادر قبل أيام أن الدفع الإلكتروني عبر...
* القضاء على 700 جندي وإسقاط وعطب 20 طائرة في 7 أيام من القتالتستعيد، ولاية تبسة، هذا الاثنين، ذكرى معركة «الجرف» التاريخية، التي وقعت في 22 سبتمبر...
مـــيــــاه الحــنــفــيــــات سـلــــيــمـــة مـــــائـة بالمـــــائــــــــة
كشف وزير الموارد المائية حسين نسيب، أمس عن الشروع في تنفيذ استراتيجية وطنية لمواجهة الفيضانات بالتنسيق مع مختلف القطاعات، مؤكدا بأن ‹› إشكالية التصدي للفيضانات من المهام الكبرى لقطاعه››.
وأوضح نسيب بأن قطاعه و بالتنسيق مع القطاعات الأخرى لا سيما الداخلية والجماعات المحلية بصدد تنفيذ استراتيجية وطنية لمواجهة الفيضانات وقال بأن العمل جار في هذا الصدد بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي.
وأشار الوزير إلى أن هذه الاستراتيجية التي توجد في طور التنفيذ تتناول كل الجوانب المتعلقة بالوقاية وكل الآليات التقنية والتكنولوجيا الحديثة في مجال التنبؤ، مبرزا بأن الدولة قد خصصت أكثر من 200 مليار دينار لإعادة تجديد وتهيئة الأودية.
وأضاف حسين نسيب في هذا السياق ‹› إن قطاع الموارد المائية باشر في تجهيز عدد من الولايات التي تعرف فيضانات ونسبا هامة من تساقط الامطار بعتاد تقني جديد يعمل على قياس حجم سيلان المياه في الأودية مع ارسال المعطيات بطريقة آنية والانذار في حال تجاوز المستوى الطبيعي وهو ما يسمح باطلاق مخططات النجدة مع الجماعات المحلية››، مشيرا إلى أن التجربة الأولى تشمل ثلاث ولايات ويتم العمل حاليا لتعميم العملية على 28 ولاية أخرى من أجل إنشاء شبكة وطنية لقياس السيلان والتنبؤ بالفيضانات.
من جهة أخرى أكد وزير الموارد المائية خلال نزوله ضيفا على فوروم الاذاعة الوطنية، أن الأهمية التي يحظى بها قطاع المياه في الجزائر جعلته يحظى برفع التجميد عن مجموعة هامة من المشاريع الحيوية التي من شأنها أن تعزز من طاقات الاستيعاب والتوزيع لهاته المادة الاساسية بغلاف مالي يفوق 90 مليار دينار.
وذكر ممثل الحكومة في هذا الصدد أن الجزائر تجند 10,5 مليار متر مكعب من المياه سنويا لكل الاستعمالات 65 بالمائة من هاته المياه الموفرة تأتي من المياه الجوفية إضافة إلى مياه السدود ومحطات تحلية مياه البحر، وكذلك إعادة استعمال المياه المعالجة من الصرف الصحي لأغراض فلاحية وهي المحطات التي تنتج سنويا 400 مليون متر مكعب .
وأكد الوزير أن المياه التي توزع في كافة الحنفيات في الولايات الـ 48 «سليمة وصالحة للشرب لأن المياه هي المادة الغذائية الأكثر خضوعا للرقابة لمعايير الجودة«، مشيرا إلى وجود نحو 2000 تحليل يومي للتأكد من وجود مادة الكلور فيها و قرابة 1000 تحليل آخر تتعلق بالمقاييس الفيزيائية والكيميائية والبكتيرية للمياه ، وهو ما تسهرعليه شبكة وطنية من المخابرالجهوية والمركزية .
ع.أسابع