فيما سجل تأخر في الربط بالكهرباء و الغاز في سطيف

استـرجاع 30 قطـعة أرض من مستثــمرين فاشــلين
كشف، أمس، والي ولاية سطيف ناصر معسكري، عن استرجاع 30 قطعة أرض منحت في وقت سباق لمستثمرين خواص قصد توطين مشاريعهم بمنطقة النشاطات الحلاتمة بأقسامها الثلاثة الكائنة ببلدية قجال، بعد أن لمست الإدارة تأخرهم الكبير، رغم تذليل العديد من الصعوبات الإدارية، حيث بادرت إلى منحها لمستفيدين آخرين. كما قامت الإدارة بتسليم هذه الأراضي الـ30 المسترجعة إلى مستثمرين آخرين من قوائم الانتظار الخاصة بملف الاستثمار، قصد توطين مختلف المشاريع من طرف طالبي الملفات، إثر دراستها من طرف اللجنة الخاصة بالاستثمار المكونة من بعض القطاعات و يرأسها والي الولاية.
والي ولاية سطيف، أقر من جهة أخرى بوجود تأخر في الربط بالكهرباء و الغاز لنفس المناطق، و أعطى تعليمات بضرورة الإسراع في نفس العملية التي تكتسي أهمية قصوى، و أصر على الطابع الاستعجالي لها قصد توفير كل المتطلبات، لتوطين مختلف المشاريع الاستثمارية و خلق مناصب العمل و الثروة، مع الشروع في الإنتاج في مختلف الوحدات الاستثمارية ذات الطابع الصناعي و التجاري، علاوة على إقراره ببعض الصعوبات الإدارية. كما أعطى المسؤول الأول عن الولاية، تعليمات لمختلف الإدارات لضمان تسهيلات لمختلف المستثمرين، قصد تجاوز مختلف العقبات، مع أهمية مرافقتهم إلى غاية تجسيد مشاريعهم الاستثمارية، كما استمع لبعض المستثمرين الذين عرضوا بعض الصعوبات التي صادفتهم، ملتمسين المرافقة و الدعم، خاصة و أن الأمر يتعلق بغرقهم في إجراءات إدارية.
والي ولاية سطيف ثمّن الخطوة المتخذة من طرف بعض المستثمرين الذين وطنوا مشاريعهم في وقتها، مشيرا إلى أنهم سيشرعون في الإنتاج عن قريب، واعدا إياهم بمزيد من التسهيلات في مختلف الإجراءات المتخذة من طرفهم، خاصة و أنه سيقوم بالعديد من الزيارات التفقدية، قصد معاينة مدى تقدم الأشغال بمختلف الوحدات، مع مرافقة هؤلاء المستثمرين.
جدير بالذكر في الأخير، أن المنطقة الصناعية بالحلامتة في قجال بأجزائها الثلاثة، عرفت وتيرة في إنجاز و توطين المشاريع، على غرار مصنع «برانت» الذي افتتح منذ عدة أشهر، حيث ينتج الأدوات الكهرومنزلية، كما يشغل قرابة سبعة آلاف عامل و موظف، كما يضم العديد من الوحدات الإنتاجية الكبيرة و المتوسطة.                                           ر.ت