الثلاثاء 23 سبتمبر 2025 الموافق لـ 30 ربيع الأول 1447
Accueil Top Pub
يغطي أكثـر من 20 بالمائة من احتياجات السوق الوطنية من الزيت الخام: الوزير الأول يدشن مركب سحق البذور الزيتية
يغطي أكثـر من 20 بالمائة من احتياجات السوق الوطنية من الزيت الخام: الوزير الأول يدشن مركب سحق البذور الزيتية "كتامة أقري فود" بجيجل

* توفير أكثر من 80 بالمائة من حاجيات البلاد من الأعلاف الحيوانيةأشرف الوزير الأول، سيفي غريب، أمس الاثنين، خلال زيارة عمل إلى ولاية جيجل، على تدشين...

  • 22 سبتمبر 2025
الوزير الأول يؤكد من جيجل: الحكومة عازمة على تجسيد المشاريع المتوقفة التي كانت محل نهب
الوزير الأول يؤكد من جيجل: الحكومة عازمة على تجسيد المشاريع المتوقفة التي كانت محل نهب

الحكومة تعمل في انسجام مع توجيهات رئيس الجمهورية أكد الوزير الأول، سيفي غريب، أمس الاثنين من جيجل، التزامه بتجسيد المشاريع، المتوقفة، التي كانت محل...

  • 22 سبتمبر 2025
في جولة له بمؤسسات تحت الوصاية أمس: بوعمامة يشدد على اليقظة في التعامل مع المواضيع التي تتناول الجزائر
في جولة له بمؤسسات تحت الوصاية أمس: بوعمامة يشدد على اليقظة في التعامل مع المواضيع التي تتناول الجزائر

نبه وزير الاتصال، زهير بوعمامة، إلى ضرورة التحلي باليقظة عند التعامل مع المواضيع الإعلامية التي تخص الجزائر، وشدد على أهمية الرقمنة و ضرورة تعميمها...

  • 22 سبتمبر 2025
كمال بداري في افتتاح الموسم الجامعي الجديد: سنة لتحقيق السيادة الوطنية المعلوماتية والاقتصاد الناشئ
كمال بداري في افتتاح الموسم الجامعي الجديد: سنة لتحقيق السيادة الوطنية المعلوماتية والاقتصاد الناشئ

* إعداد الإطار الوطني للتأهيلات الأول من نوعهأكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي كمال بداري، أمس الاثنين، بأن الموسم الجامعي الجديد سيكون موعدا...

  • 22 سبتمبر 2025

محليات

Articles Bottom Pub

في معرض احتضنته قسنطينة


تحف التيندي تستعرض قرنا من حياة المرأة الترقية و الرجل الأزرق
«آغلال»، «آكابار»، «آكوس»، «تاساجلي» ، «آباون» و «تاسغرة»، كلها أسماء ترقية لمجموعة من الأواني الأثرية  القديمة التي يزيد عمر بعضها عن  ثمانين عاما، فيما يصل عمر بعضها الآخر داخل خيام العائلات الصحراوية الجزائرية لأزيد من قرن كامل توارثها خلاله أجيال و حافظت عليها نظرا لقيمتها المادية و المعنوية معا.
السيدة عائشة، ابنة مدينة إليزي التي التقيناها بدار الثقافة محمد العيد آل خليفة بقسنطينة  خلال الأسبوع الثقافي لولاية إليزي، أخبرتنا عن حكايات ارتبطت بأصول بعض القطع و التقاليد المرتبطة باستعمالها.
قطع أثرية قالت بأن بعضها متوارثة أبا عن جد و تعتبر بمثابة ثروة عائلية، نظرا لأهميتها البالغة في التأريخ لفترات زمينة طويلة عاشها أجدادها و استطاعوا خلالها تحدي جفاف الصحراء و صناعة أواني و قطع زينة ذات جمالية عالية من لحاء جذوع شجرتي «تابركت»  و «لآتجار».
و من الآواني التقليدية المثيرة للاهتمام أيضا «آكابار» الذي هو عبارة عن إناء طويل مقعر مصنوع من الخشب تتوسطه ملعقة خشبية طويلة و سميكة، يستعمل لدق التمر و الذرة و القمح، وهو مزواد الرجل الترقي خلال رحلاته الطويلة في الصحراء ، أما «تاساجلي» التي هي بمثابة ثلاجة و إناء الصحراء ، فعبارة عن قنينة كبيرة مستديرة الشكل ذات غطاء محكم، مصنوعة من جلد الجمل بعد تنظيفه و طليه بمادة خاصة تستخرج من شجرة الدباغة «آتجار»، المستعملة عموما لحفظ الدهن و بعض الأطعمة سريعة التلف ، لتوفيرها لدرجة حرارة معتدلة.
بالمقابل، يستخدم الإناء الكبير « آغلال» ، لتجميع الحليب و المكيال « آباون « لتحديد الكم ، فكل «آباون» يساوي كيلوغرام واحد، و أصل هذا المكيال هو المرأة الترقية التي كانت تكره التبذير، فصنعت لنفسها باستخدام أداة النحت « تاتوت»، مكيالا يحدد الكمية اللازمة من التمر أو القمح أو الذرة عند تحضير الطعام لاستقبال الضيوف، و يشتهر هذا الإناء في المجتمع الترقي بأنه إناء للبركة.
و خلال استعراضها لأواني الخيمة الصحراوية، تطرقت عائشة المرأة الترقية الجميلة بلباسها التقليدي الأصيل، إلى تقاليد العرس الترقي، مؤكدة بأنه حدث يستحق المشاهدة، نظرا  لتفاصيله الكثيرة، حيث يبدأ عادة قبل سبعة أيام من موعد الزفاف، أما تحضيراته فتنطلق قبل سنة، لأن»إيسابر « أو جهاز العروس لا يكون جاهزا قبل ذلك.
خلال أيام العرس تتزّين العروس الترقية كل يوم بالحناء و تتعطر بالمسك، أما العريس فمطالب بالمشاركة في الرقصة الشعبية رقصة الجمال، قبل أن ينحر واحدا و يحضر لحمه كعربون سخاء ليلة العرس، على أن يحضر كذلك لحم أربعة من الماعز أو الخرفان.
تواصل محدثنا قائلة بأن العروس التي تتزين بلباس « اتبركن» المصبوغ باللون البنفسجي باستخدام النيلة التقليدية، تعزل في بيت زوجها طيلة الأسبوع، و لا يسمح لعريسها بالدخول يوم الاحتفال، إلا إذا قدم هدية معتبرة لواحدة من قريباتها، بعد ذلك يستمر عزل الزوجة في منزل أسرتها لسنة كاملة أو سنتين ،حتى تضع مولودها الأول، ثم تغادر بعدها إلى بيت الزوجية».
التراث الترقي يشمل أيضا التداوي و الطب، فبعض النساء الترقيات لديهن معارف و خبرة واسعة بفوائد الأعشاب الطبية، ما جعلهن يحظين بمكانة مرموقة في المجتمع الترقي خصوصا العجائز، اللائي تحتفظن داخل خزائنهن الجلدية الملونة « إيكانكب»، بمختلف الأعشاب و مستخلصاتها المفيدة لشفاء أمراض المعدة و الحمى و الإسهال ، كالشيح مثلا و عشبة  « تايطيت «، كما تحظى عشبة « تفوشكن»  بقيمة عالية ،لخصائصها المفيدة في علاج العقم.
نور الهدى طابي

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com