الاثنين 22 سبتمبر 2025 الموافق لـ 29 ربيع الأول 1447
Accueil Top Pub
رزيق يتابع إجراءات تنظيم التجارة الخارجية و يشدد: مرافقـة المؤسسـات الوطنيـة الحـائـزة عـلى عقـود تجــارية ضمـن
رزيق يتابع إجراءات تنظيم التجارة الخارجية و يشدد: مرافقـة المؤسسـات الوطنيـة الحـائـزة عـلى عقـود تجــارية ضمـن "إياتيـاف"

أسدى وزير التجارة الخارجية وترقية الصادرات، كمال رزيق، خلال ترؤسه، اجتماعا تقييمياً، أمس، جملة من التوجيهات ومنها ما تعلق بضرورة الاستكمال العاجل...

  • 21 سبتمبر 2025
تجمع النقد الآلي يؤكد في تقريره الجديد: الدفع الإلكتروني يعوض المعاملات النقدية التقليدية بشكل متصاعد
تجمع النقد الآلي يؤكد في تقريره الجديد: الدفع الإلكتروني يعوض المعاملات النقدية التقليدية بشكل متصاعد

• أكثر من 5 ملايين عملية تحويل بقيمة 4700 مليار سنتيم في سبعة أشهرأكد تجمع النقد الآلي في تقريره الأخير الصادر قبل أيام أن الدفع الإلكتروني عبر...

  • 21 سبتمبر 2025
تبسة تحيي الذكرى الـ 70 لمعركة الجرف: ملحمة خالدة أذلّت المستعمر الفرنسي و دولت القضية الجزائرية
تبسة تحيي الذكرى الـ 70 لمعركة الجرف: ملحمة خالدة أذلّت المستعمر الفرنسي و دولت القضية الجزائرية

* القضاء على 700 جندي وإسقاط وعطب 20 طائرة في 7 أيام من القتالتستعيد، ولاية تبسة، هذا الاثنين، ذكرى معركة «الجرف» التاريخية، التي وقعت في 22 سبتمبر...

  • 21 سبتمبر 2025

وادي المالح بالبرج


دعوة المواطنين للمساهمة ماليا في إبعاد شبكة الضغط العالي   
دعت سلطات بلدية برج بوعريريج، سكان حي وادي المالح الفوضوي الواقع بضواحي المدينة، إلى المساهمة في عملية إبعاد شبكة الكهرباء ذات التردد العالي عن السكنات، كمقترح لإنهاء مشكل الصعوبات التقنية التي تعترض قاطني الحي في توصيل سكناتهم بمختلف الشبكات والتحفظات المرفوعة من قبل المديريات الوصية، فضلا عن وضع حد للمخاطر الناجمة عن بناء السكنات تحت مجال الارتفاق الكهربائي، ما تسبب في عدد من الحوادث المميتة لعمال ورشات البناء على مدار السنوات الفارطة.
و تبقى مطالب إبعاد شبكة الكهرباء، عن السكنات الواقعة بهذا الحي الفوضي على رأس الأولويات، للاستفادة من البرامج التنموية و تحقيق مطالب سكان الحي التي تحولت إلى وقود لإشعال فتيل الاحتجاجات خلال السنوات الفارطة و مادة دسمة لشكاوى المواطنين من عدم مد سكناتهم بشبكات الغاز و الكهرباء، رغم ربط المنطقة بمختلف الشبكات و استفادة سكان الأحياء المجاورة من مشاريع حيوية.
و أمام تزايد شكاوى المواطنين من هذا الوضع، تحركت السلطات الولائية لبحث حلول لملف الأحياء الفوضوية، بغية تسوية وضعيتها و محاولة إيجاد حلول للنقائص التنموية، خصوصا و أن هذه الأحياء السكنية استقطبت خلال العشريتين السابقتين آلاف العائلات، ما زاد من حدة الضغط على السلطات المحلية لتوفير المرافق الخدماتية و الاجتماعية، لكن ارتفاع فاتورة إنجاز بعض المشاريع على غرار مشروع إبعاد شبكة الضغط العالي عن حي وادي المالح، أبقى على المشكل قائما منذ سنوات، لاصطدام السلطات الولائية المتعاقبة بغلاء الفاتورة التي قدرت في آخر دراسة بأزيد من 83 مليار سنتيم.
و قد اقترحت سلطات البلدية على المواطنين و سكان الحي المساهمة في تمويل المشروع، كمقترح لإنهاء المشكل، حيث تم التأكيد على الشروع قريبا في إنجاز دراسة جديدة للمشروع و عرضها على السكان، مع تحديد مبلغ المساهمة عن كل ساكن قبل الشروع في الأشغال، ما سيسمح بإتمام المشاريع التنموية و رفع جميع التحفظات و العوائق التقنية التي عادة ما تشكل عائقا يحول دون ربط السكنات بشبكتي الكهرباء و الغاز.
و قد سبق و أن قامت السلطات الولائية بدراسة مقترح تحويل و إبعاد خطوط الكهرباء ذات التردد العالي، عن السكنات المتواجدة بحي وادي المالح الفوضوي و خلصت إلى ضرورة تخصيص مبلغ مالي قدره 83 مليار سنتيم، لتجسيد المشروع الذي بقي يمثل أهم مطلب للسكان، لكن ضخامة المبلغ المالي لتجسيد المقترح، مقارنة بعدد السكان في الحي، جعلت السلطات الولائية حينها تتراجع مؤقتا عن المشروع، في ظل الصعوبات الكبيرة التي تعترضها للحصول على الاعتمادات المالية الكافية و الإجراءات المتخذة لمواجهة تداعيات الأزمة المالية و تضاؤل حظوظ الموافقة على تسجيل المشروع من قبل الوصاية، لتواجد مجال الارتفاق الكهربائي المقترح للتحويل بحي فوضوي، أنجز بطريقة عشوائية و مخالقة لقوانين و شروط البناء .
 و تجدر الإشارة، إلى أن سلطات البلدية أصبحت تواجه صعوبات كبيرة في معالجة ملف الأحياء الفوضوية، بما فيها حي وادي المالح الذي عرف توسعا عمرانيا كبيرا، بعيدا عن المقاييس المعتمدة و الشروط الواجب توفرها، ما أبرز صعوبات كبيرة في تسجيل مشاريع ربط السكنات بشبكات المياه و الصرف الصحي و كذا شبكة الغاز الطبيعي، لتنصل أصحاب الأراضي من مسؤولياتهم و تشييد السكنات خارج مناطق التوسع العمراني.
ع/بوعبدالله

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com