يلتحق ابتداء من اليوم نحو 2 مليون طالب جامعي بمقاعد الدراسة، من ضمنهم أزيد من 300 ألف حائز على شهادة البكالوريا دورة جوان 2025، في ظل تحضيرات مسبقة...
أسدى وزير التجارة الخارجية وترقية الصادرات، كمال رزيق، خلال ترؤسه، اجتماعا تقييمياً، أمس، جملة من التوجيهات ومنها ما تعلق بضرورة الاستكمال العاجل...
• أكثر من 5 ملايين عملية تحويل بقيمة 4700 مليار سنتيم في سبعة أشهرأكد تجمع النقد الآلي في تقريره الأخير الصادر قبل أيام أن الدفع الإلكتروني عبر...
* القضاء على 700 جندي وإسقاط وعطب 20 طائرة في 7 أيام من القتالتستعيد، ولاية تبسة، هذا الاثنين، ذكرى معركة «الجرف» التاريخية، التي وقعت في 22 سبتمبر...
استغل اتحاد عنابة فرصة اللعب داخل الديار لتفجير مفاجأة مدوية، بالتأهل على حساب أهلي البرج، في مقابلة جرت بحضور أزيد من 50 الف متفرج، لكن أرضية الميدان كانت النقطة السوداء فيها، ولو أن المهاجم الغوماري ارتدى مرة أخرى ثوب «المنقذ» ليبصم على تأهل «الطلبة» بتوقيعه ثنائية في شباك شاوشي.
اللقاء عرف انطلاقة سريعة من جانب المحليين، الذين دخلوا مباشرة في صلب الموضوع، وتحصلوا على ركلة جزاء في الدقيقة الثامنة، بعد سقوط زياني داخل منطقة العمليات، ولم يتوان الحكم بوكواسة في اتخاذ القرار الذي كان محل احتجاج «البرايجية»، والركلة تولى تنفيذها بنجاح الغوماري مفتتحا باب التسجيل، ومفجرا فرحة هيستيرية في المدرجات.
رد فعل الزوار كان محتشما، واقتصر على بعض الكرات العرضية صوب مليكشي وإيسلا، والتي لم تزعج كثيرا الحارس بن مالك، بل على النقيض من ذلك فإن الفعالية كانت حاضرة من الجانب العنابي، بدليل أن الدقيقة 24 شهدت ارتكاب مدافع الأهلي زيتي خطأ فادحا، أحسن «القناص» الغوماري استغلاله، ليسدد كرة من على مشارف منطقة العمليات، استقرت في الركن الأيمن لمرمى شاوشي. مع بداية الشوط الثاني حاول مدرب أهلي البرج دزيري تدعيم الهجوم، باقحام كل من بيدينبو وعثماني، وهو الخيار الذي أتى بثماره، إذ تمكن دراوش من تقليص النتيجة في الدقيقة 52 بتسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء، ليرمي بعدها الزوار بكامل ثقلهم في الهجوم، على أمل العودة في النتيجة، لكن الدقيقة 71 شهدت إطلاق رصاصة الرحمة، بمخالفة مباشرة نفذها عمور، من على بعد 25 مترا، اصطدمت من خلالها الكرة بالمدافع عقون لتخادع الحارس شاوشي، وتقضي على آمال الضيوف في التأهل، لتكون بعدها الأجواء خرافية في المدرجات، لأن العنابيين فرحوا كثيرا بعودة فريقهم إلى ربع النهائي، بعدما غابوا عنه طيلة عشرية من الزمن.
ص / ف