أشرف وزير الاتصال، السيد زهير بوعمامة، رفقة المدير العام لوكالة الأنباء الجزائرية، السيد سمير قايد، أمس الأربعاء، على الإطلاق الرسمي للموقع...
• التسوية المالية الودية كبديل للمتابعة الجزائية في قانون الإجراءات المدنية الجديددعا وزير العدل حافظ الأختام، لطفي بوجمعة، المحضرين القضائيين إلى...
* مسؤولية المسجد تجاه الشباب والأسرة صارت اليوم مضاعفةدعا عميد جامع الجزائر، محمد المأمون القاسمي الحسني، إلى الارتقاء بالخطاب المسجدي ''بما يستجيب...
أكدت، أمس الأربعاء وزيرة التكوين والتعليم المهنيين نسيمة أرحاب من قسنطينة، على ضرورة إنشاء تخصصات مهنية تتطابق مع متطلبات سوق العمل واحتياجات...
أكد وزير الاتصال، الناطق الرسمي للحكومة، وزير الثقافة بالنيابة، حسن رابحي، يوم الاثنين، أن الجزائر فقدت بوفاة نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أحمد قايد صالح، "أحد الوطنيين الأحرار الذين سيشهد التاريخ على مواقفهم النبيلة".
وأعرب السيد رابحي في برقية تعزية، باسمه وباسم الأسرة الإعلامية والثقافية، عن "حزنه العميق بهذا المصاب الجلل على إثر الفاجعة الأليمة التي ألمت بالشعب الجزائري بوفاة نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، المغفور له المجاهد أحمد قايد صالح، رحمه الله"، مضيفا أنه "بفقدان هذا الرجل الشهم والمجاهد المغوار والوطني الفذ الذي أفنى حياته في خدمة بلده مدافعا عن أمنه واستقراره، افتقدت الجزائر أحد الوطنيين الأحرار الذين سيشهد التاريخ على مواقفهم النبيلة، وهو الذي كان إلى جانب الشعب ورفاقه في مسار التغيير السلمي وبناء دولة المؤسسات والانتقال بالبلاد إلى عهد جديد، وستبقى نضالاته الكبيرة على الدوام نبراسا يضيء طريق الشعب الجزائري نحو ما يصبو إليه من مزيد التقدم والازدهار والأمن والأمان".
وأضاف السيد رابحي أن "الفريق أحمد قايد صالح الذي وافته المنية بعد أدائه لأمانة رفاق الدرب المسلح والشهداء الأبرار في الدفاع عن استقلال الجزائر وصون وحدتها الوطنية، ومن طينة المخلصين الذين رجحوا بإيمانهم كفة الحق ليستأثروا بعون من الله وبأزر من شعبهم وأعطى المثل في التضحية والتفاني وروح النضال المتسامي".
وختم السيد رابحي برقية التعزية قائلا : "وإذ نعزي أنفسنا بفقدان هذا المجاهد العزيز المغفور له بإذن الله، نتضرع إلى الله سبحانه وتعالى أن يسكنه جنات الفردوس مع من سبقوه في التضحية ومسيرة الإخلاص للوطن في الجهاد والاستبسال وأن يحتسبه مع الأبرار من عباده الصالحين الأخيار وأن ينزل في قلوب أفراد أسرته والشعب الجزائري الصبر الجميل والسلوان". "وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون، أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون".
واج