تم إدراج تدابير جديدة على قواعد حركة المرور في الجزائر لا سيما ما يتعلق بشروط وضع المركبات في السير، وإعادة بيعها وترقيمها وكذا تعريف أصناف رخص...
أدانت الجزائر، أمس الأربعاء، بشدة العدوان السافر للاحتلال الصهيوني على سيادة سوريا وحرمة أراضيها ووحدة شعبها، معربة عن تضامنها الكامل مع هذا البلد...
أعلنت شركة سونلغاز، عبر فرعها "سونلغاز - نقل الكهرباء ومسير المنظومة"، عن تسجيل ثالث ذروة قياسية في الطلب على الطاقة الكهربائية خلال أسبوع، حيث بلغ...
درس مجلس مساهمات الدولة، المنعقد اليوم الأربعاء، الملف المتعلق بتحويل ملكية أسهم شركة طاسيلي للطيران من مجمع سونطراك إلى صالح شرطة الخطوط الجوية...
صـعـوبـات في إنجــاز مقــاطـع من طـريـق مــزدوج بقـالـمــة
بدأت ملامح الطريق الوطني المزدوج بين مجاز عمار و مدينة وادي الزناتي بقالمة، في الظهور بعدة مقاطع، بعد ركود استمر طويلا، بسبب ما يعتقد أنها مشاكل تقنية و إدارية و مناخية، عطلت شركات الإنجاز عندما انطلق المشروع قبل سنتين تقريبا.
و قد أحرز المهندسون تقدما معتبرا بالمقطع الواقع بعين عمارة و مدينة عين أحساينية، حيث بدأ المحور الثاني من الطريق يتخذ شكله النهائي، بعد تجاوز مرحلة الحفريات و نزع الردوم و تعبئة أساس الطريق بطبقات الحصى المقاوم للضغط و المياه الجوفية التي تميز مسار الطريق.
و يتوقع فتح مقطع عين أحساينية أمام حركة المرور خلال الأشهر القليلة القادمة، للتخفيف من الازدحام المروري الكبير الذي يعرفه المسار الممتد من مجاز عمار إلى مدينة وادي الزناتي على طول يتجاوز 30 كلم.
و تعرف بقية المقاطع، تأخرا كبيرا و صعوبات ميدانية و خاصة مقطع وادي الشارف و سيبوس و مقطع سلاوة عنونة و مقطع رأس العقبة و يتوقع المهندسون استمرار العمل إلى نهاية سنة 2021.
و قد ساعد المناخ الجاف الذي يميز ولاية قالمة، منذ 3 أشهر تقريبا، على انتعاش العمل بكل مقاطع الطريق، لكن بعض الشركات لا تتقدم بالشكل المتوقع و خاصة على مستوى المقطع الاجتنابي لمدينة مجاز عمار، حيث تعرف الأشغال ركودا كبيرا.
و يعد الطريق الوطني 20 بين مجاز عمار و حدود ولاية قسنطينة، من أسوأ مقاطع شبكة الطرقات المحلية و هو طريق بمسار واحد، فيه منعرجات و منحدرات صعبة ظلت عائقا كبيرا أمام حركة السير المكثفة التي تتجاوز 12 ألف مركبة في اليوم الواحد، أغلبها مركبات الوزن الثقيل التي تنقل البضائع و التجهيزات و مواد البناء باتجاه الولايات المجاورة.
و قد يستغرق السير ساعة كاملة على مسافة 30 كلم بين مجاز عمار و وادي الزناتي، بسبب ضيق الطريق و شاحنات الوزن الثقيل التي تجر وراءها طوابير طويلة من السيارات، في مشهد مثير للقلق بقي على حاله منذ سنوات طويلة، قبل تسجيل الشطر الأول من مشروع ازدواجية الوطني 20، الذي يعد عصب الحركة الاقتصادية و الاجتماعية بالمنطقة.
فريد.غ