اتخذت الحكومة جملة من الإجراءات الفورية والعملية من أجل مرافقة تصدير مادتي الإسمنت و الكلنكر على المدى القصير، مشددة على ضرورة ضمان سيولة أكبر...
أعرب رئيس البنك الإفريقي للتصدير والاستيراد، بينيديكت أوراما، عن تقديره لرؤية الجزائر التنموية ودورها الريادي في إفريقيا، مشيدا بمكانتها في تعزيز...
أكدت الجزائر، أول أمس الخميس بنيويورك، على لسان ممثلها الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير عمار بن جامع، أن الهجوم الصهيوني الأخير على الدوحة، استهدف...
بقلم: محمد مزيان وزير الاتصال هذا الحلم هو حلم السيد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، حين دعا إلى أن حلول مشاكل القارة الإفريقية تبنى بسواعد أبناءها، والقفز بالتجارة البينية الإفريقية والوصول بها...
مختصــون يحـــذرون مـــن التســـاهــــل في الوقــــايــة و التبليـــــغ عن «كورونا»
حذر أطباء مختصون في علم الأوبئة، أمس، من التساهل في اتخاذ إجراءات وقائية، تزامنا مع اكتشاف و انتقال عدوى فيروس «كوفيد 19» المعروف باسم «كورونا»، سواء تعلق الأمر بأول محطة مراقبة و المتمثلة في الحدود الجوية بالنسبة لمنطقة كولاية سطيف، أو كمحطة ثانية خلال التعامل مع المرضى في مختلف المؤسسات الصحية و الاستشفائية، وصولا إلى الوقاية خلال ممارسة الحياة اليومية بالمرافق العمومية.
و نظمت مصالح الصحة بولاية سطيف، دورة تكوينية و وقائية، بالمستشفى الجامعي، لفائدة أزيد من 200 طبيب ينشطون بمختلف المؤسسات، و أطباء تابعين لمصالح الحماية المدنية، لتقديم توجيهات و تعليمات و إرشادات حول الفيروس المتنقل عبر القارات، ففي نفس الصدد، صرح الدكتور فلاحي سليم، مسؤول خلية المراقبة الطبية المسخرة بمطار 8 ماي 45 بسطيف، بأن وحدته مسخرة ومجندة على مدار الساعة وطيلة أيام الأسبوع و قد خصصت مسارا خاصا لمرور المسافرين عند نزول الطائرات، مجهزين بكاميرات و أجهزة استشعار حرارية، يتكفلون من خلالها بالمراقبة الفردية للمسافرين و اتخاذ الإجراءات فور الاشتباه في الحالات.
و أضاف المتحدث، بأن الخلية تقوم بمراقبة كل الطائرات التي تحط بالمطار دون استثناء، مهما كانت الوجهة التي قدمت منها، مضيفا بأن سلسلة من الإجراءات اتخذت بداية بالوقاية، وصولا إلى وضع المشتبه به في الحالة، ضمن الحجر الطبي بغرفة مجهزة بالمستشفى الجامعي محمد سعادنة عبد النور بسطيف. فيما قالت البروفسور، آمال أويحيى، طبيبة مختصة بقسم علم الأوبئة في المستشفى الجامعي، بأن مصالحهم كانت مجندة خلال السنوات الأخيرة، بسبب التهديدات المتكررة حول أمراض معدية على غرار «سارس»، «إيبولا» و غيرها، مضيفة بأنها قدمت توجيهات لفائدة الأطباء لمحاولة اكتشاف المرض، ثم الوقاية منه و إتباع الإجراءات الطبية، دون التسبب في تضاعف عدد الإصابات، مؤكدة على أهمية إتباع الاحتياطات الضرورية إلى أقصى درجة.
كما ختمت بأن المسافرين القادمين من بعض الوجهات الخارجية، في صورة إيطاليا و البلدان الآسيوية، يعتبرون حالات مشتبه فيها، لاسيما في حال معاناتهم من أعراض الحمى.
ر.ت