اتخذت الحكومة جملة من الإجراءات الفورية والعملية من أجل مرافقة تصدير مادتي الإسمنت و الكلنكر على المدى القصير، مشددة على ضرورة ضمان سيولة أكبر...
أعرب رئيس البنك الإفريقي للتصدير والاستيراد، بينيديكت أوراما، عن تقديره لرؤية الجزائر التنموية ودورها الريادي في إفريقيا، مشيدا بمكانتها في تعزيز...
أكدت الجزائر، أول أمس الخميس بنيويورك، على لسان ممثلها الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير عمار بن جامع، أن الهجوم الصهيوني الأخير على الدوحة، استهدف...
بقلم: محمد مزيان وزير الاتصال هذا الحلم هو حلم السيد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، حين دعا إلى أن حلول مشاكل القارة الإفريقية تبنى بسواعد أبناءها، والقفز بالتجارة البينية الإفريقية والوصول بها...
توّج الفيلم الوثائقي « جميلة في زمن الحراك» للمخرج الشاب "عبد الرحمان حرات" بالجائزة الأولى ضمن مسابقة الجزيرة الوثائقية للفيلم القصير لعام 2020، التي أعلن عن نتائجها أول أمس.
ويروي الفيلم الوثائقي قصة «جميلة» المرأة التي عانت من التشرد مدة 15 عاما لتجد في الحراك الشعبي الجزائري أملا ومتنفسا لتُسمع صوتها وروحا تعكس أحلامها.
ونال الفيلم الجزائري، الجائزة الأولى ضمن 400 فيلم مشارك يمثلون 30 دولة، واختارت منها لجنة التحكيم في القناة أفضل عشرة أفلام للمنافسة على الجوائز، وقد ساهم تصويت جمهور الجزيرة الوثائقية على اليوتيوب بنسبة 40 بالمائة من النتيجة النهائية، فأضيفت أصواتهم إلى تقييمات لجنة التحكيم التي حسمت الأفلام الفائزة بالمسابقة.
وقد عادت الجائزة الثانية لفيلم «مغارة ليلى» للمخرج احمد سامي الحراسيس، حيث يروي الفيلم حكاية «ليلى» التي تسكن البتراء في الأردن في مغارة وردية اللون لقرابة النصف قرن حيث أنجبت وربت أولادها.
والجائزة الثالثة عادت لفيلم «صولو» للمخرج محمد جاد، يتناول الفيلم قصة الطفل عمر الذي سافر من سوريا إلى تركيا في عام 2015، حاملا غيتاره فقط، حيث بدأ العزف في شارع الاستقلال في منطقة تقسيم الشهيرة في إسطنبول وذلك طيلة ثلاثة أعوام ونصف ليصبح اليوم من أهم الموسيقيين في المدينة.
وتهدف مسابقة الجزيرة الوثائقية الأولى من نوعها عربيا، حسب ما جاء في موقعها الإلكتروني، إلى دعم جيل الشباب من صانعي الأفلام الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و26 سنة، وتشجيعهم على إبراز مواهبهم وعرضها أمام جمهور الجزيرة الوثائقية في العالم.وجاء في الموقع « تتوخى قناة الجزيرة الوثائقية بأن تكون المسابقة فرصة لاكتشاف واحتضان أصحاب المواهب من الطلبة والناشئين في العالم العربي، وذلك باعتبارهم اللبنة الأساسية لمستقبل صناعة الفيلم الوثائقي، إذ تأمل أن تصبح هذه المسابقة علامة فارقة في مسيرتهم المهنية». حسين دريدح