استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الأحد بالجزائر العاصمة، سفراء أربع دول، أدوا له زيارات وداع، عقب انتهاء مهامهم بالجزائر، و يتعلق...
أكد، أمس الأحد، وزير العدل حافظ الأختام، من قسنطينة، أن الإصلاح الشامل للعدالة المستقلة وفق أطر الحداثة يعد من أبرز محاور البرنامج الرئاسي، مشيرا...
أكد أمس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن ما يزيد عن 22 ألف شاحنة من المساعدات الإنسانية مكدسة حاليًا أمام بوابات معابر القطاع، غالبيتها تابعة...
* انطــلاق الدراســة بمؤسسات التعليم العالي يــوم 13 سبتمبــر أعلنت وزارة التربية الوطنية ، في بيان لها، أمس الأحد، عن تاريخ الدخول المدرسي المقبل، و الذي...
وزعت مصالح ولاية البليدة خلال، الأيام الأخيرة، 200 ألف كمامة على سكان الولاية، بعد قرار إلزامية استعمالها ضمن إجراءات الوقاية من فيروس كورونا.
و وزعت السلطات المحلية الكمامات الواقية على الجمعيات الناشطة بالولاية، لتقوم هذه الأخيرة بتوزيعها على المواطنين في الأحياء السكنية، مع إطلاق حملات تحسيسية واسعة في الأحياء، لتشجيع المواطنين على ارتداء الكمامة التي تعد من أهم الحلول الناجعة للوقاية من الفيروس و تفادي انتشاره.
كما يساهم ارتداؤها على نطاق واسع، في عودة الحياة الطبيعية تدريجيا لمختلف القطاعات و تعد هذه العملية نموذجية، حسب مصدر مسؤول في الولاية، مضيفا بأن الولاية قد تستفيد من كميات أخرى من الكمامات الواقية، من أجل ديمومة توفيرها للمواطنين.
و في السياق ذاته، رخصت مصالح الولاية لنشاط أصحاب محلات الأقمشة و شجعت على فتح ورشات إضافية للخياطة، من أجل إنتاج عدد كبير من الكمامات الواقية و تكون تحت تصرف المواطنين لاستعمالها و المساهمة بشكل فعال في الوقاية من فيروس كورونا.
من جهة أخرى، وزعت مصالح الشرطة بأمن ولاية البليدة خلال، الأيام الأخيرة، 10 آلاف كمامة مست المناطق الأكثر تضررا من وباء كورونا، كما تزامن توزيع الكمامات الواقية، مع حملة تحسيسية لتوعية المواطنين بضرورة ارتدائها للواقية من الفيروس و تفادي الإجراءات العقابية المسلطة على المخالفين لقرار إجبارية استعمال الكمامة.
و في السياق ذاته، وزعت جمعية كافل اليتيم الخيرية، 20 ألف كمامة على عدة أحياء بالولاية، كما أطلق متطوعو الجمعية، حملة واسعة لتوعية المواطنين و تشجيعهم على استعمالها للوقاية من الفيروس و تفادي انتشاره.
من جانب آخر، تباين استعمال الكمامات الواقية بأحياء البليدة، بحيث أن فئة كبار السن كانت استجابتهم واسعة لقرار إجبارية استعمالها، كما التزم التجار بهذا القرار، على عكس فئة الشباب التي كانت استجابتها ضعيفة و بقي هؤلاء يتجولون في الشوارع و يتجمعون في الأحياء دون احترام لمسافة الأمان الصحية و دون استعمال للكمامات الواقية.
نورالدين-ع