استقبل رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، أمس، وفدا إعلاميا لبنانيا على هامش الزيارة الرسمية التي أداها رئيس الجمهورية اللبنانية السيد جوزيف عون...
أشرف وزير العدل، حافظ الأختام، السيد لطفي بوجمعة، أمس الأربعاء، على مراسم تنصيب السيد محمد بودربالة رئيسا جديدا لمجلس قضاء الجزائر، مشيرا إلى أن...
الوفد الجزائري غادر قاعة الجلسات خلال كلمة الكيان الصهيونيأبرز رئيس مجلس الأمة، السيد عزوز ناصري، أمس الأربعاء، الجهود التي تبذلها الجزائر، بتوجيه...
فرصة لتعزيز العلاقات التاريخية و التعاون الثنائي في شتى المجالاتأجرى رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بعد ظهر أمس الثلاثاء، بمقر رئاسة...
عادت إلى شوارع و محلات عاصمة جيجل، مؤخرا، ظاهرة اللامبالاة في لبس الكمامة في المحلات التجارية و التجمعات بالأحياء والشوارع و ممارسة دورات كروية، فيما يعاني أطباء و ممرضون من الضغط الشديد في هذه المرحلة، جراء ارتفاع الإصابات و كذا إقبال الأشخاص المشكوك في إصابتهم بفيروس كورونا.
الزائر للعديد من المحلات التجارية عبر مدينة جيجل، يلاحظ مظاهر التهاون من قبل مواطنين و تجار داخل المحلات التجارية، أبرزها عدم ارتداء الكمامات أو لبسها بطريقة خاطئة عبر وضعها على الذقن و التظاهر بلبسها، فيما يسمح أصحاب محلات بدخول عدد معتبر من الزبائن إلى محلاتهم.
و الغريب في الأمر و بحجة ارتفاع درجة الحرارة، يتم إشعال المكيفات الهوائية داخل المحلات في تواجد أشخاص لا يرتدون كمامات، مما يشكل خطرا كبيرا في حالة وجود شخص حامل للفيروس.
و قد تجولنا عبر العديد من المحلات التجارية و لاحظنا سلوكات أصحاب المحلات و الزبائن، حيث تفاجأنا من طريقة التعامل، حيث صادفنا العديد من البائعين لا يرتدون الكمامات و يكتفون بوضعها على الذقن، لإيهام رجال الأمن أو فرقة المراقبة بأنهم يلبسونها، مستغلين سهولة إرجاعها لتغطية الفم و الأنف.
في حين كان العديد من الزبائن لا يلبسون القناع الواقي و يتجولون بحرية داخل محلات المواد الغذائية و صاحب المحل ينظر إليهم دون توجيه ملاحظات، فتقربنا منه لنسأله إن كان مسموحا الدخول من دون لبس الكمامة، فأخبرنا قائلا» نحن حسسنا و مللنا و لم أعد أبالي، إما تعمل أو تحرص الزبائن».
و في محل مجاور لبيع الألبسة، شاهدنا نفس السلوكات و التصرفات، زبائن من دون كمامات و شاهدنا داخل محل تجاري ضيق، تواجد أكثر من ثمانية زبائن، بالرغم من أن اللافتة الموضوعة خارج المحل، تشير إلا أن العدد المسموح به لا يتجاوز 4 أشخاص، فتحنا الباب و سألنا صاحب المحل إن كان فيه إمكانية الدخول بما أن عدد المتواجدين في الداخل كبير، فأخبرنا قائلا « تفضل، عادي، لكن لا تطل البقاء كثيرا» و عندما سألناه عن سبب الاكتظاظ داخل المحل، أخبرنا بأن الأمر جد عادي و لنا الحرية في الدخول من عدمه، نفس السلوكات تقريبا عبر جل المحلات التجارية، مع وجود بعض التجار يحترمون الإجراءات المتخذة و يشترطون لبس الكمامة و احترام الشروط الوقائية.
و لدى زيارتنا للعديد من التجمعات السكنية، لاحظنا ممارسة دورات كروية و استفحال الظاهرة بالرغم من التحذيرات المقدمة لتفادي الاحتكاك، إلا أن شبابا فضلوا ممارسة هوايتهم المفضلة و تحمل كافة المخاطر، فيما يلاحظ كثرة تجمعات المواطنين مع وجود احتكاك مباشر في غياب شبه تام لثقافة لبس الكمامة.
من جهتهم أشار أطباء و ممرضون في اتصالهم بالنصر، إلى الاكتظاظ الحاصل عبر المستشفيات في الآونة الأخيرة، ما نجم عنه ضغط كبير، فمصالح الاستعجالات التي كانت شبه فارغة قبل الأزمة، أضحت اليوم تستقبل عشرات المرضى و الغريب هو أن جلهم يقبلون على المصلحة من دون لبس الكمامة أو الوقاية، مشيرين إلى أن مصالح الوقاية و مصلحة كوفيد 19، تشهد اكتظاظا بسبب المرضى الذين يمرون بالتناوب و كذا الحالات المشتبه فيها التي تحمل أعراضا تنتظر وصول نتائج التحاليل الطبية.
مطالبين المواطنين بضرورة التحلي بالمسؤولية و اليقظة، كون مخاطر الفيروس كبيرة و لا يمكن تحملها، زيادة عن ضعف التغطية الصحية بسبب نقص الوسائل عبر العديد من المستشفيات و تعب الطواقم الطبية الذين يعملون ليلا و نهارا و في ظروف جد صعبة.
كـ.طويل