استقبل رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، أمس، وفدا إعلاميا لبنانيا على هامش الزيارة الرسمية التي أداها رئيس الجمهورية اللبنانية السيد جوزيف عون...
أشرف وزير العدل، حافظ الأختام، السيد لطفي بوجمعة، أمس الأربعاء، على مراسم تنصيب السيد محمد بودربالة رئيسا جديدا لمجلس قضاء الجزائر، مشيرا إلى أن...
الوفد الجزائري غادر قاعة الجلسات خلال كلمة الكيان الصهيونيأبرز رئيس مجلس الأمة، السيد عزوز ناصري، أمس الأربعاء، الجهود التي تبذلها الجزائر، بتوجيه...
فرصة لتعزيز العلاقات التاريخية و التعاون الثنائي في شتى المجالاتأجرى رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بعد ظهر أمس الثلاثاء، بمقر رئاسة...
كشف مدير المؤسسة العمومية للصحة الجوارية بسطيف، أمس، عن رفع مصالحه لقرابة 60 عيّنة لمشتبه إصابتهم بفيروس «كوفيد 19» يوميا، على مستوى مركزي التشخيص المسخرين للعملية و المتواجدان بكل من العيادة الطبية بحي بلير و العيادة الطبية بحي الهضاب، بعد فتحها مؤخرا لإزالة الضغط عن الأولى، بسبب توافد عدد كبير من المواطنين.
و أشار مدير المؤسسة، أحمد بلعطار، في اتصال هاتفي مع «النصر»، إلى أن مصالحه تحرص على تسخير كل الإمكانات المادية و البشرية، قصد رفع العينات و إرسالها للكشف المخبري على مستوى المركز الإستشفائي الجامعي محمد سعادنة عبد النور، الذي بدوره يتوفر على مخبرين اثنين، ليتبين إن كانت الحالات إيجابية أو سلبية، مع إعادتها للمواطنين و اتخاذ التدابير الصحية المتعلقة بالوضع في الحجر الصحي.
كما أفاد المتحدث، بأن مصالحه عمدت لتسخير الهيكلين بكل الأطقم الطبية، شبه طبية، الإدارية و العمال من مختلف الأسلاك، مع توجيه المرضى العاديين المصابين بأمراض مختلفة، إلى بقية العيادات الطبية العشرة و 20 قاعة علاج، الموضوعة تحت وصاية المؤسسة العمومية للصحة الجوارية، في إقليم اختصاصها الممتد عبر بلديات سطيف، قجال و أولاد صابر.
مشيرا إلى أن تسخير عيادتي حي بلير و حي الهضاب، جعلهما يختصان فقط في إجراء عمليات رفع العينات، لضمان تفادي انتقال العدوى و تنظيم أكثر للحالات المشتبه فيها، مع تخفيف الضغط على المركز الإستشفائي الجامعي، بعد أن كان المواطنون يتوجهون هناك، سواء لإجراء الكشف أو العلاج و غيرها.
فيما ذكر أن المؤسسة التي يشرف على تسييرها، تسهر على توفير معدات و وسائل الوقاية بشكل دوري، سواء المعقم الكحولي، الألبسة الخاصة، الكمامات و غيرها، لفائدة الأطقم الطبية و شبه الطبية، إضافة إلى بقية العمّال، بناء على كميات تصلهم بشكل مستمر، مخصصة من طرف مديرية الصحة و السكان، لاسيما بعد فتح مركزي التشخيص، لتفادي انتقال العدوى للموظفين و العمال المسخرين للعملية.
ر.ت