أجمع المترشحون لنيل شهادة البكالوريا دورة جوان 2025 في الشعب السبعة على السير الحسن لامتحانات اليوم الأول، التي جرت، أمس، في ظروف حسنة وأجواء هادئة، بفضل التأطير...
lتجدد الاعتداءات الصهيونية على مناطق متفرقة في إيرانتجددت الاعتداءات الصهيونية، أمس، على العديد من المواقع الإيرانية عبر مناطق متفرقة في البلاد...
ترأس رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، اليوم، اجتماعا لمجلس الوزراء تناول عروضا منها التحضيرات لموسم الاصطياف...
يشرع اليوم أزيد من 850 ألف مترشح في اجتياز امتحان شهادة البكالوريا دورة جوان 2025، موزعين على حوالي 3 آلاف مركز إجراء تم تجهيزها بكافة الوسائل لضمان راحة...
قالت مديرية الفلاحة لولاية قالمة، بأن أسماكا تعيش في المياه العذبة، قد نفقت خلال الساعات الماضية بمجرى وادي سيبوس و عثر عليها بحواف الوادي قرب منطقة صجرمة الواقعة غربي مدينة بوشقوف.
و أضافت ذات المصالح، بأن لجنة مكونة من قطاعات البيطرة و المياه و الصحة و البيئة و الدرك الوطني، قد تنقلت إلى موقع نفوق الأسماك و أخذت عينات من المياه لتحليلها و تحديد أسباب هلاك الثروة السمكية بأحد أكبر الأنهار النشطة في شرق البلاد.
وليست هذه المرة الأولى التي تموت فيها أسماك المياه العذبة وسط مجرى سيبوس بقالمة ويعتقد المهتمون بشؤون المياه و البيئة و الزراعة، أنه لا يستبعد أن تكون بعض المواد الصناعية و حتى بقايا النفايات المنزلية و الخاصة سببا في ما حدث.
و بالرغم من بناء محطة عملاقة لمعالجة مياه الصرف الصحي لمدينة قالمة قبل وصولها إلى مجرى النهر، إلا أن مخاطر التلوث مازالت تهدد مياه سيبوس و تشكل خطرا على حياة الكائنات التي تعيش فيه أو بمحيطه المجاور.
و مازالت أحواض سكانية كبرى ترمي نفاياتها السائلة و حتى الصلبة و العضوية بمجرى وادي سيبوس بقالمة و لا يعرف ما إذا كانت درجات تلوث مياه النهر مازالت تثير قلق المزارعين و حماة البيئة و الصحة، أم أنها مازالت ملائمة لسقي بعض أنواع المنتجات الزراعية.
و مازالت ولاية قالمة في حاجة إلى عدة محطات لمعالجة مياه مجاري الصرف الصحي و النفايات السائلة الخاصة التي تفرزها المصانع و محطات الخدمات، لتطهير و تنقية مياه سيبوس و القضاء على مخاطر التلوث و تأثيره على صحة السكان المستهلكين للمنتجات الزراعية المسقية و كائنات الوسط المائي التي تعيش بحوض سيبوس الكبير.
و يعتمد الاقتصاد الزراعي بقالمة على مياه سيبوس، أين يتواجد محيط السقي الشهير المتربع على مساحة 10 آلاف هكتار، تعد من أجود الأراضي الزراعية الخصبة بشرق البلاد.
و يستعمل المزارعون بقالمة مياه النهر لسقي حقول الطماطم الصناعية و القمح و البطاطا الموسمية و المبكرة و بساتين الأشجار المثمرة و كذا الخضر الموسمية الأخرى التي تزرع على نطاق واسع بالمنطقة.
و يتغذى نهر سيبوس من سد بوحمدان الكبير و روافد أخرى، لكنها قليلة النشاط في مواسم الجفاف و الصيف.
و تلعب الثروة السمكية التي تعيش وسط مياه النهر، دورا كبيرا في خصوبة التربة المسقية و المحافظة على التوازن الإيكولوجي للحياة البرية بحوض سيبوس الممتد من قالمة إلى الطارف و عنابة على طول 117 كلم، تتخللها أحواض سكانية كبرى و حقول زراعية واسعة تعد عصب الاقتصاد الزراعي بشرق البلاد.
و إلى جانب مخاطر التلوث التي تهدد مستقبل النهر، فإن سيبوس يعاني أيضا من الترسب و تشوه المجرى الطبيعي و الانجراف المستمر الذي أتى على مساحات واسعة من الأراضي الزراعية بولايات قالمة، الطارف و عنابة.
فريد.غ