اقترحت تعميمها «لتشمل جميع الناقلين و أصحاب سيارات الأجرة »: فيدراليــــة نقل المسافرين والبضائع تثمن توسيع منح الإعانــــات

 ثمنت الفيدرالية الوطنية لنقل المسافرين والبضائع، منح مساعدات مالية لأصحاب حافلات نقل الأشخاص  الذين تضرروا بفعل إجراءات التقييد المفروضة على النقل ما بين الولايات في إطار إجراءات الوقاية من فيروس كورونا ومكافحته واقترحت تعميم هذه الإعانات لتشمل جميع الناقلين و أصحاب سيارات الأجرة  على مستوى الوطن ، كما عبرت عن استعداد جميع الناقلين وأصحاب سيارات الأجرة  للعودة إلى النشاط مع تطبيق الإجراءات اللازمة للوقاية من جائحة كورونا.
رحب رئيس الفيدرالية الوطنية لنقل المسافرين والبضائع عبد القادر بوشريط، أمس، بتوسيع الاستفادة من الـمساعدة الـمالية بمبلغ ثلاثين ألف دينار لتشمل أصحاب حافلات نقل الأشخاص، الذين تضرروا من تدابير تقييد النقل بين الولايات في إطار تدابير الوقاية من انتشار فيروس كورونا (كوفيد.19) ومكافحته. وأيضا منح مساعدة مالية بمبلغ عشرة آلاف دينار لفائدة السائقين والقابضين.
وأوضح عبد القادر بوشريط في تصريح للنصر، أمس، أن الفيدرالية الوطنية لنقل المسافرين والبضائع، كانت قد دعت إلى ضرورة منح إعانات للناقلين المتضررين من إجراءات تقييد النقل المتخذة في إطار تدابير الوقاية من انتشار فيروس كورونا، في ظل الوضعية الصعبة التي يعاني منها هؤلاء الناقلون و السائقون و القابضون بعد توقفهم عن العمل خلال الفترة السابقة .ودعا نفس المتحدث، إلى تعميم هذه الإعانات لتشمل جميع الناقلين وجميع أصحاب سيارات الأجرة،  بمن فيهم الذين استأنفوا نشاطهم من قبل والذين يشتغلون بنسبة 50 بالمئة فقط من نشاطهم العادي وأن تكون المساعدات  على مدى 7 أشهر . من جهة أخرى ، أشار رئيس الفيدرالية الوطنية لنقل المسافرين والبضائع، إلى لقاء مع وزير النقل خلال الأسبوع الماضي، وقال أن الوزير استمع إلى انشغالاتنا ووعدنا بدراسة ومعالجة والتكفل بجميع مشاكل الناقلين وسيارات الأجرة التي تدخل ضمن  صلاحيات وزارة النقل، أما الانشغالات الأخرى  فقد وعدنا بنقلها إلى الوزارة الأولى و أيضا اللجنة الوطنية العلمية لرصد ومتابعة تفشي فيروس كورونا، فيما يخص استئناف العمل .
وأضاف عبد القادر بوشريط أن الناقلين الذين توقفوا عن النشاط خلال الفترة السابقة، مستعدون للعودة إلى النشاط مع تطبيق الإجراءات اللازمة، فيما يخص الوقاية من فيروس كورونا، معبرا عن أمله في حصولهم على ترخيص لاستئناف العمل، مع تراجع حالات الإصابة بفيروس كورونا، وقال في هذا الصدد أن الكلمة الأخيرة بخصوص استئناف العمل ترجع إلى اللجنة الوطنية العلمية لرصد ومتابعة تفشي فيروس كورونا.
وللتذكير، كان الوزير الأول عبد العزيز جراد، قد قرر توسيع الاستفادة من الـمساعدة الـمالية لأصحاب حافلات نقل الأشخاص، حيث أوضح  بيان لمصالح الوزير الأول أنه» تطبيقًا لتعليمات رئيس الجمهورية السيد عبد الـمجيد تبون، قرر الوزير الأول، السيد عبد العزيز جراد، توسيع الاستفادة من الـمساعدة الـمالية بمبلغ ثلاثين ألف (30.000) دينار لتشمل أصحاب حافلات نقل الأشخاص، الذين تضرروا من تدابير تقييد النقل بين الولايات في إطار تدابير الوقاية من انتشار فيروس كورونا (كوفيد.19) ومكافحته.
وحسب نفس البيان، تمنح أيضا مساعدة مالية بمبلغ عشرة آلاف (10.000) دينار لفائدة السائقين والقابضين وتطبق هذه التدابير بالنسبة للفترة الـممتدة ما بين أوت وسبتمبر وأكتوبر 2020.
م - ح