أشرف وزير الاتصال، السيد زهير بوعمامة، رفقة المدير العام لوكالة الأنباء الجزائرية، السيد سمير قايد، أمس الأربعاء، على الإطلاق الرسمي للموقع...
• التسوية المالية الودية كبديل للمتابعة الجزائية في قانون الإجراءات المدنية الجديددعا وزير العدل حافظ الأختام، لطفي بوجمعة، المحضرين القضائيين إلى...
* مسؤولية المسجد تجاه الشباب والأسرة صارت اليوم مضاعفةدعا عميد جامع الجزائر، محمد المأمون القاسمي الحسني، إلى الارتقاء بالخطاب المسجدي ''بما يستجيب...
أكدت، أمس الأربعاء وزيرة التكوين والتعليم المهنيين نسيمة أرحاب من قسنطينة، على ضرورة إنشاء تخصصات مهنية تتطابق مع متطلبات سوق العمل واحتياجات...
بولاية الشلف التي شبت ليلة السادس إلى السابع من الشهر الجاري ضمن سلسلة الحرائق عبر عديد الولايات الوسطى والغربية للوطن، حسبما علم اليوم الأحد لدى ذات الهيئة الأمنية.
وصرح المكلف بالإعلام محافظ الشرطة، شريف عنقود، لوأج، أن عناصر الشرطة القضائية وفي إطار تحرياتها وأبحاثها لكشف ملابسات الحرائق التي شبت بغابات بلدية واد قوسين (شمال شرق) مؤخرا، "أوقفت 11 شخصا يشتبه تورطهم في إضرام النيران بهذه المنطقة".
واستنادا للمتحدث، تمت هذه العملية بعد اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة "إذ تم تحديد هوية 11 مشتبها فيه (تتراوح أعمارهم ما بين 25 و 70 سنة) ينحدرون من بلديات الجهة الشمالية للولاية، وضبط بحوزتهم على قارورات معبأة بالبنزين معدة لذات الغرض (الحرق) بالإضافة إلى هواتف نقالة كانت تستعمل في التواصل بينهم".
ومواصلة للتحريات والأبحاث، تم استدعاء 7 أشخاص آخرين للتحقيق، فيما تم استكمال ملف الإجراءات الجزائية وتقديم الموقوفين أمام الجهات القضائية بتنس عن قضية "الحرق العمدي لأملاك غابية لأجل تحقيق مصالح اقتصادية، أدت إلى المساس و الاعتداء على أمن الدولة، الاستيلاء على أملاك عمومية"، حسب نفس المصدر.
وكانت الجهات القضائية بتنس قد أصدرت الأربعاء الفارط بيانا كشفت فيه عن توقيف مصالح الدرك الوطني 5 أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 35 و 53 سنة، يشتبه فيهم إضرام النيران التي مست غابات بلدية واد قوسين، حيث وبعد سماعهم من طرف قاضي التحقيق أصدر بحقهم أمر الإيداع الحبس المؤقت.
الجدير بالذكر أن عدة حرائق اندلعت بغابات بلدية واد قوسين ليلة السادس إلى السابع من الشهر الجاري، حيث ساهمت سرعة الرياح في اتساع محيطها وعدم السيطرة عليها وصولا إلى المناطق السكنية والمزارع الفلاحية المجاورة، وهو ما تسبب في خسائر مادية معتبرة وكذا إتلاف حوالي 310 هكتار من الغطاء النباتي.
وأج