الاثنين 22 سبتمبر 2025 الموافق لـ 29 ربيع الأول 1447
Accueil Top Pub
رزيق يتابع إجراءات تنظيم التجارة الخارجية و يشدد: مرافقـة المؤسسـات الوطنيـة الحـائـزة عـلى عقـود تجــارية ضمـن
رزيق يتابع إجراءات تنظيم التجارة الخارجية و يشدد: مرافقـة المؤسسـات الوطنيـة الحـائـزة عـلى عقـود تجــارية ضمـن "إياتيـاف"

أسدى وزير التجارة الخارجية وترقية الصادرات، كمال رزيق، خلال ترؤسه، اجتماعا تقييمياً، أمس، جملة من التوجيهات ومنها ما تعلق بضرورة الاستكمال العاجل...

  • 21 سبتمبر 2025
تجمع النقد الآلي يؤكد في تقريره الجديد: الدفع الإلكتروني يعوض المعاملات النقدية التقليدية بشكل متصاعد
تجمع النقد الآلي يؤكد في تقريره الجديد: الدفع الإلكتروني يعوض المعاملات النقدية التقليدية بشكل متصاعد

• أكثر من 5 ملايين عملية تحويل بقيمة 4700 مليار سنتيم في سبعة أشهرأكد تجمع النقد الآلي في تقريره الأخير الصادر قبل أيام أن الدفع الإلكتروني عبر...

  • 21 سبتمبر 2025
تبسة تحيي الذكرى الـ 70 لمعركة الجرف: ملحمة خالدة أذلّت المستعمر الفرنسي و دولت القضية الجزائرية
تبسة تحيي الذكرى الـ 70 لمعركة الجرف: ملحمة خالدة أذلّت المستعمر الفرنسي و دولت القضية الجزائرية

* القضاء على 700 جندي وإسقاط وعطب 20 طائرة في 7 أيام من القتالتستعيد، ولاية تبسة، هذا الاثنين، ذكرى معركة «الجرف» التاريخية، التي وقعت في 22 سبتمبر...

  • 21 سبتمبر 2025

الدكتور كواش يدعو المواطنين للحفاظ على نفس درجة الوعي ويؤكد: التراخي بعد استقرار الوضع الصحي قد يؤدي إلى موجة أخطر


 شدد المختص في الصحة العمومية الدكتور امحمد كواش أمس على ضرورة الاستمرار في التقيد بالإجراءات الوقائية ضد فيروس كورونا، محذرا من اتخاذ استقرار الوضع الوبائي وتراجع مستوى العدوى، حجة للعودة إلى حالة التراخي التي قادتنا إلى الموجة الثالثة الناجمة عن الانتشار الواسع والسريع للمتحور دلتا.
وأوضح الدكتور كواش في تصريح «للنصر» بأن الوضعية الصحية المريحة التي تعيشها البلاد، راجعة إلى نجاعة إجراءات الحجر الصحي، إلى جانب الالتزام بالتدابير الاحترازية من قبل المواطنين، بعد أن عاشوا تفاصيل الأزمة الصحية الناجمة عن ارتفاع أعداد الإصابات الجديدة، التي أنهكت المؤسسات الاستشفائية والأطقم الطبية، وأدت إلى تسجيل عجز فادح في مادة الأوكسجين.
ونبه المصدر المواطنين إلى ضرورة الحفاظ على نفس درجة الوعي، وجعل ارتداء القناع الواقي سلوكا يوميا لا ينبغي التخلي عنه إلى غاية الخروج تماما من الوضع الوبائي، وبلوغ الحالة صفر، مع الابتعاد تماما عن التجمعات الأسرية، وإحياء المناسبات العائلية، تفاديا للدخول في موجة رابعة قد تكون أخطر على فئتي الشباب والأطفال.
وأيد المختص في الصحة العمومية استمرار الإجراء المتعلقة بغلق الحدود البرية والجوية والبحرية، وإخضاع الوافدين إلى أرض الوطن لتدابير صحية صارمة، موضحا بأن هذا القرار كان له دور هام في تفادي الوضعيات الصحية الصعبة التي عاشتها عديد الدول، وفي الحفاظ على المنظومة الصحية التي تمكنت بنجاح من تجاوز مرحلة جد حساسة، بفضل تضافر الجهود.
وسجل المتحدث تراجعا كبيرا في الطلب على مادة الأوكسيجين، مرجعا بعض حالات النقص المسجلة في بعض الولايات إلى قضية تسيير وليس الوفرة، مؤكدا بأن الوصول إلى هذه المرحلة المريحة كان بفضل وعي المواطنين وتدابير الحجر الصحي، إلى جانب نجاعة حملة التلقيح التي ينبغي أن تظل مستمرة، وأن يقبل عليها المواطنون لتحقيق المناعة الجماعية.
وأوضح الدكتور محمد كواش بالنسبة لقافلات التضامن التي تستهدف الولايات المتضررة من كارثة الحرائق، ومدى تأثيرها على الوضع الصحي، بأن التوافد الكبير والجماعي على المناطق التي مستها الكارثة من مختلف الولايات لم يؤزم الوضع الصحي، ولم يؤد إلى تضاعف في عدد الإصابات الجديدة، لأن العدوى بالمتحور دلتا تظهر في غضون أربعة إلى ستة أيام، عكس السلالة الأولى.
وبحسب المتدخل فإن الوضع الصحي الصعب الذي عشناه مؤخرا، ينبغي أن يكون درسا للمواطنين الذين لا يأبهون بقرارات الحجر الصحي والتدابير الوقائية التي يوصي بها الإخصائيون لتفادي موجة جديدة، وتحضيرا للدخول الاجتماعي المقبل الذي لم يعد يفصل عنه سوى بضعة أيام فقط.
ويؤكد المختص في الصحة العمومية بإن الإجراءات الوقائية تمنح حماية بنسبة 50 بالمائة من أخطار العدوى بالسلالات المتحورة، وتوفر النسبة المتبقية اللقاحات المختلفة المعتمدة من قبل وزارة الصحة لتحقيق المناعة الجماعية، وتحصين أكبر فئة من المجتمع ضد الفيروس.
كما استبعد المتحدث عودة المنحنى الوبائي إلى التصاعد خلال الأيام القادمة، لأن الفيروس فقد المجال الذي ينمو ويتطور فيه، بفضل التقيد بالتدابير الصحية، متوقعا استمرار الانخفاض في أعداد الإصابة الجديدة، وتراجع للحالات الاستشفائية والمحالين على مصالح الإنعاش.
ويؤكد الدكتور كواش بأن الأريحية التي أضحت تعيشها المستشفيات العمومية، شملت أيضا العيادات الخاصة التي أصبحت تستقبل يوميا أعدادا جد محدودة من المصابين بفيروس كورونا، وبأعراض غير معقدة عكس الأيام السابقة، آملا في أن يحافظ المواطنون على نفس مستوى الوعي لأن القادم قد يكون أخطر.              
لطيفة بلحاج

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com