حسب إحصاء أعدّته مديرية الطاقة بتبسة: 14 ألف مسكن بمناطق الظل بحاجة إلى الكهرباء والغاز

أحصت مديرية الطاقة بتبسة، 14 ألفا و528 مسكنا بمناطق الظل بحاجة للربط بالشبكة الكهربائية، وهي المساكن التي برمجت لها عدة عمليات قصد التكفل بقاطنيها وتحسين إطارهم المعيشي.
وحسب ما صرح به رئيس مصلحة الكهرباء والغاز بالمديرية، قرصاص عيسى، فإن ولاية تبسة على غرار ولايات الوطن، تشهد حركة ديناميكية متسارعة، للتكفل بمناطق الظل التي تم إحصاؤها، والمقدرة بـ 368 نقطة بحاجة للتزود بالكهرباء والغاز، كاشفا في هذا السياق، عن تلقي مديريته، في الـ 22 سبتمبر 2021، إرسالية من وزارة الطاقة بخصوص القائمة المحينة لمناطق الظل، والمشاريع المعنية بالربط بالخدمتين.
 وتم الإبقاء على بعض المناطق المحصاة سابقا، مع تدعيمها بنقاط جديدة، حيث تضم القائمة المعنية عدة عمليات في طور الإنجاز، وأخرى في مرحلة الترتيبات الإدارية للانطلاق، ففي ما يخص الربط بالشبكة الكهربائية، أحصت الجماعات المحلية، 319 منطقة ظل بالولاية بحاجة لهذه الخدمة، منها 48 تقع داخل المحيط الحضري، بينما تحتاج 178 أخرى ريفية إلى توسعة للشبكة، على غرار الكواوشة بالعوينات، والحجرة أم ناب بالشريعة.
 كما تنعدم بـ 94 منطقة الشبكات الكهربائية، كالرملية والحقف ببئر العاتر، والكباريت بالعوينات، ومن بين تلك المشاريع، أنجزت 37 عملية لربط 3241 مسكنا بشبكة يتجاوز طولها 681 كيلومترا، وقد دخلت الخدمة على غرار مناطق المعازيل ببلدية سطح قنتيس، وحي السطحة ببلدية نقرين، وأولاد حامد الشرقية ببئر مقدم، وفايجة الحمام والبطمة ببلدية الصفصاف، وعين الشانية مضخة بالعوينات. وأضاف المصدر ذاته أنه ستتم متابعة وضعية بعض المساكن التي بنيت بعد إنجاز المديرية لمشاريع سابقة، قصد التكفل بها في البرامج الجديدة، فيما تم 72 مشروعا آخر في طور الإنجاز لربط 3793 مسكنا بالكهرباء، وبطول شبكة يقارب 1400 كيلومتر، حيث تتواجد 7 مناطق منها ببلدية العقلة المالحة أين تم تموين مناطق الرقيبة، مرفق فوا، قابل فوة، ولحوية، ومن المرتقب الانتهاء من هذه العملية، ودخولها الخدمة بداية سنة 2022.
كما انتهت الأشغال بـمناطق الحجار الصفر بالحويجبات، والمراونة بمرسط، ومجموعة حمزاوي بئر الذهب، وبئر العلوشات بالمزرعة، بينما ما تزال الأشغال جارية بـ 36 منطقة ظل.
وقامت مؤسسة امتياز بفسخ عقود إنجاز مع مقاولات ومؤسسات لم تلتزم بآجال الانطلاق، وتعمل مصالحها حاليا على ضبط الآليات للبدء في تجسيد هذه العمليات بعد اختيار مقاولات جديدة، وأضاف محدثنا بأن 54 مشروعا تم الانتهاء من إعداد الدراسة الخاصة بها، مع إمكانية التكفل ببعضها ضمن العمليات الممولة من صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية.أما في الغاز الطبيعي، فتحصي المصالح المعنية 291 منطقة بحاجة لهذه الخدمة، حيث تبيّن توفر بعضها على الشروط التقنية للربط، وقد تم اقتراح 89 مشروعا للمناطق التي تتوفر على شروط النقل، منها 35 مشروعا تم التكفل به، حيث قامت امتياز للتوزيع بإجراء معاينات لجميع النقاط ودراسة مدى توفر شروط الربط اللازمة، ليشرع في إنجاز شبكات التوزيع الخاصة بـ 5 تجمعات سكانية ثانوية من أصل 9 مسجلة بمناطق الظل.
ويتعلق الأمر بربط مناطق أولاد قديم والطباقة وكيسة وأولاد سليم ببولحاف الدير، وهنشير الحديد ببلدية عين الزرقاء، والكالتوس ببلدية المريج، وكذلك الذكارة بصفصاف الوسرى والفراحنة ببلدية ثليجان، كما انتهت الدراسة بكل من قسطل وسوق الجمعة ببلدية عين الزرقاء، وسوكياس ببلدية بئر العاتر، ومنحت لمقاولة إنجاز، في ما ينتظر استكمال الدراسة بمشاريع ربط مناطق، الحجرة أم ناب بالشريعة، والمزارة ببلدية صفصاف الوسرى.
وتم منح الإنجاز في 22 منطقة لمقاولات من أجل ربط 1726 مسكنا، غير أن تجسيد العملية مرهون، حسب رئيس المصلحة، بتوفير الاعتمادات المالية اللازمة، كما تم تسجيل 18 مشروعا في وقت سابق لربط 3064 مسكنا في مختلف البرامج المسيرة، من طرف المديرية المعنية، حيث وضعت في الخدمة على غرار مناطق المسلولة  بالعوينات وتعاونية إدريس العادي بتبسة، وعين غيلان بالكويف، أما بالنسبة لمناطق الظل التي يصعب تقنيا تزويدها بالغاز الطبيعي فقد يتم اللجوء إلى حلول إضافية على غرار الربط بغاز البروبان والطاقة الشمسية وغيرها.
الجموعي ساكر