أبرز وزير الدولة وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، أمس، أهمية علاقات التعاون والشراكة القائمة بين الشركات الجزائرية ونظيراتها الأمريكية في مجال...
أجرى رئيس الجمهورية، السيّد عبد الـمجيد تبون، طبقا لأحكام الدستور وخاصة الـمادتين 92 و181 منه والـمادة 49 من القانون العضوي الـمتضمن القانون الأساسي للقضاء، حركة...
أكد سفير الجمهورية التونسية بالجزائر، السيد رمضان الفايض، أمس الأحد، حرص بلاده المتواصل للارتقاء بعلاقات التعاون بين البلدين نحو الأحسن.وفي تصريح...
أكدت الوكالة الوطنية لترقية السكن وتطويره، أمس، السير الحسن لعملية الرد على المكتتبين في برنامج «عدل 3»، مشيرة إلى تمكن أزيد من 870 ألف مسجل من...
أكد أمس مشاركون في أبواب مفتوحة للتوجيه المدرسي والمهني بقسنطينة، أن فترة جائحة كورونا ونقص المرافقة أثرا على نسبة النجاح في الامتحانات الرسمية، مضيفين أن الهدف من الفعالية، تعريف التلاميذ بالفروع الدراسية والشعب الجامعية والتخصصات المهنية لتحديد أهدافهم المستقبلية، وكذا مساعدتهم على التخلص من ضغط الامتحانات والتغلب على الخوف الذي يعد من الأسباب التي أثرت على نسبة النجاح في السنتين الأخيرتين.
وقال مستشار التوجيه والإرشاد بمتوسطة براهمية حسين بعلي منجلي، محمد عباسي، على هامش الفعالية التي نظمت بثانوية الحرية، أن الهدف من الأبواب المفتوحة هو تعريف التلاميذ وأوليائهم بالعديد من الجوانب المتعلقة بالتنظيم التربوي ومستجداته، وكذا إطلاعهم على طرق المرافقة للتلميذ في بناء مشروعه الشخصي، من خلال التعرف على قدراته وميوله.
وأضاف مستشار التوجيه، أنه تم خلال هذه الأبواب المفتوحة تسليط الضوء على مختلف المحاور التي يستند عليها التوجيه المدرسي، ابتداء من الإعلام والتقويم المدرسي وصولا إلى التكفل والمتابعة، إضافة إلى عرض بطاقات تقنية حول مراكز التكوين والجامعات للتعريف بمختلف التخصصات المهنية والعلمية.
وأوضح المتحدث، أن تراجع نتائج الامتحانات الرسمية في السنتين الأخيرتين، راجع إلى عوامل منها عدم متابعة الأولياء للنقاط وتقويم أبنائهم، إلى جانب عدم تحبيب الأستاذ لتلاميذه في المادة التي يدرّسها، مشيرا إلى أن التحضير التربوي للامتحانات الرسمية يتطلب تخطيطا جيدا وتنظيما فعالا، حيث يجب أن يتم مبكرا ويشمل تحديد أهداف لكل يوم، إلى جانب إعداد خطة مراجعة تساعد في تنظيم الوقت، واستخدام مصادر المعلومات الفعالة، وتكرار المراجعة بشكل متواتر ودوري.
من جهتها اعتبرت المستشارة الرئيسية للتوجيه والإرشاد المدرسي والمهني بثانوية الإخوان سعدان، درغوم سهام، أن الأبواب المفتوحة فرصة للتلاميذ من أجل الاحتكاك مع الجامعات التي سيوجهون إليها بعد نيلهم شهادة البكالوريا، والتعرف على التخصصات المتاحة وتهيئتهم نفسيا.
وتنصح المتحدثة، بضرورة دعم الأولياء لأبنائهم المقبلين على اجتياز الامتحانات الرسمية، على غرار خلق جو هادئ لهم وعدم المبالغة في حرمانهم من وسائل الترفيه، ومساعدتهم على مقاومة الخوف والقلق والضغط النفسي الذي يصاحب أيام الامتحان.
كما أكد مستشار التوجيه بمركز التوجيه المدرسي والمهني بوصوف، صلاح الدين برينيس، أن رغبة التلميذ ومعدله وقدرته الفكرية، تتحكم مجتمعة في توجيه تلميذ الطور المتوسط نحو مختلف الشعب، أما بالنسبة للطور الثانوي فإن الأمر مرتبط بالأماكن البيداغوجية، مشيرا في سياق آخر إلى أن الجائحة أثرت على نسبة النجاح في السنتين الأخيرتين لأن الحضور توقف بسبب تداعياتها.
وعرفت الفعالية التي تدوم لثلاثة أيام، مشاركة مديريات التربية، التكوين المهني، الثقافة، والصحة، والجامعات. وقد استحسن التلاميذ الأبواب المفتوحة والنصائح التي تلقوها عن طرق المراجعة والتحضير للامتحانات، مؤكدين أنها تسمح لهم أيضا باكتساب معلومات مفصلة عن الشعب التي يرغبون في اختيارها مستقبلا. لينة دلول