تعتزم الحكومة إعادة بعث كل المؤسسات المسترجعة بقرارات قضائية والتي كانت مملوكة لرجال أعمال فاسدين، حيث يشكل تدشين وتشغيل مركب سحق البذور الزيتية...
• الإنتاج المحلي يغطي 81 بالمائة من احتياجات البلاد للأدوية كشف وزير الصناعة الصيدلانية، وسيم قويدري، أمس، أن الجزائر ستتحصل شهر أكتوبر المقبل على...
أكدت المفوضة الوطنية لحماية الطفولة، السيدة مريم شرفي، أمس الثلاثاء بالعاصمة، أن الطفل «يعد من بين الأولويات في برنامج رئيس الجمهورية السيد عبد...
* الإجماع الدولي ضامن رئيسي لتسوية عادلة ونهائية * محمود عباس يشيد بالدور البارز للجزائر * ست دول جديدة تعترف بالدولة الفلسطينية أحمد عطاف يؤكد من...
سكان حي الإسطبلات يستغيثون ويحذرون من انهيار منازلهم الهشةوجه سكان نهج محمد دهيلي، الذي يعرف باسم الإسطبلات وسط مدينة سكيكدة نداء استغاثة إلى السلطات المحلية، من أجل التدخل وتخليصهم من الخطر الذي يتهدد حياتهم بسبب البنايات القديمة التي يقطنونها، والتي أصبحت هشة آيلة للسقوط في أي لحظة.
و طالب المقيمون في تلك السكنات القديمة بترحيلهم إلى سكنات جديدة تحفظ كرامتهم وتنهي عذابهم قبل إنهيارها على رؤوسهم. العائلات المعنية ذكرت في رسالة موجهة إلى السلطات المحلية بأن منازلهم تشهد وضعا مزريا ولم تعد صالحة للسكن بسبب قدمها وهشاشتها، ما تسبب في ظهور تشقق وتصدع الجدران والأسقف، وقد تفاقم خطرها أكثر لما انهارت السلالم الإسمنتية قبل سنوات و تم استبدالها بأخرى حديدية، حيث صعبت حياتهم وجعلتهم عرضة لحوادث خطيرة، وبخاصة الأطفال الصغار من جراء الانزلاقات خاصة في فصل الشتاء. كما اشتكى السكان من المياه المتسربة إلى المنازل عند تساقط الأمطار، وكذا المياه القذرة التي نغصت حياتهم ما أدى إلى ظهور أمراض وسط الأطفال والشيء الذي يشكل هاجسا لهم –مثلما- قالوا هو استمرار الانهيارات في الأسقف والجدران، حيث يعيشون يوميات عصيبة. ورجع السكان في حديثهم لنا إلى السنوات القليلة الفارطة لما انهارت السلالم الاسمنتية وبقيت العائلات في تلك الاسطبلات معزولة لعدة أسابيع، مما تسبب آنذاك في توقف التلاميذ عن الدراسة و صار تزويدهم بالمؤونة يتم عن طريق الحبال، وأشاروا إلى أن مشكلتهم كانت محل شكاوي للسلطات المحلية لكن بدون جدوى وبقيت وضعيتهم على ما هي عليه. وقد علمنا من جهة أخرى أن ملف تلك العائلات قيد الدراسة من طرف البلدية والدائرة ومصالح «الأوبيجي» لإيجاد الحلول اللازمة لهذه المشكلة التي تعيشها العائلات.
كمال واسطة