أشرف وزير الاتصال، السيد زهير بوعمامة، رفقة المدير العام لوكالة الأنباء الجزائرية، السيد سمير قايد، أمس الأربعاء، على الإطلاق الرسمي للموقع...
• التسوية المالية الودية كبديل للمتابعة الجزائية في قانون الإجراءات المدنية الجديددعا وزير العدل حافظ الأختام، لطفي بوجمعة، المحضرين القضائيين إلى...
* مسؤولية المسجد تجاه الشباب والأسرة صارت اليوم مضاعفةدعا عميد جامع الجزائر، محمد المأمون القاسمي الحسني، إلى الارتقاء بالخطاب المسجدي ''بما يستجيب...
أكدت، أمس الأربعاء وزيرة التكوين والتعليم المهنيين نسيمة أرحاب من قسنطينة، على ضرورة إنشاء تخصصات مهنية تتطابق مع متطلبات سوق العمل واحتياجات...
قال مستعملون لقارورات الغاز بقالمة بأنهم مازالوا يعثرون بين حين و آخر على قارورات قديمة يفوق عمرها الثلاثين سنة أحيانا، حسب تاريخ الصنع المنقوش حول صمام الفتح و الإغلاق، و أضاف مستعملو قارورات الغاز بالمدن و القرى و التجمعات الريفية المحرومة من شبكة الغاز الطبيعي، بأن بعض القارورات تبدو غير آمنة و خاصة على مستوى الصمام، حيث يصعب تركيب جهاز الربط بواسطة أنابيب التوصيل بأجهزة الطهي و التسخين.
و حسب المواطنين فإن كثرة استعمال هذه القارورات و رميها من الشاحنات بطرق عشوائية أدى إلى تضرر نظام الأمان بشكل مخيف يتسبب في بعض الأحيان إلى حدوث تسربات و حتى انفجارات خلفت قتلى و جرحى في السنوات الأخيرة.
و يرفض المواطنون باستمرار اقتناء القارورات المشكوك فيها و يضطر الموزع إلى إعادتها إلى مراكز نفطال، لكن سكان المناطق النائية لا توجد أمامهم خيارات كثيرة و يقبلون بقارورات غير آمنة، و خاصة خلال فصل الشتاء عندما تبلغ أزمة الغاز ذروتها بسبب ارتفاع الطلب و توقف الإمدادات عبر المسالك المغلقة.
و طالب المواطنون الذين يستعملون قارورات الغاز بتدخل نفطال لفرض رقابة مشددة على الموزعين و سحب كل القارورات القديمة لوضع حد لحوادث التسرب، التي صارت هاجسا مرعبا كلما اقترب فصل الشتاء.
و تعمل ولاية قالمة على ربط المزيد من السكان بشبكة الغاز الطبيعي لكن المناطق الجبلية النائية مازالت لم تدرج بعد في البرامج الجديدة و يبقى سكانها معتمدين على قارورات خطيرة وصفها البعض بقنابل موقوتة داخل المنازل، تتسبب في كوارث مدمرة كلما حل فصل الشتاء و انخفضت درجات الحرارة و صارت الحاجة إلى وقود التدفئة ضرورة ملحة ولو بقارورة عمرها 40 سنة.
فريد.غ