السبت 3 ماي 2025 الموافق لـ 5 ذو القعدة 1446
Accueil Top Pub
وزير العدل خلال عرضه أمام لجنة الشؤون القانونية والإدارية بالبرلمان: مشروع قانون التعبئة العامة يأتي لمجابهة أي خطر يهدد استقرار البلاد
وزير العدل خلال عرضه أمام لجنة الشؤون القانونية والإدارية بالبرلمان: مشروع قانون التعبئة العامة يأتي لمجابهة أي خطر يهدد استقرار البلاد

عرض وزير العدل حافظ الأختام، لطفي بوجمعة، يوم الأربعاء الماضي، ، مشروع القانون المتعلق بالتعبئة العامة الذي يندرج ضمن مساعي الدولة الرامية إلى...

  • 02 ماي 2025
فيما تنطلق العملية هذا الأسبوع عبر كافة الولايات: تخصيص 800 نقطة لبيع الأضاحي المستوردة
فيما تنطلق العملية هذا الأسبوع عبر كافة الولايات: تخصيص 800 نقطة لبيع الأضاحي المستوردة

أعلنت الشركة الجزائرية للحوم الحمراء «ألفيار» عن الشروع في بيع الأضاحي المستوردة وطرحها في السوق هذا الأسبوع المقبل عبر 800 نقطة بيع موزعة على 58...

  • 02 ماي 2025
الفريق أول شنقريحة يشرف على تمرين تكتيكي بالذخيرة الحية: احترافية كبيرة وأداء تكتيكي وعملياتي عالي المستوى
الفريق أول شنقريحة يشرف على تمرين تكتيكي بالذخيرة الحية: احترافية كبيرة وأداء تكتيكي وعملياتي عالي المستوى

* يجب مضاعفة الجهود من أجل ضمان حماية مثالية لحدودناأشرف الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد...

  • 29 أفريل 2025

بالما تتحول إلى فضاء للأعراس وبيع السيارات

تهيئة منعدمة وجيوب عقارية مهملة بأقدم المناطق الصناعية
تحولت المنطقة الصناعية «بالما» بقسنطينة، إلى فضاء لقاعات الأعراس و بيع الخمور وأصبحت تقترب في ملامحها من التجمع السكني، بدل أن تكون قطبا اقتصاديا ينتج الثروة و يوفر مناصب الشغل للشباب، فمظاهر انعدام التهيئة و الفوضى و إهمال القطع الأرضية، باتت تطغى على صورة أقدم منطقة صناعية بالولاية.
بدت لنا المنطقة الصناعية خلال جولة استطلاعية قمنا بها و كأنها  حي سكني، إذ لا يوجد بها ما يدل على أنها قطب صناعي أو اقتصادي، فمظاهر دخول الشاحنات و هي محملة بالسلع أو وجود الآليات مصطفة أمامها من أجل شحن المنتوجات غائبة تماما، و حتى الضجيج و الحركية التي تعرف بها المناطق الصناعية منعدمة، فالزائر لها يقف على ركود و هدوء شديدين في جل أجزائها، ما يعطي الانطباع بأنها مهجورة ولا يوجد بها أي نشاط.و لاحظنا في استطلاعنا  أن العشرات من القطع الأرضية التي تتربع على مساحات شاسعة،  بالإضافة إلى بعض المصانع  و المنشآت القديمة، مهملة و غير مستغلة على غرار مقر شركة «سوناتيبا»، كما أن أغلبية النشاط الصناعي السائد في المنطقة، يقتصر على صناعة الدواء و بعض النشاطات الأخرى المحدودة، كصناعة النسيج و الأحذية، بالإضافة إلى نشاط بيع السيارات الجديدة، في الوقت الذي وقفنا فيه  على وجود بعض النشاطات غير المرخصة، حيث استغل البعض  نقص العامل الرقابي وقاموا باستغلال بعض المنشآت القديمة في أعمال حرة كالحدادة والنجارة.
و تحولت العديد من أجزاء المنطقة الصناعية، إلى فضاءات لبيع و تناول الخمور طيلة فترات اليوم، ناهيك عن الاعتداءات و الشجارات اليومية التي حولت المكان إلى مسرح للفوضى و الممارسات اللاأخلاقية، ما بات يشكل هاجسا لمرتادي المنطقة الصناعية و حتى لسائقي سيارات الأجرة الذين أصبحوا يعزفون عن نقل الزبائن إليها، فيما يعرف نشاط قاعات الحفلات تزايد مستمرا إذ وصل عدد القاعات الموجودة إلى ثمانية، كما انتشرت بكثرة في الآونة الأخيرة محلات الأكل السريع، التي باتت تستقطب العشرات من الزبائن القادمين من مختلف أحياء المدينة، إضافة إلى وجود سكنات آهلة بالسكان أعلى المنشآت التجارية والصناعية.
و تعرف طرقات المنطقة الصناعية حالة سيئة منذ سنوات، حيث باتت مظاهر الحفر و التسربات المائية و الأوساخ و أكوام قارورات الخمر، من السمات المميزة للمكان على مدار السنة، في الوقت الذي أكد فيه العديد من العمال بأن المنطقة لم تستفد من أية عملية تهيئة شاملة منذ أكثر من عشر سنوات، باستثناء بعض الإصلاحات التي تمس أحيانا بعض أجزاء الطرقات.
وكان والي الولاية قد أعلن في أكثر من مرة عن انطلاق عملية لتطهير العقار الصناعي بالولاية و استغلال المساحات الشاغرة في النشاط الاستثماري، باعتبار وجود العديد من ملفات الاستثمار العالقة، لكن تبقى المشكلة حسبه في عدم توفر العقار، كما طالب منتخبون بالمجلس الشعبي الولائي بضرورة إحصاء الأراضي الشاغرة و استغلالها في النشاط الصناعي الحقيقي، بدل تحويلها إلى نشاطات لا علاقة لها بالإستثمار،  فيما اشتكى مستثمرون من نقص الأمن و انتشار قاعات الحفلات و بائعي الخمور بمناطق النشاطات، في الوقت الذي ينتظرون فيه منذ سنوات الإستفادة من جيوب عقارية لخلق أنشطة صناعية جديدة
للإشارة فقد حاولنا مقابلة مدير مؤسسة التسيير العقاري لولاية قسنطينة في العديد من المرات لكن لم نتمكن نظرا لعدم تواجده في مكتبه وتأجيل الموعد في كل مرة.
لقمان/ق

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com