أصدر، عشية أمس، قاضي جلسة المثول الفوري بمحكمة عين البيضاء الابتدائية بأم البواقي، أمرا بوضع 3 متهمين بالمضاربة بسيارات فيات دوبلو رهن الحبس المؤقت، بينهم وكيل خاص...
انطلقت، أمس الأحد، عملية بيع أضاحي العيد المستوردة عبر عدد من ولايات البلاد، فيما تستعد ولايات أخرى للشروع في العملية خلال الأسبوع الجاري، وسط تجنيد كل الوسائل...
أعلنت الوكالة الوطنية لترقية السكن وتطويره، أمس، عن تحديد تاريخ 20 ماي الجاري كآخر أجل للانتهاء من عملية تفعيل الحسابات وتحميل الملفات الخاصة...
يؤكد العديد من الحرفيين المختصين في صناعة الزرابي التقليدية، أن هاجس التسويق أمام العزوف المسجل على اقتناء منتجاتهم، والتوجه نحو منتوجات مستوردة ،...
أدباء يدعون إلى ترجمة أعمال مولود معمري إلى الأمازيغية والعربية
تمحورت مداخلات المشاركون في التظاهرة الثقافية المخلدة للذكرى 26 لرحيل الأديب مولود معمري ، والمنظمة بدار الثقافة التي تحمل اسمه بمدينة تيزي وزو خلال اليومين الأخيرين، حول أعماله الأدبية المتنوعة كما دعا هؤلاء السلطات إلى ضرورة ترجمتها إلى اللغة العربية والأمازيغية.
وفي مداخلتها التي تحمل عنوان «الحرب، الوعي والإنتماء» في «الهضبة المنسية «و نوم العادل « لمولود معمري ،قالت أستاذة الأدب العربي بجامعة مولود معمري الدكتورة سامية داودي أنّ الحرب وثنائية الأنا والآخر شكلت تيمات رئيسة في روايات مولود معمري : «الهضبة المنسية» و»نوم العادل» و»الأفيون والعصا» التي صورت حياة القرى والريف وطرحت مشاكل المستعمر المتعلم في المدرسة الفرنسية وبحثت عن الهوية الجزائرية وانتزعتها من بين قبضة القهر الاستعماري والحرب الحضارية التي شنتها فرنسا على الجزائر.
وأوضحت أنّ الاستعمار الفرنسي ليس نظاما اقتصاديا مبنيا على اللاأخلاق فقط، بل إنّه في الحقيقة يستمد فاعليته من نظرة رجعية متخلفة تحتقر البشرية.
من جهتها تناولت الدكتورة حورية بن سالم رواية «العفيون والعصا» من خلال مولود معمري ،وقالت في ذات الصدد أنّ أعمال مولود معمري تميزت بمسايرتها للوقائع السياسية وبتصويرها للمجتمع القبائلي بكل خاصياته، كما تناول الثورة التي انخرط فيها بعد الحرب العالمية الثانية.
فقد تمكن أن يصور بعمق تلك المعاناة التي يعيشها الفرد الجزائري العادي ،والفرد المثقف ،والبرجوازي الصغير ،كما تمتاز روايته بالإنتظام والتشويق.
و في تدخله دعا الأستاذ يوسف مراحي السلطات، إلى ضرورة ترجمة أعمال مولود معمري الأدبية الثمينة التي خلفها هذا الأديب الراحل من الفرنسية إلى العربية والأمازيغية، داعيا إلى ضرورة إشراك كل الوزارات في ذلك ، وقال أن كتب معمري ترجمت إلى حوالي 28 لغة، إلا أنه لا أحد فكر في ترجمتها إلى اللغة الأمازيغية والعربية حتى يعرفه الجيل الجديد ويقرأ ما تركه هذا المفكر الكبير الذي صنع لنفسه اسما لامعا وسط كبار المفكرين والكتاب الجزائريين.
سامية اخليف