المخاوف تزداد كلما تساقطت الأمطار

450 تلميذا يعبرون وادي النفيضة يوميا للوصول الى مدارسهم  شرق المسيلة
يواجه تلاميذ منطقة النفيضة ببلدية عين الخضراء شرق المسيلة مخاطر كبيرة من جراء اضطرارهم الى عبور الوادي الذي يفصل تجمعهم السكاني بالمؤسسات التربوية في الأطوار الثلاثة، حيث يعبر ما لا يقل عن 450 تلميذا يوميا الوادي متجاوزين الكثير من الاخطار وتزداد مخاوف الأولياء على حياة فلذات أكبادهم كلما تساقطت الأمطار واحتمال فيضان هذا الأخير.ويقول سكان قرية النفيضة أنهم طالبوا أكثر من مرة بانجاز جسر يربط المنطقة بمدينة عين الخضراء وجددوا مطلبهم خلال السنوات الأخيرة من أجل وضع هذا الانشغال ضمن دراسة مشروع حماية المدينة من الفيضانات الذي انطلق قبل أشهر وكان محل زيارة المسؤول الأول عن الولاية مؤخرا.ويضيف محدثونا أن مخاوفهم تزداد كلما استقبلوا فصل الخريف حيث تشهد المنطقة في كل مرة تساقط أمطار غزيرة تجرف ما تجده بالجوار، حيث أن أبنائهم المتمدرسين في الطور الابتدائي يكونون أول ضحايا فيضان الوادي وهو ما جعل الكثير من الأولياء يتركون في أحيان عديدة مشاغلهم وأعمالهم ليرافقوا أبنائهم الى الضفة الأخرى الى غاية وصولهم الى المؤسسات التعليمية وهناك من وظف من أبناء الحي بمقابل ليحرسوا أبنائهم ويحرسوهم يوميا. وأوضح  سكان أن ما يزيد عن 450 تلميذا في الأطوار الثلاثة يجتازون الوادي على اعتبار أن القرية ليس بها مشاريع تربوية وهو ما ضاعف من استيائهم ومن درجات الخوف لديهم باستمرار.                   

فارس قريشي