الأمين العام لولاية أم البواقي يكشف

بعـض البلديــات عاجـــزة عـــــــن تسييــــر النفايــــــــات
دقّ، أول أمس، الأمين العام لولاية أم البواقي ناقوس الخطر، فيما يتعلق بملف النفايات المتراكمة عبر أزقة و أحياء عديد البلديات، كاشفا بأن بعض البلديات عاجزة عن تسيير هذا الملف، داعيا رؤساء المجالس البلدية بها إلى التكفل بانشغالات المواطن و تنقية محيطه أو الرحيل، و وجّه المسؤول ذاته نداء لمواطني الولاية داعيا إياهم للمساهمة و المشاركة في نظافة المحيط، و الالتزام بأوقات و أماكن رمي أكياس النفايات.
عبد النور نوري و خلال نزوله ضيفا على أمواج إذاعة
 أم البواقي،  قال بأن بلديات بالولاية عاجزة عن رفع النفايات بأزقتها و شوارعها، و بالرغم من الحملات التطوعية التي نظمتها الولاية في وقت سابق، غير أن البلديات لم تتجند بالشكل الكافي للحفاظ على نظافة أحيائها، مشيرا بأن بلدية أم البواقي كعينة انتشرت بها الأوساخ بالرغم من أن بها شارعين رئيسيين فقط.
و دعا الأمين العام سكان الولاية للمشاركة في رفع النفايات و تنظيم حملات لتنظيف الأحياء، متسائلا عن عدم إقبالهم على عمليات تنظيف محيط سكناتهم، و أكد على أن البلديات لوحدها لا تستطيع السيطرة على ملف نظافة أحيائها، داعيا بعض رؤساء البلديات للعمل على الاستجابة لاهتمامات المواطنين أو الرحيل، مطالبا من سكان الولاية بالعمل على حسن اختيار ممثليهم في الاستحقاقات القادمة، و أشار إلى أن جميع الطرود الغذائية المكونة لقفة رمضان تم توزيعها، باستثناء 8806 طرد لم توزع ببلدية عين البيضاء.
و بين المتحدث، بأن المسؤول الأول على الولاية وضع نصب عينيه ملفي الماء الشروب و مشاريع الصرف الصحي كأولوية حالية، ب السعي للتكفل بأبرز الانشغالات التي ترفعها البلديات في إطار المخططات البلدية للتنمية، مشيرا إلى أن الولاية تكفلت كذلك بملف الإنارة العمومية بمدينة أم البواقي و رصدت له  في ذات البرنامج غلافا ماليا قدر بـ17 مليار سنتيم، في عملية تتواصل الأشغال بها، و بخصوص أزمة المياه التي مست مناطق متفرقة بالولاية، بين بأن الولاية لا تعرف أزمة ماء شروب، فالمياه حسبه متوفرة، داعيا سكان بعض البلديات للتخلي عن السلوكات غير المشرفة على غرار سرقة المياه مثلما هو حاصل بهنشير تومغني وبوغرارة السعودي، إضافة إلى استهلاك المياه دون تسديد المستحقات من طرف سكان الجازية، وتأسف المتحدث لقيام مواطنين بتجاوز ظاهرتي سرقة الماء والكهرباء إلى سرقة الغاز.
   أحمد ذيب