تسعى وزارة الصناعة إلى تعبئة الكفاءات الجزائرية من خبراء ومهندسين وتقنيين داخل وخارج الوطن، بهدف إنشاء المجلس الوطني للخبرات في مجال صناعة السيارات...
• تشييع الجثامين في أجواء جنائزية مهيبةوقف، أمس، وزير الداخلية و الجماعات المحلية ووزير الشؤون الدينية و ممثل وزارة الخارجية، وقفة ترحم بمقر الوحدة...
من 4 إلى 10 سبتمبر، تتحول العاصمة الجزائرية إلى مركز حيوي للتجارة الإفريقية، فالطبعة الرابعة من المعرض التجاري الإفريقي البيني(IATF) ، ليست مجرد حدث...
جدّد وزير التجارة الداخلية وترقية الصادرات، الطيب زيتوني، التزام قطاعه بالتنفيذ الصارم لتوجيهات السيد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الرامية إلى...
عيون ساهرة لتأمين الساحات العمومية ليلا
بدأت العائلات الوهرانية في الفترة الأخيرة تتوافد على الساحات العامة والحدائق العمومية لقضاء السهرات الرمضانية، بعدما أنهى جل الأطفال إمتحاناتهم السنوية، ومن أجل راحة تلك العائلات على مدار ساعات السهر لغاية الثالثة صباحا، سطرت المديرية الولائية للأمن بوهران خرجات ميدانية مكثفة لتأمين الساهرين وتوفير أجواء هادئة ويشرف على هذه الخرجات مدير الأمن الولائي شخصيا.
كانت الساعة تشير للحادية عشرة مساءا ، عندما بدأت قافلة الشرطة المكونة من عناصر من مختلف التخصصات والمصالح، في دورية جابت الساحات العمومية التي تتوافد إليها العائلات بعد الإفطار للترويح على النفس بعد يوم شاق من الصيام تحت درجة حرارة مرتفعة تمنع الجميع من الخروج للشارع نهارا إلا للعمل و في الحالات القصوى، حيث قام أفراد الشرطة بدوريات زرعت الإطمئنان وسط تلك العائلات وحتى الشباب الذين أعربوا عن ارتياحهم لمرافقة الأمن لهم خلال السهرات الرمضانية التي كانت سابقا تعرف العديد من الإعتداءات على الأشخاص، خاصة في الساحات العمومية منها ساحة أول نوفمبر وساحة حي العقيد لطفي التي أصبحت تسمى «ساحة دبي» لكثرة التوافد عليها، سواء في سهرات رمضان أو الصيف، وهي الساحة التي تخصص لها دوريات متواصلة لضمان أمن الساهرين والذين أغلبهم من سكان الحي.
غير بعيد عنها انتشر رجال الشرطة كذلك في الحديقة المتوسطية التي تكتسحها العائلات الوهرانية كل ليلة في جلسات سمر حيث ترى كل عائلة تلتف حول إبريق القهوة أو الشاي والحلويات، وشباب يمارسون الرياضة أو يتسامرون حول لعبة الدومينو والأطفال يلعبون ويمرحون في المساحات الواسعة بعد يوم خانق داخل المنازل.
هذه «القعدات» الرمضانية تجري تحت أعين أفراد الشرطة وبفضل إنتشار الأمن أصبحت الحديقة المتوسطية مقصدا حتى للوافدين من خارج الولاية وكذا الرعايا الأفارقة.
وخلال الجولة الميدانية التي رافق فيها الإعلاميون مصالح الأمن، أوضح مدير الأمن الولائي نواصري صالح بأنه تم تسخير 3600 شرطي لتأمين المواطنين في أنفسهم وممتلكاتهم، وأن عناصره لم تسجل أية جريمة خطيرة بوهران منذ بداية الشهر الفضيل، ما عدا بعض المناوشات التي تم فكها بفضل إستراتيجية التدخل السريع والفعال لأفراد الشرطة الذين تمكنوا أيضا من توقيف سارقي الهواتف النقالة الذين كثفوا من نشاطهم في رمضان.
علما بأن المواطنين لاحظوا نشاطا غير مسبوق لسارقي الهواتف النقالة في الأماكن العمومية والحافلات، مستغلين إرهاق الأشخاص وعدم فطنتهم للإعتداء عليهم.
وفي سياق متصل، أوضح السيد نواصري، أنه سيتم نشر 2000 شرطي على مستوى الكورنيش الوهراني، وفق حدود الاختصاص، لتأمين المصطافين، مشيرا إلى أن التغطية الأمنية بوهران بلغت لحد الآن 95 بالمائة.
هوارية ب