يلتحق ابتداء من اليوم نحو 2 مليون طالب جامعي بمقاعد الدراسة، من ضمنهم أزيد من 300 ألف حائز على شهادة البكالوريا دورة جوان 2025، في ظل تحضيرات مسبقة...
أسدى وزير التجارة الخارجية وترقية الصادرات، كمال رزيق، خلال ترؤسه، اجتماعا تقييمياً، أمس، جملة من التوجيهات ومنها ما تعلق بضرورة الاستكمال العاجل...
• أكثر من 5 ملايين عملية تحويل بقيمة 4700 مليار سنتيم في سبعة أشهرأكد تجمع النقد الآلي في تقريره الأخير الصادر قبل أيام أن الدفع الإلكتروني عبر...
* القضاء على 700 جندي وإسقاط وعطب 20 طائرة في 7 أيام من القتالتستعيد، ولاية تبسة، هذا الاثنين، ذكرى معركة «الجرف» التاريخية، التي وقعت في 22 سبتمبر...
دافع عن شرف زميلته فلقي حتفه بطعنة خنجر أمام متوسطة
أيدت محكمة الجنايات بمجلس قضاء سكيكدة الحكم المستأنف فيه في قضية مقتل تلميذ متوسطة الزرامنة و قضت بمعاقبة المتهم (ح.ع) 19 سنة ب 20 سنة سجنا، على خلفية متابعته بجناية القتل العمدي مع سبق الإصرار و الترصد، والتي راح ضحيتها تلميذ في متوسطة الزرامنة يدعى (ك.ب)، و حكم بدفع تعويض للطرف المدني 200 مليون سنتيم.
و قد التمس ممثل النيابة تسليط عقوبة الإعدام، مؤكدا في مرافعته التي شدت الأنظار ، على أن الجريمة التي وصفها بالبشعة و القاسية، تتوفر على ركني الإصرار و الترصد بدليل عودة المعتدين إلى مسرح الجريمة في الفترة المسائية، و توجه المتهم الرئيسي نحو الضحية و شروعه في الاعتداء عليه، و أيضا سله للسكين من زميله، و توجيه طعنة للضحية على مستوى الفخذ أدت إلى وفاته بعد إصابته بنزيف حاد، مشيرا إلى أن المؤلم في الجريمة هو أن الضحية كان متوجها لمقاعد الدراسة لاجتياز الامتحان و إذا به يتعرض إلى القتل، معتبرا دموع المتهم في الجلسة، و تأكيده على ندمه، و صومه بالمؤسسة العقابية لشهور ليس مبررا للتكفير عن ذنبه.
وقائع القضية التي هزت الرأي العام المحلي و الأسرة التربوية بالخصوص، تعود إلى 25 جانفي 2017، عندما قام أحد المواطنين بحي الزرامنة بالاتصال بالضبطية القضائية عن طريق الرقم الأخضر، للإبلاغ عن تعرض تلميذ (ب. ك) إلى الضرب و الجرح العمدي بالسلاح الأبيض أمام مدخل محله التجاري بالقرب من متوسطة، من طرف أشخاص تركوه مرميا وسط بركة من الدماء، و ذلك باستعمال سكين من الحجم الكبير، و مطرقة حديدية كانوا بمسرح الجريمة ثم لاذوا بالفرار، ليتم تحويل الضحية بعدها إلى الاستعجالات الطبيبة بالمستشفى، و نظرا لخطورة إصابته تقرر إخضاعه لعملية جراحية، و بقي تحت المراقبة الطبية قبل أن يفارق الحياة في اليوم الموالي متأثرا بنزيف دموي حاد على مستوى فخذه الأيمن.
و أثناء المحاكمة، أنكر المتهم الجرم المنسوب إليه، و صرح بأنه قصد حي الزرامنة قادما إليه من حي صالح بوالكروة رفقة أصدقائه من أجل التنزه، و عاد ليعترف بأنه اعتدى على الضحية و بأنه كان يحمل سكينا.
و ذكر أحد الشهود أنه شاهد المتهم يشد تلميذة من شعرها، ثم أسقطها على الأرض، و لما تدخل الضحية لحمايتها ثار المتهم غضبا، و دخل في ملاسنات كلامية مع الضحية، بينما ذكر آخر أنه شاهد في الفترة المسائية في حدود الساعة الواحدة المتهمين يعتدون على الضحية بالسكين و المطرقة بعد أن توعدوه بالموت، حيث شاهد المتهم (ز) يطعن الضحية بسكين من الخلف.
دفاع الطرف المدني أكد على توفر أركان الترصد و الإصرار، بدليل أن المتهم عاد في الفترة المسائية رفقة أصدقائه من أجل قتل الضحية، في حين ركز دفاع المتهم في مرافعته على أن موكله لم يكن ينوي قتل الضحية، و طالب بإفادته بظروف التخفيف.
كمال واسطة