كذبت المديرية العامة للاتصال برئاسة الجمهورية خبر إجراء رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، لأي لقاء إعلامي مع صحف أجنبية، تداولته عديد الحسابات...
lإضافة حوالي 20 مليار متر مكعب من الغاز في السنة على المدى المتوسطأكد وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، أن نجاح...
lالتصويت على خفض التقاعد لعمال التربية وتنظيم النشاطات المنجميةصادق نواب المجلس الشعبي الوطني، أمس، بالأغلبية على أربعة مشاريع قوانين تتعلق بالتعبئة العامة، تنظيم...
تتواصل حملة الحصاد و الدرس لموسم 2024-2025، في ظروف جيدة، مع تسجيل أريحية في تخزين الحبوب ونقلها و دعم أكبر للفلاحين في مجال السقي والعتاد وتبسيط...
مــــشـــــروع إنـــجــــاز 1400 ســكـــن يــــراوح مـــكــــانــــه مـــنـــذ 4 ســـنـــــوات بـــقـــالــــمـــــــة
تواجه الشركة الصينية للبناء «صينو هيدرو» متاعب كبيرة مع مشروع سكني يضم أكثر من 1400 وحدة بكل من بلديتي قالمة و وادي الزناتي، حيث توقفت عن العمل تماما ببعض المواقع، و تراجع نشاطها بشكل مثير للقلق بمواقع أخرى.
وأفادت مصادر مهتمة بقطاع السكن بقالمة بأن الشركة الصينية المذكورة قد حصلت على صفقة ضخمة لإنجاز 1476 وحدة سكنية من البرنامج العمومي الإيجاري لسنة 2011، و أنهت الإجراءات الإدارية و التقنية بين شهري مارس و أكتوبر من سنة 2014 و بعد انطلاق جيد للأشغال، بدأت الشركة تواجه مشاكل كبيرة لم يكشف عن طبيعتها، لكن أثرها في الميدان أصبح واضحا تماما من خلال الورشات المهجورة كما هو الحال بمشروع 566 مسكنا الواقع بالضاحية الغربية لمدينة قالمة، و مشروع 300 مسكنا ببلدية وادي الزناتي.
و قد أثار هذا الركود قلق ديوان الترقية و التسيير العقاري بقالمة، حيث لم يعد مستبعدا أن تتخذ إجراءات صارمة في حق الشركة الصينية المتعثرة، إذا بقي الوضع على حاله و خاصة بالمواقع المهجورة.
و تواجه سلطات ولاية قالمة في السنوات الأخيرة متاعب كبيرة مع قطاع السكن، و هذا بسبب العجز في الإنجاز، و تعثر الشركات الحائزة على الصفقات الكبرى، و أصبح سكان قالمة الذين ينتظرون الحصول على سكنات جديدة، مجبرين على مزيد من الانتظار ريثما يجد المشرفون على القطاع حلولا لمشاكل الإنجاز التي تعد النقطة السوداء التي يعاني منها القطاع منذ عدة سنوات، و خاصة بمشاريع السكن التساهمي و السكن الاجتماعي، و حتى مشاريع عدل بقالمة تواجه هي الأخرى متاعب حالت دون انطلاقها في الوقت المحدد.
و أصبحت الشركات الأجنبية مسيطرة تماما على قطاع السكن بقالمة، بعد تراجع دور المقاولات المحلية الصغيرة، و اختفاء شركات البناء الوطنية الكبرى التي كانت رائدة في هذا المجال.
و حتى بعض المشاريع السكنية التي انتهت بها الأشغال لم تسلم للمواطنين حتى الآن، بسبب مشاكل التهيئة و الربط بشبكات الماء و الغاز و الكهرباء و الطرقات، و يخوض المشرفون على قطاع السكن معركة ميدانية مضنية لتحريك الورشات المتعثرة، و تهيئة الأحياء السكنية الجديدة و ربطها بالشبكات الحيوية و تسليم الشقق السكنية لآلاف العائلات التي تعيش أزمة سكن خانقة منذ سنوات طويلة.
فريد.غ