أبرز وزير الدولة وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، أمس، أهمية علاقات التعاون والشراكة القائمة بين الشركات الجزائرية ونظيراتها الأمريكية في مجال...
أجرى رئيس الجمهورية، السيّد عبد الـمجيد تبون، طبقا لأحكام الدستور وخاصة الـمادتين 92 و181 منه والـمادة 49 من القانون العضوي الـمتضمن القانون الأساسي للقضاء، حركة...
أكد سفير الجمهورية التونسية بالجزائر، السيد رمضان الفايض، أمس الأحد، حرص بلاده المتواصل للارتقاء بعلاقات التعاون بين البلدين نحو الأحسن.وفي تصريح...
أكدت الوكالة الوطنية لترقية السكن وتطويره، أمس، السير الحسن لعملية الرد على المكتتبين في برنامج «عدل 3»، مشيرة إلى تمكن أزيد من 870 ألف مسجل من...
انـتـشــار التــســربــات المــائــيــة بـحي وادي الحــد
يشتكي سكان حي وادي الحد بقسنطينة من انتشار التسربات المائية على مستوى العديد من النقاط بمحيط بناياتهم، في حين يطالبون برفع مخلّفات تهديم الأكواخ الفوضويّة ومواصلة عملية إعادة الاعتبار للطرقات المهترئة.
وأفاد سكان من الحي بأن التسربات المائية تسببت في اهتراء بعض الطرقات وظهور حفر كبيرة بها، مشيرين إلى أن بعض المواطنين تطوعوا للقيام بسدها، لكنها تعود إلى الظهور لأن مشكلة المياه المتسربة لم تصلّح منذ مدة طويلة. وأضاف محدثونا بأن عملية تزفيت الطرقات لم تكتمل السنة الماضية على مستوى الحي، في حين تجري خلال هذه الأيام عملية تهيئة لأرصفة الحي بوتيرة وصفها السكان بـ”البطيئة”، لكن المعنيين طالبوا الجهات المعنية بالتدخل لتصليح القنوات التي تتسرب منها المياه.
وقال السكّان إن البلدية أخطرتهم بأنها ستُنظم حملة تنظيف داخل الحي يوم الثاني من شهر جوان، حيث أبدى شباب موافقتهم على التطوع في العملية، في حين طالبوا برفع مخلفات عمليات هدم الأكواخ والمذابح الفوضوية التي جرت السنة الماضية، فضلا عن الأكواخ التي كانت مستعملة للسكن، حيث تحيط بالملعب الجواري وتنتشر على طول المكان المسمى بأرض ابن جاب الله، وعلى ضفة الوادي، كما أنها تُشكّل خطرا على الأطفال الذين يتردّدون على الملعب فضلا عن الشباب الذين يقصدونه، موضحين لنا بأنهم توجهوا إلى مصالح البلدية عدة مرات من أجل المطالبة برفعها لكن لم تتم الاستجابة لمطلبهم بعد.
ونبه المعنيون بأن المنحرفين ومتعاطي الكحول أصبحوا يرتادون مواقع الأكواخ المهدمة، خصوصا في الفترة المسائية، بالإضافة إلى الحيوانات الضالة، كما أن الكثير من الأشخاص حوّلوها إلى مكان للتخلّص من مخلّفات البناء أو الأشغال في منازلهم أو الورشات التي يعملون بها، كما يستغلها آخرون لرمي القمامة.
من جهة أخرى، طالب السكان بمواصلة عملية إعادة الاعتبار لطرقات الحي لتشمل الأحياء التي لم تصل إليها السنة الماضية، حيث قالوا إن أصحاب المركبات يجدون صعوبة كبيرة في المرور داخل الحي، الذي أصبح يعرف حركية كبيرة بفضل النشاطات التجارية المنتشرة به.
سامي.ح