شرعت “الفاف” في إرسال الدعوات للاعبين المحترفين، بناء على ما تنص عليه القوانين، التي تجبر الاتحادات الدولية لكرة القدم على إخطار الأندية، بتواجد لاعبيها في معسكرات منتخبات بلادهم، قبل أسبوعين على الأقل من موعد انطلاقها.
وحسب المعلومات التي بحوزتنا، فإن الناخب الوطني، قد حسم أمره بخصوص العناصر، التي ستكون حاضرة في مباراتي غامبيا وتونس المرتقبتين هذا الشهر، حيث فضل استدعاء 25 لاعبا على الأقل، خاصة وأنه يسعى لتجريب أكبر عدد ممكن من اللاعبين، بعد ضمان التأهل بشكل رسمي إلى “الكان” المقبلة.
هذا، وستكون الفرصة سانحة لبلماضي من أجل الوقوف على إمكانات بعض الأسماء الجديدة، في شاكلة لاعب برانتفورد الانجليزي سعيد بن رحمة، الذي تشير آخر الأخبار، بأنه سيكون مفاجأة التربص المقبل للمنتخب الوطني، فيما سيشهد المعسكر القادم استدعاء مدافع نابولي الإيطالي فوزي غلام، بعد غياب دام لأكثر من سنة، بسبب معاناته من إصابة خطيرة على مستوى الركبة، ولو أن غلام قد عاد خلال الأشهر الأخيرة، إلا أنه لا يزال بعيد كل البعد عن مستواه المعهود.
وتلقى غلام صدمة جديدة، تضاف إلى الصدمات التي كان قد تعرض لها قبل حوالي سنة ونصف، عانى خلالها من الابتعاد عن المنافسة مع فريقه لمدة تجاوزت 13 شهرا، بسبب الإصابات المتتالية.
وكشفت تقارير صحفية إيطالية، أن غلام لم يتعاف بعد من الإصابتين اللتين، كان قد تعرض لهما في نوفمبر عام 2017، وكذلك فيفري عام 2018، إذ كان قد خضع لعمليتين جراحيتين على مستوى ركبته، ما حرمه من اللعب لفترة تتجاوز العام، قبل أن يعود في شهر ديسمبر من العام الماضي. وطرح عدم اعتماد مدرب نابولي كارلو أنشيلوتي، بشكل مستمر على اللاعب الجزائري عدة تساؤلات، خاصة وأنه قد عاد إلى أجواء المنافسة منذ حوالي 3 أشهر، لكن صحيفة “لاغازيتا ديلو سبورت” الإيطالية، كشفت أسباب عدم ظهور غلام بشكل مستمر، إذ أكدت أن أنشيلوتي لا يراهن عليه كثيرا بسبب عدم جاهزيته، بدليل عدم الاعتماد عليه في المباراتين الأخيرتين أمام تورينو وبارما في الدوري الإيطالي، فعلى الرغم من غياب البرتغالي ماريو روي، بسبب الإصابة، فإن أنشيلوتي فضل توظيف الظهير الأيمن الألباني هيساغ، في مركز الظهير الأيسر على حساب غلام، وقالت الصحيفة الإيطالية، إن غلام غير جاهز تماما للعودة إلى مركزه، كونه لم يتعاف بعد من الإصابة، امتدادا للكثير من التقارير السابقة، التي كانت قد أكدت أن النجم الجزائري لا يزال يعاني من آثار الإصابتين القديمتين.
إلى ذلك، سيعرف التربص المقبل، تواجد بعض اللاعبين المغضوب عليهم، على غرار لاعب شالكه نبيل بن طالب الذي التقى بلماضي في ألمانيا، وفهم ما هو مطلوب منه مستقبلا، خاصة وأن استبعاده عن لقاء الطوغو كان بسبب أدواره الباهتة مع الخضر، فيما سيعود مهاجم هوفنهايم إسحاق بلفوضيل لصفوف المنتخب الوطني من جديد، نظير تألقه الكبير في الأسابيع الأخيرة في الدوري الألماني، إذ سيعوض بنسبة كبيرة جدا مهاجم فنرباتشي التركي إسلام سليماني البعيد عن أجواء المنافسة، ما قد يتسبب في إبعاده كما هو الحال مع زميله السابق ياسين بن زية.
مروان. ب

الرجوع إلى الأعلى