وقعت الجزائر، أمس الاثنين، على خمسة عقود جديدة في مجال المحروقات، حيث تم بموجبها منح خمس رقع لاستكشاف واستغلال المحروقات بالشراكة مع عدد من الشركات...
بقلم الدكتور محمد مزيان وزير الاتصالشكلت اللغة العربية في المبتدأ والخبر رافعة حضارية للأمة، وجسرًا للتلاقي والتفاهم والتفاعل وعنوانا للهوية...
أعلنت الوكالة الوطنية لتحسين السكن وتطويره «عدل»، أمس الاثنين في بيان لها، أن الرد على طلبات المكتتبين في البرنامج السكني الجديد بصيغة البيع...
• نحو إنشاء مجلس وطني للخبراء الجزائريين في مجال الإسمنت الأخضرأكدت وزيرة البيئة وجودة الحياة نجيبة جيلالي، أمس، أن الجزائر تخطو بثبات نحو نموذج...
انتقل يوم أمس، إلى رحمة الله الدكتور «البخاري حمانة»، أستاذ التعليم العالي بجامعة وهران في الفلسفة، بعد مرض عضال ألزمه الفراش. ولد الفقيد بمدينة قمار بوادي سوف و بعد دراسته الابتدائية انتقل إلى جامعة الزيتونة بتونس و منها توجه إلى جامعة القاهرة أين درس تخصص فلسفة، ثم واصل دراسته بجامعة باريس قبل العودة إلى أرض الوطن، ليلتحق بجامعتي الجزائر و وهران من 1972 إلى 1995. اشتغل الفقيد رئيسا للاتحاد العام للطلبة المسلمين الجزائريين بالقاهرة و عضو اللجنة التنفيذية و موظفا بالسفارة الجزائرية بالقاهرة ، قبل أن يعين مديرا لوكالة الأنباء الجزائرية بالقاهرة و المشرق العربي ثم رئيسا لدائرة علم النفس وعلوم التربية ، ثم مديرا لمعهد الفلسفة . وترك المرحوم العديد من المؤلفات الفردية و المشتركة، كما كان عضوا مؤسسا لعدد من الجمعيات و المؤسسات، يضاف إلى ذلك رئاسة اللجنة العلمية للعديد من المجلات العربية و الدولية المتخصصة في العلوم و الثقافة . و قد أجمع كل من عرف الراحل، على أن البروفسور بخاري كان بالفعل أيقونة نضالية و جهادية سامقة قبل و بعد الثورة التحريرية كما عرف عنه تعدد علمه وتخصصاته، حيث ساهم في تأسيس قسمي الفلسفة و علم النفس، زيادة على اشتغاله صحفيا متمرسا في جريدة “الجمهورية” لعدة سنوات، إذ لا تزال العديد من كتاباته و مقالاته الافتتاحية، شاهدة على نظرته الاستشرافية الثاقبة و تحليلاته البعيدة الصائبة، حيث يوصف بـ”القامة الجزائرية الرفيعة”، التي أثرت ساحتنا الفكرية بالعلم والمعرفة والتأليف و التدريس، زيادة على أنه كان مناضلا قديما في “جبهة التحرير الوطني” و كان من بين الطلبة الأوائل الذين تحصلوا على منحة جامعية و جواز سفر وطني للدراسة خارج الوطن (القاهرة مصر)، فضلا عن مهام أخرى، جعلته لاحقا “صوتا فلسفيا جزائريا هاما في عدة بلدان من العالم”.
ع.نصيب