شددت وزارة التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية, أمس الأربعاء, على ضرورة تكثيف العمل الرقابي الميداني عبر مختلف الأسواق ونقاط البيع, لضمان استقرار...
حذّرت منظمة الصحة العالمية من تفاقم الوضع الصحي الكارثي والمجاعة في قطاع غزة، مؤكدة أن المستشفيات تعمل بما يفوق طاقتها القصوى، وأشارت إلى نفاد بعض...
دخل قرار رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، المتعلق بإدراج الصحافة الإلكترونية المعتمدة كآلية جديدة لإشهار الصفقات العمومية، حيز التنفيذ، وذلك إثر...
«إلى الذين لم يفكروا عندما أرسلوا لي رسائل غير مصدّقين أنّني ذهبت بمفردي إلى الجزائر، وإلى الذين وصفوني بالمجنون لأنني كنت وحدي هناك، كل أطرافي...
وجد الجزائريون أنفسهم عشية عيد الأضحى، أمام تنوع الخيارات فيما يتعلق بلوازم النحر والشواء وكل ما تتطلبه هذه المناسبة، وهذا بفضل تنوع المنتوج الذي تميز بكونه وطنيا خالصا، صنع في مؤسسات أغلبها شبانية تختص في عمليات التحويل حيث جاء العيد تحت شعار «صنع في بلادي».
ولعل المواطن قد لاحظ خلال شرائه للوازم العيد، أنه كلما قصد بائعا إلا وعرض عليه عدة خيارات لمنتوج واحد وبأسعار مقبولة على غرار مواقد الشواء التي تنوعت بأسواق وهران، و اشتركت في ميزة واحدة وهي أنها مصنعة في مؤسسات وطنية مختصة في تحويل الحديد والفولاذ، أغلبها يشرف عليه شباب قدموا هذا العام منتوجا نوعيا للمستهلك و بإكسسوارات مختلفة تلبي الأذواق، بعدما كانت المنتجات الصينية تهيمن على السوق و تحد الخيارات. نفس الانطباع لمسه المواطنون فيما يخص سكاكين الذبح والتقطيع وأجهزة النفخ وغيرها من المنتجات التي يبدو أن موسم العيد قد أنعش تجارتها وعرف المستهلك عليها أكثر رغم فوضى تسويقها في كل مكان عبر الأحياء والشوارع، وإلى جانب المواد المصنوعة من الحديد المسترجع والخاضع للتحويل، فرضت اللوازم البلاستيكية نفسها كذلك في السوق، وهي معدات متنوعة منها مروحة الشواء و آلة تقطيع الكبد، إلى جانب الأواني العادية.
من جهة أخرى، كشف التسويق القوي لهذه المنتجات التي تحمل وسم «صنع في بلادي»، أن المؤسسات التي تعمل في التحويل، قد وجدت في المواسم والأعياد فرصة لإنعاش حركية الإنتاج والتسويق و تحقيق أرباح تسمح لها بالاستمرار و تغطية التراجع المحقق على مدار باقي أيام السنة، خصوصا و أن أغلب المنتجات التي عرضت خلال أيام العيد، ظرفية الاستخدام وهو ما يجعل تجارتها موسمية.
والملاحظ أيضا في مجال الصناعات التحويلية خاصة «استرجاع النفايات»، هو أن الفوضى لا تزال تطبع نشاطي التسويق و الجمع كذلك رغم أهمية الإستراتيجية الوطنية لاسترجاع النفايات وتحويلها، و مشروع البرنامج النموذجي لـ «شوارتزينيغر» بوهران الذي أطلق في إطار عمل منظمة «آر20»، إلا أن هذا المجال لم يحظ بعد بانطلاقة صحيحة تسمح بترقيته لبلوغ مرحلة تصدير المنتوج الوطني خصوصا وأن العديد من المؤسسات المحلية، قطعت خطوات كبيرة بالدليل سيطرتها على السوق الوطنية خاصة في المواسم والأعياد وتحقيق التغطية الشاملة.
بن ودان خيرة