استقبل رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، أمس، وفدا إعلاميا لبنانيا على هامش الزيارة الرسمية التي أداها رئيس الجمهورية اللبنانية السيد جوزيف عون...
أشرف وزير العدل، حافظ الأختام، السيد لطفي بوجمعة، أمس الأربعاء، على مراسم تنصيب السيد محمد بودربالة رئيسا جديدا لمجلس قضاء الجزائر، مشيرا إلى أن...
الوفد الجزائري غادر قاعة الجلسات خلال كلمة الكيان الصهيونيأبرز رئيس مجلس الأمة، السيد عزوز ناصري، أمس الأربعاء، الجهود التي تبذلها الجزائر، بتوجيه...
فرصة لتعزيز العلاقات التاريخية و التعاون الثنائي في شتى المجالاتأجرى رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بعد ظهر أمس الثلاثاء، بمقر رئاسة...
أعلن مؤخرا مجموعة من الأساتذة الجامعيين عن ميلاد الجمعية الوطنية للأساتذة الباحثين في اللغات الأجنبية، وحسب ممثلة الجمعية الأستاذة إيمان وهيب، فإن هذه الجمعية تضم حاليا 39 عضوا ممثلة ب14 جامعة عبر الوطن.
و ذكرت المتحدثة بأن فكرة تأسيس الجمعية جاءت بعد معاينة ضعف المستوى لدى الطلبة والباحثين في اللغات الأجنبية، و ترسخت بعد عقد ندوة دولية في اللغات التباحث حول مستوى اللغات الأجنبية في الجزائر، وكذا مختلف العوائق التي تواجهها.
وأضافت الأستاذة وهيب بأن هدف الأساتذة الباحثين في مجال اللغات من تأسيس هذه الجمعية، هو تحويل اللغات الأجنبية إلى أداة للبحث العلمي، وليس وسيلة للتواصل فقط، كما تهدف الجمعية إلى فتح نقاش حول حضور اللغات الأجنبية في الجزائر، وكذا توجيه الطلبة والأساتذة في هذا الميدان و تكوينهم، إلى جانب إنشاء مجلة علمية سنوية تعنى باللغات الأجنبية، بالإضافة إلى خلق فضاء للتكوين موجه للطلبة الباحثين في الماستر و الدكتوراه، وكذا الأساتذة المتواجدين في إطار التكوين المتواصل.
وأوضحت المتحدثة بأن الجمعية تعني بكل اللغات الأجنبية دون إقصاء، وأوضحت بأن تنمية البلد وتطويره في الميدان العلمي، يتطلب وجود مؤهلات في اللغات الأجنبية، وشددت على ضرورة العناية بكل اللغات دون استثناء، لما لها من أهمية كبيرة ، خاصة على القطاع الاقتصادي، وأشارت في هذا الإطار إلى اللغة الإيطالية التي تتواجد بثلاث جامعات عبر الوطن فقط، على الرغم من أن إيطاليا شريك اقتصادي هام للجزائر.
ودعت الأستاذة وهيب إلى التفتح على كل اللغات الأجنبية، خاصة اللغات التي تشكل أهمية بالنسبة للبحث العلمي والقطاع الاقتصادي، كاللغتين الصينية والتركية، ومن أهداف الجمعية أيضا، حسب المتحدثة، فتح حوار حول اللغات الأجنبية في الجزائر، والمساهمة في تطويرها.
من جانب آخر أوضحت ممثلة الجمعية ، بأن عدم تصنيف الجامعات الجزائرية ضمن الجامعات العالمية، يعود إلى نقص البحوث في الجامعات الجزائرية باللغات الأجنبية، نتيجة ضعف مستوى الباحثين في هذه اللغات، وأشارت إلى إحصاء العديد من التربصات والملتقيات التي تنظم في هذه الجامعات ، لكن عدد ضئيل جدا منها ينظم بلغات أجنبية، باستثناء تخصصات اللغات الأجنبية.
وجددت المتحدثة تأكيدها على أن اللغات الأجنبية يجب أن تتحول إلى وسيلة للبحث العلمي، ولا تبقى مجرد وسيلة للتواصل فقط، مؤكدة بأن تعلم اللغات تجعل صاحبها يتفتح أكثر على المحيط الخارجي ومجالات عدة. نورالدين-ع