تعتزم الحكومة إعادة بعث كل المؤسسات المسترجعة بقرارات قضائية والتي كانت مملوكة لرجال أعمال فاسدين، حيث يشكل تدشين وتشغيل مركب سحق البذور الزيتية...
• الإنتاج المحلي يغطي 81 بالمائة من احتياجات البلاد للأدوية كشف وزير الصناعة الصيدلانية، وسيم قويدري، أمس، أن الجزائر ستتحصل شهر أكتوبر المقبل على...
أكدت المفوضة الوطنية لحماية الطفولة، السيدة مريم شرفي، أمس الثلاثاء بالعاصمة، أن الطفل «يعد من بين الأولويات في برنامج رئيس الجمهورية السيد عبد...
* الإجماع الدولي ضامن رئيسي لتسوية عادلة ونهائية * محمود عباس يشيد بالدور البارز للجزائر * ست دول جديدة تعترف بالدولة الفلسطينية أحمد عطاف يؤكد من...
بدافع الوفاء والحب لمدرستهم التي نهلوا منها العلم والمعرفة أيام الصغر، والرغبة في تطبيق شعار حملتهم « مدرستي حان وقت رد الجميل «، بادرت مجموعة من قدماء تلاميذ المدرسة الابتدائية البشير الإبراهيمي بمدينة الونزة الذين تربطهم علاقة عاطفية ووجدانية مع مدرستهم بتنظيفها، و إعادة طلاء جدرانها و ترميمها وتزيينها لتصبح في أبهى حلة و ذلك على حسابهم الخاص كرد جميل لمؤسستهم التي احتضنتهم أيام الطفولة، ونهلوا على أيدي معلميها العلوم النافعة والأخلاق الفاضلة التي أصبحت سلاحهم في الحياة بعد أن بلغوا سن الكبر.
جاءت هذه المبادرة التي تذكر فتشكر، كما أكد أحد المبادرين، اقتداء بمبادرات شاهدها في تبسة و سوق أهراس وغيرهما من ولايات الوطن ، أين قام عدد من المتطوعين بطلاء السلالم بمدينتهم فساهموا في تحسين وجهها الجمالي.
واعتبر قدماء مدرسة البشير الإبراهيمي هذه المبادرة ردا للجميل لمدرستهم التي يحبونها و رغبة في إدخال الفرحة إلى قلوب تلاميذها الذين عبروا عن فرحتهم وإعجابهم الكبيرين بتغيير وجه مؤسستهم ، وقد سهلت بلدية الونزة العملية لأصحاب المبادرة، بتوفير شاحنة وعمال لنقل الردم ، كما وجد المعنيون المساعدة والعناية من طرف جيران المدرسة الذين هبوا جميعا و وفروا كل الظروف المواتية لإنجاح المبادرة التي لاقت استحسان الجميع بعاصمة الحديد ، التي تحتاج إلى مثل هذه المبادرات الرائعة والمتميزة لإستعادة وجهها البشوش .
ع/نصيب