تمكنت مفارز للجيش الوطني الشعبي، ليلة الثلاثاء، من القضاء على ستة إرهابيين واسترجاع ستة مسدسات رشاشة من نوع كلاشنيكوف وكميات معتبرة من الذخيرة وذلك...
أشرف وزير الاتصال، السيد زهير بوعمامة، رفقة المدير العام لوكالة الأنباء الجزائرية، السيد سمير قايد، أمس الأربعاء، على الإطلاق الرسمي للموقع...
• التسوية المالية الودية كبديل للمتابعة الجزائية في قانون الإجراءات المدنية الجديددعا وزير العدل حافظ الأختام، لطفي بوجمعة، المحضرين القضائيين إلى...
* مسؤولية المسجد تجاه الشباب والأسرة صارت اليوم مضاعفةدعا عميد جامع الجزائر، محمد المأمون القاسمي الحسني، إلى الارتقاء بالخطاب المسجدي ''بما يستجيب...
تمكّنت ابنة بلدية عين آزال ، التلميذة آية بن منصور، من افتكاك المرتبة الأولى في شهادة البكالوريا بولاية سطيف، بمعدل 19.09 من 20 ، في شعبة العلوم التجريبية.
وقالت التلميذة للنصر التي زارتها في منزلها العائلي ببلدية عين آزال، بأنها توقعت الحصول على معدل ممتاز، مباشرة بعد اجتيازها امتحان البكالوريا، مشيرة إلى أنها وجدت كامل الدعم من قبل والديها، اللذين يشتغلان أستاذين في مادتي الرياضيات و الأدب العربي، طيلة الموسم الدراسي المنقضي، بالإضافة إلى الاهتمام الخاص الذي حظيت به من قبل أساتذتها في ثانوية محمد بعيطيش.
وأكدت المتحدثة أن إتباع نظام التفويج في الموسم الدراسي الماضي، بسبب الإجراءات الاحترازية المتبعة للحد من انتشار فيروس كورونا، ساعدها كثيرا على مراجعة دروسها بشكل جيد، حيث كانت تستغل فترة البقاء في البيت، سواء في الفترة الصباحية أو المسائية، للمذاكرة، خاصة المواد الأدبية أو الاجتماعية، مشيرة كذلك أن الجلوس على انفراد في الطاولة، ساعدها على التركيز الجيد في فهم الدروس، قائلة « كنت أتعمد الجلوس بمفردي في الطاولة الأخيرة، حتى أتمكن من استيعاب شروحات الأساتذة بصورة جيدة».
وعن الطريقة التي اتبعتها في مراجعة الدروس والتحضير للبكالوريا، قالت آية، أنها كانت تفضل الفترات الصباحية لحفظ الدروس، خاصة دروس التاريخ والجغرافيا، أما الفترات المسائية والليلية، فقد كانت تخصصها للمواد العلمية.
وعن النصائح التي توجهها للتلاميذ الذين سيجتازون الامتحان في الموسم المقبل، قالت إنها تدعوهم إلى التمتع جيدا بعطلة الصيف، ثم التحضير بوتيرة متوسطة عند الدخول المدرسي الجديد، و بعدها الرفع من ساعات المراجعة اليومية عند اقتراب موعد الامتحان.
بخصوص التخصص الذي ستختاره في المسار الأكاديمي الجامعي، قالت التلميذة المتفوقة أنها لم تفصل بعد في التخصص، و لو أنها تفضل البرمجيات و الطب، لأنها تعشق كثيرا مادتي الرياضيات والعلوم الطبيعية.
وختمت حديثها بدعوة التلاميذ الراسبين إلى نسيان ذلك ، والتفكير فقط في الطريقة المثلى التي تجعلهم ينهضون بسرعة، و ينجحون في تحقيق أحسن المعدلات عند اجتياز امتحانات السنة المقبلة.
أحمد خليل