الثلاثاء 22 جويلية 2025 الموافق لـ 26 محرم 1447
Accueil Top Pub
أولى نتائج
أولى نتائج "جولة عروض التراخيص 2024" : الجـــزائر توقّـع على 5 عقــود جديدة في مجــال المحروقــات

وقعت الجزائر، أمس الاثنين، على خمسة عقود جديدة في مجال المحروقات، حيث تم بموجبها منح خمس رقع لاستكشاف واستغلال المحروقات بالشراكة مع عدد من الشركات...

  • 21 جويلية 2025
مساهمة لغة الضاد في الإعلام: رسالة وهوية ومسؤولية
مساهمة لغة الضاد في الإعلام: رسالة وهوية ومسؤولية

بقلم الدكتور محمد مزيان وزير الاتصالشكلت اللغة العربية في المبتدأ والخبر رافعة حضارية للأمة، وجسرًا للتلاقي والتفاهم والتفاعل وعنوانا للهوية...

  • 21 جويلية 2025
برنامج البيع بالإيجار
برنامج البيع بالإيجار "عدل 3": الــــرّد علـــى طلبـــــات المكتتبين يــــوم الأحــــد المقبــــــــــل

أعلنت الوكالة الوطنية لتحسين السكن وتطويره «عدل»، أمس الاثنين في بيان لها، أن الرد على طلبات المكتتبين في البرنامج السكني الجديد بصيغة البيع...

  • 21 جويلية 2025
المشروع يجسد الرؤية الجديدة للجزائر في التنمية المستدامة: إطلاق سوق كربون طوعي ونظام رقابي خاص بتسيير النفايات
المشروع يجسد الرؤية الجديدة للجزائر في التنمية المستدامة: إطلاق سوق كربون طوعي ونظام رقابي خاص بتسيير النفايات

• نحو إنشاء مجلس وطني للخبراء الجزائريين في مجال الإسمنت الأخضرأكدت وزيرة البيئة وجودة الحياة نجيبة جيلالي، أمس، أن الجزائر تخطو بثبات نحو نموذج...

  • 21 جويلية 2025

بين ارتفاع الأسعار ونقص النوعية: كسوة الدخول المدرسي.. هاجس آخر للأولياء

تحولت كسوة الدخول المدرسي من تقليد محمود  هدفه تشجيع التلاميذ، إلى هاجس يؤرق الأولياء نظرا لغلاء أسعارها، حيث لاحظنا تذمرا وسط أولياء أوضحوا للنصر خلال جولة بين المحلات في قسنطينة، بأن شراء الكسوة لم يعد في مقدور الجميع، بما في ذلك ذوي الدخل المتوسط، مع هذا فإن الطلب موجود و لا يتوقف عند فئة عمرية محددة بحسب ما أكده تجار و ما وقفنا عليه ميدانيا.

  ربورتاج / أسماء بوقرن

تعرف محلات الألبسة بعدد من النقاط التجارية في قسنطينة حركية كبيرة، حيث شاهدنا اكتظاظا بمحلات شارع 19 جوان بوسط المدينة و في عديد المحلات بعلي منجلي، وأكد تلاميذ و أوليائهم، أن تقليد الكسوة عند العودة إلى المدارس قار بالنسبة لهم، ويعد نوعا من التحفيز لأبنائهم، لكن الأسعار أفسدت البهجة هذا الموسم.
 وأخبرنا زبائن في محلات زرناها، بأنهم محتارون بين شراء ألبسة ذات نوعية رديئة بأسعار معقولة وإنفاق مبلغ يتعدى 8 آلاف دج، على كسوة بسيطة لطفل لا يتجاوز سنة الثانية عشرة، دون احتساب ثمن الحذاء، علما أن التكلفة تزيد كلما زاد عمر التلميذ، وهو ما حتم على البعض شراء قطعة واحدة من اللباس و تنسيقها مع أخرى قديمة، لأجل تقليص النفقات و توفير تكلفة المئزر و الحقيبة المدريسة.
«الصولد» حيلة التجار للتخلص من بضاعة الصيف
تشهد محلات بيع ملابس الأطفال و كذا المراهقين بوسط المدينة و في علي منجلي، نشاطا ملحوظا طبعته أجواء الدخول المدرسي، بعرض المآزر و الحقائب المدرسية، فيما أخذت الألبسة مساحة عرض أكبر و تنوعت بين القطع الخريفية، و ألبسة الصيف التي استغل تجار المناسبة لبيعها عن طريق التخفيض تجنبا لكسادها، و أكد أحد التجار بالمدينة الجديدة، بأنه أعلن منذ نحو أسبوع، عبر صفحة محله على فيسبوك، عن تخفيضات في بضاعة الصيف، وقد لقي تجاوبا كبيرا من أولياء وجدوا فيها مناسبة لكسوة أبنائهم بأسعار معقولة.
 وقالت سيدة التقيناها في ذات المحل، بأن إعلانات التخفيضات شجعتها على توفير مبلغ من المال لكسوة ابنتيها تحضيرا للعودة إلى المدرسة، بعدما كانت قد قررت التخلي عن هذا التقليد بسبب غلاء الأسعار هذه السنة، لكنها اصطدمت حين زيارتها لبعض المتاجر، بكونها مجرد حليلة تسويقية لاستقطاب الزبائن، حيث يفوق سعر السروال حسبها مبلغ 2200 دينار، فيما يختلف سعر القميص حسب نوعيته و البلد المصنع، و يبدأ سعر القميص الصيني  من 1200 دينار، أما البضاعة التركية فهي الأغلى ثمنا، حيث أخبرتنا  بأنها اختارت لابنتها الوسطى قميصا بسعر 3200 دينار، و هو من القطع التي شملها التخفيض، وقد كان سعره 4200 دينار ، مشيرة إلى أنها لم تكن تعتزم اقتناء ألبسة جديدة لهما غير أنها خضعت لرغبة ابنتيها الملحة، و لم تشأ أن تفسد فرحتهما بالعودة إلى المدرسة.  
من جهتها أوضحت سيدة قابلناها رفقة زوجها و طفليها في محل آخر، بأنها لم تجد ما يناسب ذوقها و يتوافق مع ميزانيتها، حيث أرادت اقتناء بدلة كاملة ممثلة في سروال و قميص بـ 6200 دينار، غير أن زوجها رفض ذلك لغلاء سعرها مقابل جودتها المتوسطة، مؤكدة، بأن هناك بضاعة أفضل، غير أنها لا تناسب سوى الميسورين، وأضافت بأنها اشترت حذائين رياضيين بمبلغ 7 آلاف دينار، و سروالين    بـ 5800 دينار، فيما كلفها قميصان مبلغ  دينار6400، و هو سعر مخفض، حسب صاحب المحل الذي أكد لنا، بأن السعر الأصلي قبل التخفيض يفوق ذلك بكثير.  
8 آلاف دج لا تكفي لكسوة طفل
لمسنا خلال جولتنا، حيرة أولياء فيما يتعلق بشراء ألبسة ذات نوعية رديئة بأسعار معقولة، أو الإنفاق على أخرى أحسن جودة ولكنها غالية، حيث يفوق سعر بدلة طفل واحد مبلغ 8آلاف دج، وقد أوضح تجار، أن من يتسوقون هذه الأيام هما فئتان من الناس، الأولى تخص متوسطي الدخل وتقتني منتجات صينية أو محلية بسيطة، تمثل نسبة 40 بالمائة من سوق الألبسة.
 أما الفئة الثانية فهم أناس يختارون المنتج التركي الذي عرف قفزة كبيرة هذه السنة، من حيث الجودة والسعر كذلك و يشكل المنتوج المحلي لألبسة الأطفال نسبة 20 بالمائة من المعروضات في السوق، يليه المنتوج الإسباني.
 وقد لاحظنا خلال تواجدنا بالمركز التجاري رتاج مول  توجه أولياء نحو الألبسة الأقل سعرا، حيث وجدنا زوجين رفقة أبنائهما يختارون لطفلة في السابعة من العمر، بدلة مكونة من سروال «فيزو» و قميص طويل عليه رسومات بسعر 1500 دينار، تحدثنا إليهم، فقالت الأم، بأنها وفرت ميزانية لكسوة الدخول المدرسي ككل سنة، غير أنها صدمت بالأسعار، فقررت شراء ملابس بسيطة ورخيصة بغض النظر عن نوعيتها و تصميمها، لأن الهدف في الأساس ليس الكسوة بل تحفيز الأطفال كي لا يشعروا بعقدة نقص تجاه زملائهم.
تجار يقلصون الاعتماد على الاستيراد
لفتتنا خلال زيارتنا للمركز التجاري، بدلات تركية من قطعتين، ذات تصاميم عصرية و نوعية جيدة، كانت معروضة في واجهة المحلات، وقد كان الزبائن يهتمون بها بداية لكنهم سرعان ما ينسحبون بعد الانتباه إلى أسعارها    حيث قالت سيدة، أن السعر مبالغ فيه جدا، إذ يتراوح بين 6200 دينار و 8200 دينار، و هو مبلغ يفترض أن يكفي لتجهيز الطفل بشكل كامل بما في ذلك شراء المئزر و المحفظة و ليس اللباس فقط دون حذاء.
 و حسب تاجر، فإن من يشترون هذه النوعية من الملابس هم الميسورون أو العائلات التي تملك أكثر من مصدر دخل واحد، مؤكدا، بأن تراجع القدرة الشرائية للعائلات دفعه هو وتجار غيره إلى تقليص حجم الاستيراد  في مثل هذه المناسبات مقارنة بالسنوات الماضية، وذلك لتجنب كساد البضائع، خصوصا وأن مداخيل التجارة تراجعت بفعل ضعف الإقبال مقابل ارتفاع تكاليف الاستيراد، التي تضاعفت ثلاث مرات.
المآزر الأكثر وفرة في السوق
تعرف أسعار الأحذية زيادات خيالية أيضا، وتوجد منها أنواع صينية للجنسين تتراوح أسعارها بين  2000 دج إلى  3500 دينار،  فيما يبدأ سعر المحافظ من 2200 دينار.    أما المحافظ التركية فتكلف بالعموم 2800 دينار فما أكثر فيما تصل أسعار بعض المحافظ الجيدة إلى 7 آلاف دينار فما فوق، و هي أنواع يقتصر عرضها على نقاط بيع قليلة.
أفاد تجار ببعض المراكز التجارية، بأنهم اكتفوا هذا الموسوم ببيع الحقائب المدرسية التركية، لكون أسعارها معقولة مقارنة بنوعيتها، و كذلك المحافظ الصينية، و التي يبدأ سعرها من 1500 دينار، و هذا لتلبية طلب غالبية الزبائن. وقال زبون قابلناه بمحل في وسط المدينة، بأن الحقائب الأقل من  3000دج، رديئة و لا تتوفر على خاصية منع دخول الماء، كما لا تتحمل ثقل الكراريس و الكتب، و غالبا ما تتمزق قبل انقضاء الموسم، و ذلك بناء على تجربته سابقة، موضحا بأنه اكتفى هذه السنة بشراء محفظتين بسعر 8800 دينار وهما حقيبتان عازلتان للمياه، لكنه لم يشتر أية كسوة أو غير ذلك، ما عدا المآزر التي كلفته مبلغ 1700 دينار للقطعة الواحدة.
وجدنا خلال جولتنا مآزر بأسعار تبدأ من 50 دينارا، و تصل إلى 2200 دينار، وتعد الأكثر وفرة في السوق و بتشكيلات متنوعة، وهي منتجات محلية الصنع كما عملنا من التجار والباعة، وقال تاجر، بأن سوق المآزر مستقرة  هذا المسوم مع تسجيل تحسن في النوعية و منافسة قوية بين عدد من العلامات التجارية بما في ذلك العلامات الجزائرية، التي وجدت لها مكانا دائما في السوق، خاصة مع تطور التصاميم و تماشيها مع نوعية الطلب، هو ما ساعد حسبه، في استقرار الأسعار وكسب ثقة الزبون.
أ ب 

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com