تعتزم الحكومة إعادة بعث كل المؤسسات المسترجعة بقرارات قضائية والتي كانت مملوكة لرجال أعمال فاسدين، حيث يشكل تدشين وتشغيل مركب سحق البذور الزيتية...
• الإنتاج المحلي يغطي 81 بالمائة من احتياجات البلاد للأدوية كشف وزير الصناعة الصيدلانية، وسيم قويدري، أمس، أن الجزائر ستتحصل شهر أكتوبر المقبل على...
أكدت المفوضة الوطنية لحماية الطفولة، السيدة مريم شرفي، أمس الثلاثاء بالعاصمة، أن الطفل «يعد من بين الأولويات في برنامج رئيس الجمهورية السيد عبد...
* الإجماع الدولي ضامن رئيسي لتسوية عادلة ونهائية * محمود عباس يشيد بالدور البارز للجزائر * ست دول جديدة تعترف بالدولة الفلسطينية أحمد عطاف يؤكد من...
زار سياح من المملكة الأردنية، المدينة الحموية حمام دباغ بقالمة، لاستكشاف المعالم الطبيعية المتفردة التي قل مثيلها في العالم، بينها الشلال الشهير و ثاني أسخن المنابع الحارة في العالم، بالإضافة إلى الصخور البركانية المنتشرة على نطاق واسع مشكلة إحدى إبداعات الطبيعة بالمنطقة التي تعرف توافدا كبيرا للسياح من مختلف دول العالم و من القارات الخمس.
و رفع سياح المملكة الأردنية علم بلادهم بجانب العلم الجزائري بساحة الشلال كتعبير عن الأخوة و أواصر المحبة بين الشعبين الجزائري و الأردني على مر الزمن، و استمتعوا بالجبل الكلسي الجميل المتعدد الألوان و الأشكال، و اخذوا صورا تذكارية أمامه، و دخلوا منطقة المنابع الحارة التي ظلت تتدفق دون انقطاع منذ عقود طويلة لتغذية واجهة الشلال و تشكيل الصواعد و النوازل الجميلة التي تغير لونها في كل فصل من فصول السنة الأربعة.
و دخل زوار المدينة السياحية الغرفة البخارية العملاقة و وقفوا أمام «العرائس» الأسطورية التي تحدثت عنها الأساطير الشعبية منذ القدم.
و تلقى هؤلاء الزوار شروحا وافية حول المعالم الطبيعية بالمدينة قدمها إطارات الوكالة الوطنية للتنمية السياحية التي تدير معلم الشلال و تسهر على حمايته و صيانة مختلف الأقسام فيه كالحدائق و المنابع و الممرات و الغرفة البخارية، و الجسور و الساحات العامة التي تقام فيها المعارض و التجمعات عند تنظيم التظاهرات الموسمية.
و كان سياح من فرنسا و إيطاليا قد حلوا بالمدينة الحموية قبل أسبوع في تطور غير مسبوق يعرفه قطاع السياحة بالجزائر منذ نهاية الإغلاق العالمي الناجم عن وباء كورونا، حيث تعد خطط رقمنة المسارات و الوجهات السياحية بالجزائر و تطور عمل الوكالات السياحية الجزائرية و الاستقرار الذي تعرفه البلاد، من أهم العوامل الجاذبة للسائح الأجنبي الذي بدأ يكتشف الوجهة الجزائرية المتفردة بمعالمها الطبيعية التي تجمع بين الصحراء و البحر و المنتجعات الحموية و المنتجعات الغابية و التاريخ و بقايا الحضارات العريقة.
فريد.غ