استقبل رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، أمس، وفدا إعلاميا لبنانيا على هامش الزيارة الرسمية التي أداها رئيس الجمهورية اللبنانية السيد جوزيف عون...
أشرف وزير العدل، حافظ الأختام، السيد لطفي بوجمعة، أمس الأربعاء، على مراسم تنصيب السيد محمد بودربالة رئيسا جديدا لمجلس قضاء الجزائر، مشيرا إلى أن...
الوفد الجزائري غادر قاعة الجلسات خلال كلمة الكيان الصهيونيأبرز رئيس مجلس الأمة، السيد عزوز ناصري، أمس الأربعاء، الجهود التي تبذلها الجزائر، بتوجيه...
فرصة لتعزيز العلاقات التاريخية و التعاون الثنائي في شتى المجالاتأجرى رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بعد ظهر أمس الثلاثاء، بمقر رئاسة...
مبادرات شبانية تطبع الشهر
« موائد الرحمة» صورة عن تكافل الجزائريين في رمضان
تتكرر كل رمضان صور ومشاهد التراحم والتكافل بين الجزائريين، و تشكل عادة إفطار الصائم أبلغ تعبير عن قيم المجتمع الذي لا يزال متمسكا بهذه العروة الوثقى التي تشد على لحمته و تجعله أكثر قوة، فلا يكاد يمر يوم واحد في رقعة صغيرة من أرض الجزائر إلا ويتطوع الناس لإفطار الصائمين من خلال « موائد الرحمة»، التي تشكل ديكورا إنسانيا رمضانيا قارا.
وتتنوع أشكال التضامن في المجتمع الجزائري خلال رمضان، لتمتد إلى موائد الإفطار الجماعي، حتى إن هناك بعض المطاعم التي تحوّل نشاطها من التجارة إلى التطوع في تلك الموائد الرمضانية.
وتنشط في هذا الشهر وبشكل كبير جمعيات ومنظمات المجتمع المدني، التي ينطلق عبرها آلاف الشباب لتقديم العون للمحتاجين وتقاسم فرحة الإفطار معهم.
ويُلاحَظ في الأحياء الشعبيّة شيوع نقاط توزيع الإفطار «المحمول» إلى المنازل، وتجد عائلات فقيرة ضالتها في مثل هذه الموائد والوجبات المحمولة التي تتكون من أطباق متنوعة يشيع إعدادها في رمضان وغالبا ما تكون الوجبات غنية باللحوم والخضر، مع فواكه موسمية و ماء معدني وخبز وحبات تمر، حيث يصطف عابرو السبيل، و المحتاجون ومن داهمهم أذان المغرب من الناس يوميا في طوابير لنيل حصصهم وأخذها إلى المنزل، أو للإفطار في المطاعم التي تحمل اسم « الرحمة» أو «عابر السبيل». ويكون كثير من قاصدي نقاط توزيع الإفطار الخيرية في الأحياء الشعبية من النساء الأرامل، أو المطلقات، وتوفر هذه المطاعم بديلا مناسبا لعائلاتهن يضمن لها كرامتها ويسمح لها بالصيام في جو مريح.