الأربعاء 9 جويلية 2025 الموافق لـ 13 محرم 1447
Accueil Top Pub
وزارة التربية الوطنية تعلن: الكشف عن نتائج البكالوريا يوم 20 جويلية
وزارة التربية الوطنية تعلن: الكشف عن نتائج البكالوريا يوم 20 جويلية

أعلنت وزارة التربية الوطنية في بيان لها، أمس، عن تحديد تاريخ 20 جويلية الجاري موعدا للكشف عن نتائج البكالوريا دورة جوان 2025 بالنسبة للمترشحين...

  • 08 جويلية 2025
بعد ما تم تداوله حول دخول كميات مغشوشة: فتح تحقيــــق لتحديد مصدر الكميات المسوقـــة من دواء «سنتــــــروم»
بعد ما تم تداوله حول دخول كميات مغشوشة: فتح تحقيــــق لتحديد مصدر الكميات المسوقـــة من دواء «سنتــــــروم»

كشف، أمس الثلاثاء بالعاصمة، وزير الصناعة الصيدلانية، وسيم قويدري، عن فتح تحقيق لتحديد مصدر الكميات المتداولة في السوق من دواء «سنتروم» الذي قامت...

  • 08 جويلية 2025
سونلغاز: ذروة قياسية جديدة في استهلاك الكهرباء لليوم الثاني على التوالي
سونلغاز: ذروة قياسية جديدة في استهلاك الكهرباء لليوم الثاني على التوالي

سجل الاستهلاك الوطني للطاقة الكهربائية، اليوم الثلاثاء، ذروة قياسية جديدة بلغت 19660 ميغاواط، وذلك لليوم الثاني على التوالي، بحسب ما أفاد به بيان...

  • 08 جويلية 2025
شؤون دينية : إجراء أول عمليتي دفع إلكتروني للزكاة
شؤون دينية : إجراء أول عمليتي دفع إلكتروني للزكاة

  تم، اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة، إجراء أول عمليتي دفع إلكتروني للزكاة، باستخدام تطبيق "بريدي موب" وجهاز الدفع الالكتروني، وذلك بمناسبة إطلاق...

  • 08 جويلية 2025

مختصون في الأمراض الجلدية والتجميل يؤكدون: روتين العنايــة بالبشــرة «خدعة تسويقية» و واقـــي الشمـس ضرورة

29062529
تطرح مع حلول فصل الصيف عدة مشاكل مرتبطة بتضرر البشرة من الأشعة فوق البنفسجية، خاصة بالنسبة للعاملين في فضاءات مفتوحة أين يكونون عرضة للأشعة القوية لمدة طويلة، أو الذين يقضون وقتا طويلا في البحر، وغالبا ما يلجأ الناس للكريمات الواقية من الشمس كحل وقائي وصحي يجنب الإصابة بأمراض جلدية ويحمي البشرة من التجاعيد والتهيج، وتفضل سيدات ماسكات العناية سواء الطبيعية أو الصناعية، لتعزز صحة البشرة وتغذيها بعناصر تمنع الجفاف وتزيد من مقاومة الأشعة المضرة، غير أن للأخصائيين رأيا آخر يحتكم حسبهم لقواعد علمية ومعلومات طبية.
ويقدم مختصون في الأمراض الجلدية والتجميل، توجيهات تتعلق بطرق الاستخدام الصحي للكريمات الواقية من الشمس، والإجراءات الوقائية الواجب اتباعها لتفادي أي مضاعفات تضر بصحة البشرة، خاصة بالنسبة للمصابين بأمراض جلدية والأطفال الصغار، كما تحدثوا للنصر، عن سبل العناية بالشعر وحذروا من الأخطاء الواجب تفاديها لتجنب تقصفه وجفافه، خاصة عند الذهاب إلى البحر أو المسبح
هكذا نستخدم الكريمات الواقية بطريقة صحية
تحدث أخصائي الأمراض الجلدية بقسنطينة، الدكتور فؤاد بونصر، عن الاستخدامات الصحية للكريمات الواقية كما صحح بعض الأخطاء الشائعة المرتبطة باستعمالها في فصل الحر فقط، مؤكدا بأن الواقي الشمسي لا يحمي من أشعة الشمس فقط كما هو شائع، وإنما يقي من الأشعة فوق البنفسجية غير المرئية، التي تسبب أضرارا للبشرة كالشيخوخة الشمسية، وسرطان الجلد، لهذا يشدد الطبيب على استعماله حتى في حال انخفاض درجات الحرارة وانتشار السحب.
وقال الأخصائي، إن الفترة التي تشكل فيها الأشعة فوق البنفسجية خطورة أكبر، مرتبطة تحديدا بالموقع الجغرافي والموسم، وذلك وجب ابتداء من شهر مارس استعمال الكريمات الواقية المتوفرة على شروط الحماية والوقاية، والمدونة على غلاف أو عبوة المنتج، وهي أن يكون المنتج مقاوما للماء، ويحمي من أشعة الشمس فوق البنفسجية «SPF» بنوعيها « uva « و « uvb»، والتأكد من كونه خال من مواد كيميائية حافظة تشكل خطرا على الجلد، وذلك بالتحقق من وجود عبارتي خال من البارابين ومن المواد المسرطنة، والتي عادة تكتب على غلاف المنتج.
وحث الأخصائي، على تفحص تركيبة الكريمة محذرا من شراء المنتج الذي يحتوي على مادة «كومودوجان» التي قد تتسبب في تهيج البشرة، والتأكد من اختباره من قبل أطباء مختصين في الأمراض الجلدية، مع مراعاة نوع البشرة عند اختيار المنتج، سواء كان كريمة أو جيل أو مادة سائلة.
وعن مدى فعالية الكريم الواقي وما إن كانت مرتبطة بمدة زمنية معينة، أوضح الطبيب بأنها تقل تدريجيا بعد مرور ساعتين، غير أنها ذلك يتم بنسب صغيرة لا تستدعي تكرار وضع الكريم مجددا.
مشيرا، إلى أن الكريمات وحدها غير كافية لضمان حماية قصوى، وإنما تتطلب التقيد بجملة من الإجراءات الوقائية التي تحمي البشرة والجسم عموما من الأشعة، بارتداء قبعات وتجنب التعرض للشمس مباشرة دون ارتداء سترات واستعمال مظلات عند السير تحت الشمس خاصة بالنسبة للأطفال الصغار مشيرا، إلى أن الفئة العمرية الأقل من سنتين تستعمل نوعا آخر من الكريمات هي الكريمات المعدنية.
أما بالنسبة لاستعمالاتها لدى المصابين بأمراض جلدية، فينصح باستعمال كريم واق من الضوء الأزرق، واختيار كريم «تانتي» أو ملون بدل الكريم الشفاف، لأنه يضمن حماية أكثر من الضوء الأزرق الذي يتسبب في أضرار جلدية ناصحا مرضى الإيكزيما، بالاطلاع بالدقة على المواد الموجودة في التركيبة للتأكد من خلو المنتج من المواد التي تسبب لهم حساسية جلدية.
«الماسكات» الطبيعية أو الاصطناعية لا تفيد البشرة
وبخصوص لجوء بعض الأفراد لاستعمال ماسكات عناية سواء طبيعية أو صناعية، لتغذية البشرة وجعلها أكثر مقاومة لأضرار أشعة الشمس، ومنحها تنظيفا عميقا، يرى بأنه لا فائدة منها ومن الأفضل تجنب استعمالها، خاصة وأن هناك أقنعة تحتوي على مواد مضرة يجهلها الفرد العادي.
مردفا، بأن روتين العناية بالبشرة سواء المتعلق بالماسكات أو جيل التنظيف مرتبط بشعارات تجارية للترويج للمنتوجات التجارية فقط، مؤكدا بأن الشيء الوحيد الذي تحتاجه البشرة هو واقي الشمس إلى جانب التقيد بغذاء صحي.
ووجه الأخصائي، نصائح تتعلق بالنظام الغذائي الذي يضمن صحة الجسد ونظارة البشرة، وذلك بتجنب تناول السكريات والأكل السريع، وعدم الإفراط في استهلاك الخبز، لكونها أطعمة لا تضر شرايين القلب والمخ والبصر فحسب وإنما مضرة أيضا بالبشرة.
وينصح مقابل ذلك، بالتركيز على تناول المواد الطبيعية غير المحولة، كالفواكه وبالأخص الخضار، لكونها غنية بالمواد المضادة للأكسدة، وذكر الفلفل والطماطم مع إمكانية تحضيرهما على شكل «حميص» أو « شكشوكة».
مشيرا، إلى أن المواد التي تنتج أثناء الطهي تسمى «نيكوبان» وهي مواد مضادة للأكسدة يستفيد منها الجسم، ولهذا ينصح بتناول الخضر مطهوة.
وأشار في الختام، إلى أن الجلد يتوفر على مخزون معين يسمى «مخزون الشمس» يساعده على حماية نفسه من الأشعة فوق البنفسجية، لكن في حال تم استهلاكه في سن مبكرة يصبح الفرد أكثر عرضة للاصابة بالسرطان، كما يسبب الأمر الشيخوخة، مردفا بأن بشرة المرأة تعتبر أكثر حساسية مقارنة بالرجل.
الشعر الجاف الأكثر تضررا صيفا
من جهتها، شرحت أمينة درويش خبيرة تجميل و صاحبة عيادة «سيبال استيتيك» للتجميل، سبل العناية بالشعر في فصل الحر، مقدمة حلولا تضمن له حماية كاملة وتجعله أكثر مقاومة لملوحة البحر أو مادة الكلور الموجودة في المسابح.
وقالت الخبيرة، إن العناية بالشعر سواء في فصل الصيف أو باقي الفصول تعد واحدة تقريبا، وتختلف باختلاف طبيعة الشعر فقط، سواء المتقصف أو التالف أوالشعر الذهني، والجاف الذي يعد الأكثر تضررا ويحتاج لترطيب دائم لتعويض النقص الطبيعي للترطيب، مشيرة إلى أن مشاكل الشعر لا ترتبط أساسا بطبيعة أو نوعية الشعر، وإنما بطبيعة فروة الرأس، وذلك بالنسبة للشعر الذهني أو الجاف.
وأوضحت أن العناية بالشعر الجاف في فصل الصيف، تتم عن طريق استعمال مرطبات كالزيوت و بلسم الشعر لحمايته من ملوحة ماء البحر، أو من مادة الكلور الموجودة في المسابح والتي تتسبب في جفافه أكثر، وتنصح بغسله بالغسول بمعدل مرتين في الأسبوع فقط، والاكتفاء في باقي الأيام باستعمال البلسم على أطراف الشعر، في حال الاستحمام اليومي أو تجنب غسله، لتجنب نقص إفرازات الدهون الطبيعية.
الزيوت الطبيعية تحمي من الشمس والكلور
كما تنصح الخبيرة، باستعمال الزيوت الطبيعية لحماية الشعر من الشمس والكلور وترطيبه كذلك، مع تجنب استعمال مجفف الشعر وغيره، أما بالنسبة للشعر الذهني، فأوضحت بأنه لا يتأثر كثيرا بحرارة الصيف، حيث يمكن غسله بالغسول عند الاستحمام اليومي، كونه يمنع تراكم الدهون فوق فروة الرأس ويمنع إفرازها أيضا نتيجة انسداد المسامات، لكن شريطة اختيار النوع المناسب لطبيعة فروة الرأس والتركيز على غسلها جيدا.
وعن استعمالات الماسكات والكيراتين والبروتيين وغيرها، قالت الخبيرة بأنه يمكن الاعتماد على هذه المنتجات مرتين في السنة، خاصة بالنسبة للنساء اللواتي يعانين من شعر متجعد، مع اتباع النصائح المتعلقة بطرق ترطيب الشعر وحمايته وتجنب مصادر الحرارة، ناهيك عن اختيار نوعية المنتج الذي يجب أن يكون خال من الفورمول، المسبب للسرطان والذي يجفف الشعر، و التأكد أيضا من مصدر المنتج والعلامة.
وعن التوجه للبحر والمسبح بعد استعمال البروتيين، قالت إن ذلك يضر الشعر ويتسبب في جفافه وفقدان فعالية الكيراتين في ظرف قصير، مع ذلك يمكن الحصول على الحماية عن طريق الزيوت التي تحتوي على مادة تشبه السيليكون تغلف الشعر وتقيه من الضرر الناجم عن ملح البحر. مشيرة، إلى أن هناك علامات محلية ذات جودة، مثل «السيروم المغذي» وأقنعة تقي من الأضرار، وتنصح بغسل الشعر بعد مغادرة المسبح أو البحر مباشرة.
وقالت بخصوص العناية بالبشرة، إن الأشعة فوق البنفسجية تؤثر على رطوبتها وتنشط الخلايا السرطانية الميتة، ولهذا وجب استعمال الكريمات الواقية، وتكرار استعمالها كل ساعتين في حال كان الفرد عرضة للشمس، مع ضرورة اختيار المنتجات المصنعة بالزيت بدل الماء، لأنها أكثر مقاومة، فضلا عن الإكثار من شرب الماء. أما عن الماسكات الطبيعية التي تساعد على الترطيب، فأوضحت بالقول بأنها تقدم نظارة فورية وتساعد على تمدد الأوعية الدموية، ونلاحظ ذلك عند استعمال قطع الخيار فوق العينين، بحيث يصل الدم بسرعة إلى المنطقة، وكذلك عند استعمال الطين المفيد كروتين عناية يساعد على امتصاص الدهون الزائدة فوق البشرة ويحافظ على النظافة، غير أنه لا يمنع الإفراز الزائد للدهون لذلك يستدعي علاجات الحالات المتقدمة تدخلا طبيا.
أسماء ب

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com