الخميس 31 جويلية 2025 الموافق لـ 5 صفر 1447
Accueil Top Pub
على هامش زيارة الرئيس اللبناني إلى الجزائر: رئيس الجمهورية يستقبل وفدا إعلاميا لبنانيا
على هامش زيارة الرئيس اللبناني إلى الجزائر: رئيس الجمهورية يستقبل وفدا إعلاميا لبنانيا

استقبل رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، أمس، وفدا إعلاميا لبنانيا على هامش الزيارة الرسمية التي أداها رئيس الجمهورية اللبنانية السيد جوزيف عون...

  • 31 جويلية 2025
وزير العدل خلال تنصيب الرئيس الجديد لمجلس قضاء الجزائر: الإصلاح الشامل لقطاع العدالة من أبرز محاور البرنامج الرئاسي
وزير العدل خلال تنصيب الرئيس الجديد لمجلس قضاء الجزائر: الإصلاح الشامل لقطاع العدالة من أبرز محاور البرنامج الرئاسي

أشرف وزير العدل، حافظ الأختام، السيد لطفي بوجمعة، أمس الأربعاء، على مراسم تنصيب السيد محمد بودربالة رئيسا جديدا لمجلس قضاء الجزائر، مشيرا إلى أن...

  • 31 جويلية 2025
المؤتمر العالمي لرؤساء البرلمانات: ناصري يبرز جهود الجزائر لتكريس نظام دولي عادل ومتوازن
المؤتمر العالمي لرؤساء البرلمانات: ناصري يبرز جهود الجزائر لتكريس نظام دولي عادل ومتوازن

الوفد الجزائري غادر قاعة الجلسات خلال كلمة الكيان الصهيونيأبرز رئيس مجلس الأمة، السيد عزوز ناصري، أمس الأربعاء، الجهود التي تبذلها الجزائر، بتوجيه...

  • 31 جويلية 2025
حل أمس بالجزائر في زيارة رسمية: الرئيس تبون يجري محادثات ثنائية مع نظيره اللبناني
حل أمس بالجزائر في زيارة رسمية: الرئيس تبون يجري محادثات ثنائية مع نظيره اللبناني

فرصة لتعزيز العلاقات التاريخية و التعاون الثنائي في شتى المجالاتأجرى رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بعد ظهر أمس الثلاثاء، بمقر رئاسة...

  • 30 جويلية 2025

صحراء الجزائر واسعة

لاشّك أن فئة محدّدة من البطالين الشبان الذين يبتزّون السلطات العمومية بتواطؤ مفضوح من بعض وسائل الإعلام، هي في حاجة ماسّة إلى معالجة سريعة و بالصدمة، قبل البحث لهم عن منصب عمل قار في مكان لا حار و لا بارد ، مع أجرة مضمونة و مرفوقة ببطاقة شفاء .
 هؤلاء لم يكلفوا أنفسهم عناء الحصول على تأهيل مهني أو حرفي يسمح لهم بطرق سوق العمل من أبوابه و دخول المدونة الجزائرية للمهن و الوظائف التي تشترط فيها أي مهنة أو وظيفة مهما كانت حدّا أدنى من التأهيل و القدرة على التنفيذ.
هذه العيّنة التي لا ندري من أوحى لها، ابتدعت أساليب مهينة لكرامة الإنسان الجزائري ،عندما راح شبان منها في عمر الزهور يخيطون أفواههم و يقطعون أجسادهم أمام مرأى و مسمع الجميع بولاية ورقلة، ثم تبعهم آخرون بعنابة أرادوا الإنتحار بإلقاء أنفسهم من أعلى بناية الولاية.
و المؤسف أن وسائل إعلام مهددة بالإفلاس المالي في أقرب الآجال، تستثمر في مأساة هؤلاء "الإنتحاريين" و تقدمهم للرأي العام الوطني و الدولي على صدر الصفحات الأولى، على أنهم أبطال قوميون تعرضوا للحقرةّ و التهميش و أنهم لم يجدوا ما يأكلون، رغم البنية القوية التي يظهرون بها أمام عدسات الكاميرات و على شبكات التواصل الإجتماعي.
و يبدو أن هؤلاء فقط و وسائل الإعلام التي تتابع خطواتهم و تراهن عليهم لتغطية ثورة محتملة، لم يفهموا إلى حد الآن أن حادثة حرق البوعزيزي لنفسه و طاولة الخضار الشهيرة في تونس لن تتكرر في أي مكان في العالم و خاصة في بلد مثل الجزائر .

 و هذه الحقيقة لن تخيف الشعب الجزائري و لا السلطات العمومية التي تواجه الإرهاب منذ أكثـر من 25 سنة بكل حزم و صبر و لم تخضع لمختلف أشكال الإبتزاز الداخلي و الخارجي في الأوقات الأكثـر تعقيدا و حساسية.
وزير العمل و التشغيل و الضمان الإجتماعي خلال زيارته الأخيرة إلى الجنوب، أجاب ضمنيا هؤلاء الشبان الذين يطلبون العمل بطريقة استعراضية وغريبة عن تقاليد المجتمع الجزائري و أعرافه، حيث دعا الشبان الجزائريين من طالبي العمل في المناطق الجنوبية، إلى ضرورة التكوين و التأهيل لإستيفاء شروط عروض العمل من جهة، و من جهة أخرى التوجه نحو عالم الفلاحة الذي يستوعب أعدادا هائلة من البطالين الشباب.
فمن غير المعقول أن يتقدم شاب بطال إلى مؤسسة نفطية جزائرية أو أجنبية، بطلب عمل و هو لا يحمل مؤهلا علميا و حرفيا و ينتظر من السلطات المختصة أن تتدخل لصالحه و تنصفه.
فالعديد من الشركات الوطنية و الأجنبية العاملة في الجزائر، خاصة في مجال البناء قد اضطرت في السنوات الماضية إلى العمالة الأجنبية المؤهلة لإتمام مشاريعها في ظل عزوف الجزائريين عن دخول مراكز التكوين المهني المفتوحة طول السنة، و رفض العمل في الورشات و الأشغال العمومية.
و ينطبق هذا العجز عن العديد من المستثمرات الفلاحية في الصحراء التي تشكو من غياب اليد العاملة حتى و لو من غير المؤهلة و التي بإمكانها المساهمة في حملات الجني في حقول البطاطا و الطماطم.
 فهل الجزائري يحلم و «يحرق» من أجل جني الطماطم و العنب في إيطاليا، و يرفض القيام بجني طماطم بسكرة و بطاطا الوادي دون أن «يحرق»؟ .
صحراء الجزائر واسعة و بإمكانها أن تستوعب 40 مليون جزائري للعمل و الإقامة ،خاصة من أبناء الجنوب المخلصين للعمل و الذين من واجب السلطات العمومية أن تفتح لهم أبواب مراكز التكوين المهني و التمهين على مصرعيها بما يتلاءم و طبيعة المنطقة التي تتطلب المزيد من الإعمار و تشجيع الشبان على الهبوط إليها لتعميرها و تأمينها من المتربصين بها.
النصر

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com