السبت 2 أوت 2025 الموافق لـ 7 صفر 1447
Accueil Top Pub
سفير لبنان عقب استقباله من الرئيس تبون: زيارة الرئيس اللبناني إلى الجزائر كانت ناجحة ومميزة
سفير لبنان عقب استقباله من الرئيس تبون: زيارة الرئيس اللبناني إلى الجزائر كانت ناجحة ومميزة

أكد سفير جمهورية لبنان بالجزائر، السيد محمد محمود حسن، أول أمس الخميس، أن الزيارة الرسمية التي قام بها الرئيس اللبناني، السيد جوزيف عون، إلى الجزائر "كانت ناجحة...

  • 01 أوت 2025
رئيس الجمهورية يستقبل وزراء خارجية مجموعة الأربعة
رئيس الجمهورية يستقبل وزراء خارجية مجموعة الأربعة

استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أول أمس الخميس بالجزائر العاصمة، وزراء خارجية مجموعة الأربعة (G4) لكل من الجزائر، نيجيريا، جنوب...

  • 01 أوت 2025
وفاة 4 أشخاص بملعب 5 جويلية: محكمة بئر مراد رايس تفتح تحقيقــــا قضائيـــــــا
وفاة 4 أشخاص بملعب 5 جويلية: محكمة بئر مراد رايس تفتح تحقيقــــا قضائيـــــــا

أمرت نيابة الجمهورية لدى محكمة بئر مراد رايس بالجزائر العاصمة، بفتح تحقيق قضائي حول وقائع «الإهمال و عدم الاحتياط» المؤديان إلى وفاة 4 أشخاص وعدد من...

  • 01 أوت 2025
 الرئيس تبون يؤكد التزام الجزائر الدائم بالتضامن مع الشعب اللبناني: الدفع بالعلاقات الجزائرية -اللبنانية إلى شراكة حقيقية
الرئيس تبون يؤكد التزام الجزائر الدائم بالتضامن مع الشعب اللبناني: الدفع بالعلاقات الجزائرية -اللبنانية إلى شراكة حقيقية

• لبنان تطلب دعم الجزائر لإعادة إعمار المناطق المتضررة من الحربأكد رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، حرصه القوي وإرادته الراسخة للدفع بالعلاقات الجزائرية...

  • 31 جويلية 2025

السيادة لا تقبل الازدواج

حصل إجماع بين أحزاب الموالاة وبينها وبين أحزاب المعارضة في المجلس الشعبي الوطني حول مشروع القانون المحدد لقائمة المسؤوليات العليا في الدولة، والوظائف السياسية التي يشترط لتوليها التمتع بالجنسية الجزائرية دون سواها، ولم تظهر تلك الخلافات التي بدت في أول الأمر بين الآفلان والأرندي.
والأكثـر من هذا فإن المعارضة بجميع أصنافها دعمت المشروع، بل وظهرت حريصة أكثـر من أحزاب الموالاة على ضرورة تطبيق هذا القانون بحذافيره، وتوسيع قائمة الوظائف والمناصب العليا الممنوعة على مزدوجي الجنسية، على الرغم من دفاعها على حق أبناء الجالية الوطنية في الخارج في الوصول إلى المناصب العليا كذلك.
من جهتهم دعم نواب الأغلبية الممثلين في حزب جبهة التحرير الوطني هذا القانون، بعدما راجت في بداية الأمر - خلال بداية الحديث عنه - أقاويل عن وجود رأي مخالف للآفلان بهذا الخصوص، خاصة عندما عبر الأمين العام السابق للحزب عن تحفظه على بعض مواد القانون بحجة عدم حرمان أبناء الجالية الوطنية في الخارج، الذين دفعتهم الظروف لأخذ جنسية ثانية من المناصب العليا خاصة في المجالات العلمية، لأن البلاد بحاجة ماسة إليهم في كل الأوقات ولا يمكن أن تفرط في كفاءاتهم .
 والأهم في كل هذا أنه لما يتعلق الأمر بالمصلحة العليا للبلاد والدولة والشعب فإن الاجماع حاصل بين ممثلي الشعب، وهي بالتأكيد نقطة تحسب للجميع في هذا المجال، رغم الاختلاف في بعض التفاصيل وهو أمر طبيعي، و لا يمكن هنا القفز على الحقائق المعمول بها في كل دول العالم، فالمناصب الحساسة في هرم الدولة على عدة مستويات تكون في الغالب حكرا على أبناء الوطن لعدة اعتبارات تاريخية وسياسية واجتماعية وأيضا ثقافية وقيمية.
وبالنظر للثمن الكبير الذي دفعه الجزائريون على مدى أجيال كاملة، من أجل استعادة سيادتهم على أرضهم، والتخلص من الاستعمار فإن مثل هذا القانون لا يمكن إلا أن يلقى الترحيب والدعم من كل فئات المجتمع وكل أطياف الطبقة السياسية، وما يدفع إلى هذا أكثـر اليوم الأوضاع الإقليمية والدولية التي تعيشها المنطقة والأخطار الكبيرة التي تتهدّد الأوطان ومنها وطننا في هذا المجال.
 ولا يمكن في هذا السياق القيام بمقارنة بيننا وبين أمم أخرى، حيث تمنح مناصب حساسة لبعض المهاجرين الذين يكونون قد اكتسبوا جنسية بلد الإقامة، وهذا لاختلاف الأوضاع بين الحالتين على جميع المستويات، وبخاصة منها المستوى القيمي والمجتمعي والأخلاقي والنفسي، فضلا عن التنظيم القانوني المعمول به في تلك الدول، والذي يجعل من أي فرد يكسب جنسيتها مربوطا بالكثير من الأشياء، لا يمكنه معها إلا التصرف وفق هذا القانون ووفق ما تمليه مصلحة تلك الدول، وهو تحت المراقبة التامة لأجهزة تلك الدول.
 ومن هذا المنطلق يمكن القول أن سيادة الدولة لا نقاش فيها، ولا يمكن أن تكون يوما ما محل شك، أو التعامل معها بالتقريب، لكن بالمقابل يمكن ايجاد أكثـر من طريقة للاستفادة من أفكار وطاقات الكثير من كفاءاتنا الموجودة في الخارج والتي دفعتها ظروف يعرفها الجميع للهجرة في وقت ما.
 نعم، فالقانون المحدد لقائمة المسؤوليات العليا في الدولة والوظائف السياسية التي يشترط لتوليها التمتع بالجنسية الجزائرية دون سواها بإمكانه أن يرتب الكثير من الأمور على مستوى هرم الدولة وفي أذهان المواطنين، ومعه يمكن وضع فرز واضح في مجال تولي المسؤوليات، من باب أنه على كل مواطن أن يختار منذ البداية مع من يقف و أي جهة يخدم، و في الأخير فإن الحرية تبقى ممنوحة للجميع، لكن على كل واحد فقط أن يختار معسكره.
النصر

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com