الأربعاء 10 سبتمبر 2025 الموافق لـ 17 ربيع الأول 1447
Accueil Top Pub
خارطة طريق تجديد الحظيرة الوطنية للحافلات على طاولة الحكومة
خارطة طريق تجديد الحظيرة الوطنية للحافلات على طاولة الحكومة

استعرضت، اليوم الأربعاء، الحكومة خارطة الطريق المتعلقة بتجديد الحظيرة الوطنية للحافلات،من خلال الاستيراد الفوري لعشرة (10) آلاف حافلة جديدة لنقل المسافرين...

  • 10 سبتمبر 2025
مجلة الجيش تستنكر محاولة أطراف معادية استغلال هجرة قصر سرا : حملات التشويه لا تقف أمام إرادة الجزائر في حماية شبابها
مجلة الجيش تستنكر محاولة أطراف معادية استغلال هجرة قصر سرا : حملات التشويه لا تقف أمام إرادة الجزائر في حماية شبابها

* الهجرة السرية ظاهرة عالمية والجزائر تتكفل بشبابها * الأجندات الخفية والنوايا الخبيثة تتضح * انتقائية مقصودة في التعاطي مع الحادثة * بعض الأطراف لا...

  • 09 سبتمبر 2025
معرض التجارة البينية الإفريقية يختتم اليوم:الجزائر «عاصمة» القرار الاقتصادي في إفريقيا
معرض التجارة البينية الإفريقية يختتم اليوم:الجزائر «عاصمة» القرار الاقتصادي في إفريقيا

* كسب الرهان وتطلع لدور ريادي في التحول الاقتصادي الإفريقييسدل الستار، اليوم، على فعاليات معرض التجارة البينية الإفريقية في طبعته الرابعة الذي...

  • 09 سبتمبر 2025
تم توقيعها أمس مع دول إفريقية:  عقــــود تقـــارب قيمتهــــا 3 مليــــار دولار لتصديـــر منتجـــات وطنيـــــــــــة
تم توقيعها أمس مع دول إفريقية: عقــــود تقـــارب قيمتهــــا 3 مليــــار دولار لتصديـــر منتجـــات وطنيـــــــــــة

تم أمس الثلاثاء بالجزائر العاصمة، توقيع عدة اتفاقيات وعقود تجارية ضخمة بين مؤسسات جزائرية ونظيراتها من الدول الإفريقية، ترمي إلى تعزيز التبادل...

  • 09 سبتمبر 2025

مـا بعد الكـــوطة

تراهن الكثير من الأحزاب على المرأة لتعزيز حظوظها في التشريعيات بعد أن ضمن القانون حق النساء في التمثيل البرلماني ، ومنحهن نسبة لا تقل عن ثلاثين بالمائة من عدد المقاعد، ما جعل الجزائر الأولى عربيا ومتقدمة على دول مثل فرنسا وسويسرا في هذا المجال.
البرلمان الحالي يعد 145 امرأة  من مجموع 462 مقعدا وذلك بفضل الإصلاحات السياسية التي جاءت لتحمي حق المرأة في الممارسة السياسية، والتي فتحت الباب واسعا للنضال النسوي، بعد أن ظلت الأحزاب حكرا على الرجل من الناحية العددية رغم وجود نساء فاعلات في مختلف التيارات.
تشكيلة المجلس الشعبي الوطني المنتهية عهدته كانت تجربة أولى قيل عنها الكثير، لكنها تظل سابقة في المنطقة العربية جعلت الجزائر في مصاف الدول المتقدمة ديمقراطيا. ما يجب التوقف عنده هو أن ما وجه من انتقادات حول اختيارات الأحزاب المتعلقة بالقوائم النسائية ركز في جانب كبير منه على عدم توفر العامل النضالي في من جلسن تحت قبة المجلس الشعبي الوطني، إلى درجة أن البرلمان أصبح ينعت بمهنة لا تستغني النساء عن خدماتها في إشارة إلى غياب العامل السياسي في الانتقاء.
وقد أثارت القوائم في التشريعيات السابقة الكثير من الجدل بعد أن اضطرت أحزاب للاستعانة بأسماء غير معروفة في سجلاتها النضالية، فنقبت عنهن داخل المؤسسات الإعلامية و الجامعات وفي الجمعيات، وهناك من بدأ بمحيطه العائلي، فخاضت زوجات وبنات وقريبات مناضلين السباق، وكانت النتيجة  دخول وجوه جديدة المشهد السياسي.
حضور المرأة في المجالس المنتخبة ظل وحتى 2012 لا يتعدى نسبة 5 بالمائة، لكن تاريخيا لم تغب المرأة الجزائرية عن الحياة السياسية،  حيث دخلت المجلس التأسيسي سنة 1962  بتعداد عشر نساء، وقد تراجع التمثيل  في التسعينات،  ثم استقر بداية من سنة 2002  عند  أقل من ستة بالمائة، إلا أن تم إقرار نظام الكوطة سنة 2012.
الجزائر لم تحد عن قاعدة معروفة في نظام الحصص النسائية، ذلك أن البداية تكون بما تيسر ثم تتطور إلى عملية انتقائية وفق معايير مضبوطة، كون «الكوطة»  في نظر الناشطين في مجال «الجندر» تستخدم كمرحلة أولى للتحفيز على خوض السياسة، أي أن فرض نسبة تمثيل سيضطر الرجل المسيطر على المشهد إلى البحث عن المرأة،  لا بإدراجها ضمن قوائم انتخابية و فقط، بل بإقحامها في العمل السياسي بشكل أفقي وعمودي.
وهو ما بدأ يحدث بالنسبة لبعض الأحزاب الكبرى، حتى وإن سجلت اختلالات على مستوى التطبيق قاعديا وتفاوت في الاستقطاب من ولاية إلى أخرى، فدخول نساء المجالس البلدية و الولائية نشط وجودهن حزبيا وسُجل التحاق كثيرات بمختلف التيارات، لكن يظل الاختيار محدودا لعزوف المرأة عن السياسة أو تفضيلها لعب دور المؤيد للرجل والمصوت له، فعندما نرى الحضور المكثف لسيدات وفتيات في تجمعات أحزاب إسلامية ووطنية نتوقع سهولة في إعداد القوائم.
الصعوبة لا تكمن في عدم وجود نساء لهن قناعات سياسية بل في بقاء كثيرات في الظل، ما يخلف فراغا يسد  بطرق إستعجالية جعلت أغلب المرشحات في العهدة السابقة للمجالس المحلية وحتى البرلمان غير قادرات على صنع التغيير، لكن مع مرور السنوات ستخلق تقاليد تكسر تلك النمطية ولن تكون المرأة مجرد نسبة أو فرصة لرفع عدد المقاعد، ولن تذكر البرلمانية نسبة  إلى مهنة بل  بما حققته من تغيير .                        

النصر

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com