أكد وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، يوسف شرفة، أمس، بتيزي وزو، أن السلطات العمومية عازمة على مواصلة دعم النشاط الفلاحي بهدف زيادة...
اجتاز، أمس، أزيد من 36 ألف محبوس مسجل في التعليم عن بعد على المستوى الوطني امتحان إثبات المستوى لأجل مواصلة الدراسة في الطورين المتوسط و الثانوي،...
أكدت، أمس، رئيسة السلطة العليا للشفافية والوقاية من الفساد ومكافحته، سليمة مسراتي، أن مكافحة الفساد لم تعد مسؤولية جهة معينة دون أخرى، بل أضحت...
توجد خلف حالات الصراخ والعنف والمظهر غير المرتب والأفكار المشوشة، قصة إنسان صدمه الوجه المظلم للحياة، يبحث بنظرات هائمة وصراع نفسي عن ذات مفقودة...
شُيّعت بعد ظهر أمس الأول، بقسنطينة، جنازة المجاهد و البرلماني السابق بوطمين جودي لخضر، الذي وافته المنية ليلة الأربعاء الماضي عن عمر يناهز 87 عاما.
الفقيد الذي سبق للنصر أن انفردت بنقل آخر شهاداته عن الثورة التحريرية، من مواليد سنة 1931 ببلدية برج الطهر التابعة لولاية جيجل، حيث تخرّج من معهد عبد الحميد بن باديس بقسنطينة سنة 1951، ليسافر بعدها للدراسة بجامع الزيتونة بتونس، كما حصل في العام 1952 على عضوية أول بعثة لجمعية العلماء المسلمين إلى جامعة بغداد في العراق، و هناك درس بدار المعلمين العالية و تخرج في 1956، بالحصول على شهادة ليسانس في التاريخ و الجغرافية.
و قد انتقل بعدها “السي لخضر” كما كان يسميه رفاقه، إلى القاهرة، و منها التحق بالثورة التحريرية بموافقة من الرئيس الراحل أحمد بن بلة الذي كان حينها في مصر، حيث أسنِدت له مهمة نقل السلاح من ليبيا نحو تونس رفقة مجموعة من الطلبة الجزائريين، قبل أن ينضم إلى صفوف جيش التحرير الوطني في الولاية الثانية، أين تسلم عدة مسؤوليات كانت آخرها عضو المنطقة الخامسة.
بعد الاستقلال اشتغل المجاهد بوطمين في مهنة التعليم، و قد كانت له مساهمات في يومية النصر و مجلتي الجيش و أول نوفمبر، كما ألّف 6 كتب تحدث فيها عن ذكرياته إبان الثورة و انتُخب عدة مرات عضوا في المنظمة الوطنية للمجاهدين، و لمرتين في المجالس المحلية بولاية قسنطينة، كما تقلّد منصب نائب في البرلمان بين سنتي 1977 و 1982. ياسمين.ب