طمار يشرف على توزيع 622 مسكنا ويعلن عن برنامج إضافي

 2000إعانة ريفية جديدة لولاية الطارف
 أعلن وزير السكن والعمران و المدينة عبد الوحيد طمار ، أمس الأول خلال زيارة العمل والتفقد لولاية الطارف، عن تخصيص برنامج سكني إضافي للولاية في مختلف الأنماط   خاصة في السكن الريفي بألفي إعانة.
كشف الوزير عن  تخصيص برنامج سكني لفائدة 1079مكتتبا ضمن صيغة  عدل ،  بعد أن قاموا بتسديد الأشطر المالية المطلوبة منهم ،  دون تخصيص حصة لهم ، مشيرا أنه سيتم التكفل بتسوية وضعيتهم  خلال البرنامج التكميلي لسنة 2019 ، زيادة على دعم الولاية بحصة  سكنية قوامها 500 وحدة  في إطار السكن الترقوي المدعم ،  مع دعوته المرقين لتسريع  وتيرة إنجاز المشاريع السكنية في هذا النمط الذي سيتدعم بإجراءات عملية  مدرجة ضمن المرسوم التنفيذي الجديد لتفعيل هذه الصيغة ، علاوة على  البرامج  الأخرى التي تخص  السكن الاجتماعي ،  وذلك  لامتصاص العجز المسجل .
 إلى جانب قرار  التكفل بكل طلبات الولاية المقدمة في مجال التهيئة الحضرية ، بما فيها التكفل بتهيئة الأحياء السكنية الجديدة المنتهية والتي لم توزع  ، كما قرر  عبد الوحيد طمار تخصيص إعانة مالية قدرها 1.5مليار دينار لتهيئة المجمعات الريفية الجماعية و مناطق عدة  للقضاء على  مظاهر الترييف و تحسين الإطار الحياتي للساكنة .                                                                                                                                 وأكد الوزير أن ولاية الطارف ،  بحاجة إلى نظرة حضرية ،   ما من شأنه أن يعطي الولاية الوجه العمراني العصري، ويجعل   المنطقة التي تعد بوابة حدودية وقبلة السياح تحتل مكانة متقدمة في هذا الميدان،  من خلال الإعتماد على أنماط ومخططات عمرانية وهندسية حديثة وتهيئة حضرية راقية.
 مردفا أن كل قدرات الوزارة في ميدان السكن والتعمير ستوضع أمام الولاية لإستدراك التأخر،  و تكون هناك ورقة طريق للمستقبل  خاصة في  السكن الريفي الذي يتلاءم مع الظروف  والنمط المعيشي للمواطن،   وهو ما  يبرزه نجاح هذا النمط وتزايد الطلب عليه،  داعيا من جهة أخرى إلى ضرورة إشراك وتجنيد  المقاولات  المحلية وخصوصا الصغيرة ومكاتب الدراسات للإسراع في تنفيذ برنامج السكن  في أجاله.                   
وتفقد الوزير عددا من المشاريع السكنية بالولاية،  منها المجمع الريفي بمنطقة السماتي  أين أبدى ارتياحه لنوعية السكنات المنجزة ولأشغال التهيئة التي إستفاد منها ، وأمر    بدعم مثل هذه المجمعات الريفية بالمرافق الجوارية التربوية و الصحية  والترفيهية والرياضية إلى جانب قراره الترخيص للمستفيدين من هذا النمط السكني ببناء طوابق سكنية فوق بناياتهم الريفية  لهم أو لذويهم، ربحا للعقار والتهيئة .  فضلا عن تعليمات بالإسراع  في تسليم المستفيدين من السكن الريفي   العقود لتمكينهم من التصرف في سكناتهم ولدى معاينته مشروع  ألف مسكن اجتماعي إيجاري عمومي بالقطب العمراني الجديد ، الذي تشرف علي إنجازه شركة صينية ، أبدى الوزير إعجابه بنوعية  الانجاز  التي تقترب من مواصفات الترقوي .
كما وضع طمار ببلدية البسباس حجر الأساس للانطلاق في إنجاز   400 مسكن بصيغة البيع بالإيجار و أعطى إشارة انطلاق  أشغال  600 مسكن من نفس الصيغة ببلدية الذرعان ، قبل أن يشرف بقاعة أحمد بتشين بعاصمة الولاية على مراسيم توزيع قرارات الاستفادة المسبقة من حصة 500 مسكن اجتماعي إيجاري ببلدية القالة ، و قرارات  استفادة من 122 إعانة ريفية  موزعة عبر بلديات الطارف والشافية و شيحاني ، وهذا في أجواء مميزة .                                                                                                                                   
نوري.ح