تعتزم الحكومة إعادة بعث كل المؤسسات المسترجعة بقرارات قضائية والتي كانت مملوكة لرجال أعمال فاسدين، حيث يشكل تدشين وتشغيل مركب سحق البذور الزيتية...
• الإنتاج المحلي يغطي 81 بالمائة من احتياجات البلاد للأدوية كشف وزير الصناعة الصيدلانية، وسيم قويدري، أمس، أن الجزائر ستتحصل شهر أكتوبر المقبل على...
أكدت المفوضة الوطنية لحماية الطفولة، السيدة مريم شرفي، أمس الثلاثاء بالعاصمة، أن الطفل «يعد من بين الأولويات في برنامج رئيس الجمهورية السيد عبد...
* الإجماع الدولي ضامن رئيسي لتسوية عادلة ونهائية * محمود عباس يشيد بالدور البارز للجزائر * ست دول جديدة تعترف بالدولة الفلسطينية أحمد عطاف يؤكد من...
شنت بلدية قالمة حملة مفاجئة صباح أمس الاثنين لتطهير المدينة من قطعان الأبقار الجوالة التي غزت شوارع و ساحات المدينة و دمرت المساحات الخضراء و صارت خطرا على السكان و حركة السير كما يحدث بالضواحي الشعبية الواقعة غرب المدينة.
و قال رئيس البلدية بأن العملية كانت سرية و خاطفة شاركت فيها قوات الشرطة و عمال البلدية و استهدفت المواقع التي تعرف انتشارا متزايدا لرؤوس الأبقار، و أضاف في تصريح للصحافيين بأنه تم حجز أكثر من 70 رأسا من الأبقار و وضعها في المحشر البلدي، متوقعا ارتفاع العدد خلال الأيام القادمة حيث تقرر مواصلة العملية إلى غاية تطهير المدينة بالكامل من الأبقار السائبة التي أصبحت تثير قلق السكان و تدفع بهم إلى الاحتجاج في كل مرة مطالبين بإخراجها و إجبار أصحابها على وقف نشاط تربية المواشي داخل المحيط العمراني.
و حسب رئيس البلدية فإن أصحاب الأبقار المحجوزة ملزمون بدفع غرامة مالية عن كل رأس و إمضاء تعهد بإخراجها إلى مواقع بعيدة عن المحيط العمراني و في حالة حجز هذه الأبقار من جديد، فإنها ستذبح و تقدم لمراكز و مؤسسات عمومية. و قد انطلقت العملية بسرية تامة في ساعة مبكرة من الصباح مما سمح بحجز عدد كبير من الرؤوس و خاصة بأحياء عين الدفلى، الديانسي الحاج امبارك و غيرها من الأحياء المعروفة بتواجد الأبقار الجوالة بشكل مستمر و على مدار السنة.
و وضعت حراسة مشددة على القطعان المحجوزة و عاينها الأطباء البياطرة تحسبا لوجود رؤوس مصابة من بينها قد تتسبب في انتشار العدوى وسط القطيع المحجوز.
و كانت البلدية قد شنت حملات مماثلة السنوات الماضية لكن الأبقار الجوالة تعود بعد مدة إلى مواقعها وسط الأحياء السكنية، حيث يرفض أصحابها الاستجابة للإعذارات الموجهة لهم و يصرون على تربية العشرات من رؤوس الأبقار التي تتغذى على في المساحات الخضراء و في مواقع جمع النفايات بالرغم من المطاردات و احتجاجات السكان الذين يعتقدون بأن مصالح البلدية تتغاضى عن ذلك و تبدي تساهلا مع أصحاب الأبقار.
فريد.غ