وفاق سطيف (0) - أولمبي الشلف (1): هــــزيـمـــــة تـمــهّـــــد لأزمـــــــة !

عقدت أمس، تشكيلة وفاق سطيف من وضعيتها، بعد تضييعها لفرصة مصالحة الأنصار والعودة إلى سكة الانتصارات، بعد انهزامها بملعب 8 ماي أمام جمعية الشلف، الفريق الذي قدم إلى عاصمة الهضاب وهو يتذيل سلم الترتيب العام، ويعاني من أزمة نتائج.وحاول المحليون خلال بداية المباراة، الاستحواذ على الكرة، مع شن هجمات سريعة على مرمى المنافس أولمبي الشلف، قصد افتتاح مجال التهديف مبكرا، وسجلنا أول محاولة للمحليين في (د5)، من خلال انطلاقة سريعة دغموم، الذي توغل وراوغ عدد من مدافعي الفريق الزائر، ثم مرر ناحية زميله جحنيط، لكن تسديدة الأخير أبعدها الدفاع. وعرفت الدقائق اللاحقة، ضغطا كبيرا من جانب لاعبي النسر الأسود، لكن استماتة لاعبي المنافس في الدفاع، حرمتهم من تجسيد فرص، مع اكتفاء الشلف بالهجمات المعاكسة، إلى غاية (د17) حيث استفادت الجمعية من مخالفة، على مشارف المنطقة، نفذها الطاهر بطريقة رائعة أسكنها الشباك، مسجلا الهدف الأول لفريقه وسط ذهول وحيرة من الأنصار واللاعبين.
رد فعل لاعبي النسر الأسود، تأخر إلى غاية (د26)، حيث انطلق نمديل على الجهة اليسرى، ليوزع كرة على شكل تسديدة، كادت أن تخادع الحارس الشلفي، لكنها اصطدمت بالعارضة الأفقية، قبل أن يبعدها الدفاع بصعوبة، لنسجل بعدها عدة فرص متتالية من لاعبي الوفاق خلال هذا الشوط، لكنها افتقرت للتركيز تارة وغابت الفعالية عن الهجوم تارة أخرى، على غرار تسديدة سويبع في (د26) بعد لعبة جماعية، لكن حارس المنافس تدخل وأبعدها ببراعة، وبعدها محاولة أخرى من الشاب سعيدي على مرتين، لكنه لم يوفق في الوصول إلى شباك المنافس بسبب سوء التركيز، لينتهي الشوط الأول على وقع تقدم الضيوف بهدف نظيف، مع سخط كبير من الأنصار.
في الشوط الثاني، ضيعت عناصر  النسر الأسود عدة فرص سانحة، خاصة من طرف سويبع، الذي فوّت فرصتين سانحتين في (د47) و(د49)، فيما اعتمد مدرب الشلف على خطة دفاعية محضة، مع الاعتماد على الهجمات المعاكسة، لكن كل هذا لم يغير من النتيجة الفنية للمباراة، التي انتهت بفوز مفاجئ للزوار وهزيمة غير متوقعة لزملاء جحنيط، قد تدخل الوفاق في نفق مظلم.
تبقى الإشارة في الأخير، أن إدارة وفاق سطيف، تنظر اليوم وصول المدرب التونسي يامن الزلفاني، قصد التوقيع على عقده، خلفا للمدرب المستقيل خير الدين مضوي، فيما ستنعقد الجمعية العامة الاستثنائية لشركة «بلاك إيقلز»، قصد النظر في عدة نقاط مبرمجة في جدول الأعمال.                                                                       ر.ت