* توفير أكثر من 80 بالمائة من حاجيات البلاد من الأعلاف الحيوانيةأشرف الوزير الأول، سيفي غريب، أمس الاثنين، خلال زيارة عمل إلى ولاية جيجل، على تدشين...
الحكومة تعمل في انسجام مع توجيهات رئيس الجمهورية أكد الوزير الأول، سيفي غريب، أمس الاثنين من جيجل، التزامه بتجسيد المشاريع، المتوقفة، التي كانت محل...
نبه وزير الاتصال، زهير بوعمامة، إلى ضرورة التحلي باليقظة عند التعامل مع المواضيع الإعلامية التي تخص الجزائر، وشدد على أهمية الرقمنة و ضرورة تعميمها...
* إعداد الإطار الوطني للتأهيلات الأول من نوعهأكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي كمال بداري، أمس الاثنين، بأن الموسم الجامعي الجديد سيكون موعدا...
تدعو المختصة في أمراض الحساسية و أمراض النوم الدكتورة سامية كرميش، التلاميذ الذين يجتازون شهادة البكالوريا إلى النوم الكافي خلال أيام الامتحانات، و التخلص من أية ضغوطات نفسية، من أجل التفرغ للامتحان، و عدم الحفظ و المراجعة خلال هذه الأيام، لتفادي الإجهاد الفكري و البدني للتلميذ الذي يتحول إلى توتر حاد يوم الامتحان، قد يخرجه من سياق الاختبارات، خاصة و أن ظروف اجتياز امتحان البكالوريا هذه السنة، استثنائية و إجراءاته صارمة.
و في حديثها للنصر قالت المختصة، أنه من الضروري أن يحرص التلميذ على النوم الكافي لمدة ثمانية ساعات يوميا، لضمان الاستيقاظ باكرا و الابتعاد عن تناول أي نوع من المنبهات ليلا، كالقهوة أو الشاي و كذا الفيتامينات، ليكون النوم ذا فائدة استرجاعية و يشعر الطالب بنوع من الراحة النفسية، تساعده على إجراء اختباره في ظروف حسنة.
كما تنصح المتحدثة التلاميذ الذين يعانون من اضطرابات النوم، بعدم اللجوء إلى المهدئات أو المنومات، مشيرة إلى أن ما يعيشه التلميذ من ضغوط متعددة على عديد الأصعدة ، إلى جانب الإجراءات الوقائية التي تجرى فيها الامتحانات هذه السنة و الصرامة في تطبيقها ، و في مقدمتها الالتزام بوضع الكمامة و احترام مسافة الأمان و حالة الخوف من المرض، قد تزيد من توتر التلاميذ، و قد تصدر عن بعضهم ردة فعل عنيفة إزاء المنظمين، عند مراقبتهم لمدى تطبيق البروتوكول الوقائي، و إجبار التلاميذ على التقيد به، فقد يفقد الممتحن السيطرة على نفسه و لا يمكنه استرجاع ما درسه.
لتجنب هذه الضغوطات، تدعو سامية كرميش، الأولياء إلى تقليص الضغط الممارس على أبنائهم و توفير أجواء مريحة لهم، كما يجب على التلاميذ الابتعاد عن الجو العام للامتحان بعد كل مادة، بإيجاد أجواء استرخاء، سواء في المنزل أو خارجه، كممارسة القليل من الرياضة أو الاستماع إلى الموسيقى و الصلاة ، فخلال هذه الفترة الحفظ أو المراجعة غير مهمين، و الأهم توفر الراحة النفسية للتلاميذ لاجتياز امتحان عادي كغيره من الامتحانات.
و ترى الدكتورة كرميش أن جائحة كورونا أعطت درسا كبيرا للعالم مفاده أن الصحة هي أهم شيء و يجب علينا الحفاظ عليها، مع توفر أسباب النجاح يوم الامتحان، دون مبالغة و رهاب نفسي، قد يعرضان صحة و سلامة الممتحن للخطر ، مع ضرورة احترام آليات الوقاية و تعليمات المراقبين ،و الخروج من جو الامتحان مباشرة، بعد مغادرة مركز الامتحان.
هيبة عزيون