الأربعاء 24 سبتمبر 2025 الموافق لـ 1 ربيع الثاني 1447
Accueil Top Pub
وزير الصناعة الصيدلانية وسيم قويدري يؤكد: الجـزائر ستتحصل قريبا على شهادة دولية لتسهيل تصدير أدويتها
وزير الصناعة الصيدلانية وسيم قويدري يؤكد: الجـزائر ستتحصل قريبا على شهادة دولية لتسهيل تصدير أدويتها

• الإنتاج المحلي يغطي 81 بالمائة من احتياجات البلاد للأدوية كشف وزير الصناعة الصيدلانية، وسيم قويدري، أمس، أن الجزائر ستتحصل شهر أكتوبر المقبل على...

  • 23 سبتمبر 2025
شرفي تذكر بالترسانة القانونية للجزائر لحماية هذه الفئة و تؤكد: الطفل من بين الأولويات في برنامج رئيس الجمهورية
شرفي تذكر بالترسانة القانونية للجزائر لحماية هذه الفئة و تؤكد: الطفل من بين الأولويات في برنامج رئيس الجمهورية

أكدت المفوضة الوطنية لحماية الطفولة، السيدة مريم شرفي، أمس الثلاثاء بالعاصمة، أن الطفل «يعد من بين الأولويات في برنامج رئيس الجمهورية السيد عبد...

  • 23 سبتمبر 2025
الجزائر ترحب بمؤتمر حل الدولتين بنيويورك وتؤكد: محاولات الإجهاز على القضية الفلسطينية زادتها شرعية
الجزائر ترحب بمؤتمر حل الدولتين بنيويورك وتؤكد: محاولات الإجهاز على القضية الفلسطينية زادتها شرعية

 * الإجماع الدولي ضامن رئيسي لتسوية عادلة ونهائية * محمود عباس يشيد بالدور البارز للجزائر * ست دول جديدة تعترف بالدولة الفلسطينية أحمد عطاف يؤكد من...

  • 23 سبتمبر 2025

محليات

Articles Bottom Pub

رضا مالك من قسنطينة

فرنســــا كانـــت تراهن دوما على الجهويـــة لضرب وحـــدة الجزائــــر
قال المجاهد و رئيس الحكومة الأسبق رضا مالك، أن فرنسا أرادت فرض أطروحة الجماعات و التفرقة بين أبناء الشعب الجزائري إبان الاستعمار، واصفا إعلان الطلبة الجزائريين الإضراب و الالتحاق بالثورة سنة 56 بالقرار الصائب، داعيا الجامعيين للاقتداء بأسلافهم في تحمل مسؤولياتهم بشأن مستقبل البلاد و التخلص من الرداءة التي تعرفها الجامعة الجزائرية اليوم.
رضا مالك و خلال محاضرة ألقاها أول أمس بجامعة عبد الحميد مهري قسنطينة 2 بالمدينة الجديدة علي منجلي، و بمناسبة الذكرى ـ60 لإضراب الطلبة الجزائريين و التحاقهم بالثورة سنة 1956، قال أن الطلبة الجزائريين آنذاك اجتمعوا و درسوا الحالة التي كانت تتخبط فيها البلاد، و ذلك بعدما انتهجت فرنسا إستراتيجية  قمع طبقة المثقفين و الطلبة، أو ما سمي بسياسة الأرض المحروقة باستغلال صلاحيات البرلمان الفرنسي في تلك الحقبة، و هو ما أدى إلى إعلان فرع اتحاد الطلبة المسلمين الجزائريين عن إضراب غير محدد المدة على الدروس و الامتحانات، في كل الجامعات الفرنسية بالعاصمة التي كانت تضم 500 طالب و بباريس أين كان يدرس حوالي 800 طالب جزائري هناك، و هو القرار الذي جعل الحركة تتوسع و أصبح الإضراب عاما يخص كل الطلبة الجزائريين الذين كانوا متحمسين للالتحاق بصفوف جيش التحرير، حيث قال رضا مالك أن حوالي 80 بالمائة من الطلبة الذين كانوا يدرسون في الجزائر التحقوا بالكفاح المسلح استشهد غالبيتهم في الجبال من أجل حرية الشعب و الوطن من أمثال حسيبة بن بوعلي، مريم بوعتورة، مليكة قايد، طالب عبد الرحمان، العقيد لطفي حيحي المكي و غيرهم من الأبطال الذين تولوا مناصب قيادية في جيش التحرير و الاتحاد الطلابي، و هو ما اعتبر وقتها فشلا كبيرا بالنسبة للسياسة الفرنسية.
و قال رئيس الحكومة الأسبق و أحد المفاوضين في اتفاقيات «إيفيان»، أن فرنسا راهنت على أطروحة الجماعات و أرادت تفريق الشعب الجزائري و ضرب وحدته من منطلق الجهوية منذ احتلال الجزائر سنة 1830، مستشهدا بالنداءات الدنيئة لبعض الساسة الفرنسيين و على رأسهم الكاتب العام للحزب الشيوعي الفرنسي «موريس طوراس»، و الذي زار الجزائر سنة 1939 و قال أن الأخيرة مكونة من مجموعات تنحدر من كل الأجناس التي استعمرت الجزائر في إشارة إلى الويندال و الرومان و الأتراك و غيرهم حيث استمرت هذه الأطروحة الفرنسية إبان الثورة من خلال التفريق بين العرب و الأمازيغ و المستوطنين الفرنسيين الذين كان عددهم حوالي 1 مليون مستوطن بالجزائر، و ذلك بهدف ترسيخ فكرة المجموعات و التفريق بين أبناء الشعب الواحد، حيث أوضح رضا مالك أن أطروحة المجموعات كانت مشكلة أساسية ألقت بظلالها على اتفاقيات «إيفيان» و التي توقفت ثلاث مرات بسبب إصرار فرنسا على تمرير مشروع المجموعات و رفض المفاوضين الجزائريين.
و قال المجاهد رضا مالك، أن رسالة 19 ماي 1956 واضحة داعيا الطلبة الجامعيين إلى الاقتداء بأسلافهم ممن شاركوا في صنع تاريخ الجزائر و تحرير شعبها من الاستعمار، حيث ذكر أن طلاب الأمس كانوا بمثابة رجال صحافة و مخابرات و دبلوماسيين في نفس الوقت في إشارة إلى حنكة رعيل الثورة أمثال محمد الصديق بن يحي داعيا الجامعيين إلى التخلص مما وصفه بالرداءة التي تتخبط فيها الجامعة الجزائرية اليوم حيث أصبحت الشهادة هي الهم الوحيد للطالب الجزائري اليوم مضيفا أنه على الجيل الحالي تحمل مسؤولياته تجاه التكوين الذاتي و مستقبل البلاد.
خالد ضرباني 

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com