الثلاثاء 23 سبتمبر 2025 الموافق لـ 30 ربيع الأول 1447
Accueil Top Pub
يغطي أكثـر من 20 بالمائة من احتياجات السوق الوطنية من الزيت الخام: الوزير الأول يدشن مركب سحق البذور الزيتية
يغطي أكثـر من 20 بالمائة من احتياجات السوق الوطنية من الزيت الخام: الوزير الأول يدشن مركب سحق البذور الزيتية "كتامة أقري فود" بجيجل

* توفير أكثر من 80 بالمائة من حاجيات البلاد من الأعلاف الحيوانيةأشرف الوزير الأول، سيفي غريب، أمس الاثنين، خلال زيارة عمل إلى ولاية جيجل، على تدشين...

  • 22 سبتمبر 2025
الوزير الأول يؤكد من جيجل: الحكومة عازمة على تجسيد المشاريع المتوقفة التي كانت محل نهب
الوزير الأول يؤكد من جيجل: الحكومة عازمة على تجسيد المشاريع المتوقفة التي كانت محل نهب

الحكومة تعمل في انسجام مع توجيهات رئيس الجمهورية أكد الوزير الأول، سيفي غريب، أمس الاثنين من جيجل، التزامه بتجسيد المشاريع، المتوقفة، التي كانت محل...

  • 22 سبتمبر 2025
في جولة له بمؤسسات تحت الوصاية أمس: بوعمامة يشدد على اليقظة في التعامل مع المواضيع التي تتناول الجزائر
في جولة له بمؤسسات تحت الوصاية أمس: بوعمامة يشدد على اليقظة في التعامل مع المواضيع التي تتناول الجزائر

نبه وزير الاتصال، زهير بوعمامة، إلى ضرورة التحلي باليقظة عند التعامل مع المواضيع الإعلامية التي تخص الجزائر، وشدد على أهمية الرقمنة و ضرورة تعميمها...

  • 22 سبتمبر 2025
كمال بداري في افتتاح الموسم الجامعي الجديد: سنة لتحقيق السيادة الوطنية المعلوماتية والاقتصاد الناشئ
كمال بداري في افتتاح الموسم الجامعي الجديد: سنة لتحقيق السيادة الوطنية المعلوماتية والاقتصاد الناشئ

* إعداد الإطار الوطني للتأهيلات الأول من نوعهأكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي كمال بداري، أمس الاثنين، بأن الموسم الجامعي الجديد سيكون موعدا...

  • 22 سبتمبر 2025

محليات

Articles Bottom Pub

الممثلة ريم تاعكوشت للنصر: مـــا يعرض في رمضــان برامج مروعة أو أعمـــال مكررة

تشارك المخرجة و الكوميدية ريم تاعكوشت في أول فيلم سينمائي جزائري موّجه للأطفال،للمخرج صادق الكبير الذي تمت إطلاق إشارة تصويره  منتصف الشهر الماضي بحديقة الحيوانات ببن عكنون بالجزائر العاصمة، أين ستتقمص شخصية مديرة المدرسة التي ستنقل التلاميذ في جولة إلى الحديقة. الفنانة التي غابت لثالث سنة على التوالي عن الدراما الجزائرية، قالت بأنها كانت مجبرة   على الابتعاد و تحدثت للنصر عن أهم الأسباب التي دفعتها لاتخاذ هذا القرار. تاعكوشت تطرّقت أيضا إلى أسباب تجنبها الخروج في شهر رمضان و كشفت عن أهم عاداتها في هذه المناسبة الفضيلة  و إنتقدت ما يعرض خلال الشهر الكريم مسلسلات وبرامج كما فتحت النار على المنتجين وتحدثت عن حالة من الاحتكار قالت أنها أفرزت الرداءة وجعلت الإنتاج الجزائري  محل سخرية من دول الجوار. بطلة فيلم مسخرة  حذرت من وقوع المهنة في أيدي متطفلين ومبتدئين و عبرت عن رفضها لمنطق التخويف في البرامج الرمضانية لكنها تظل متفائلة بأن الفن الجزائري سيجد من يعيده إلى السكة طالما هناك من يؤمنون برسالته.
حاورتها مريم بحشاشي
وقعت مؤخرا عقد عمل سينمائي هلا قدمت لنا بعض التفاصيل عن ذلك؟
- نعم سأشارك في عمل سينمائي يعد الأول في الجزائر باعتباره أول فيلم موجه إلى فئة الأطفال، ويحمل عنوان»الكبش الساحر» و هو من إخراج صادق الكبير و سيتم عرضه في 2019 و مدته 90دقيقة، يسرد مغامرة رحلة مدرسية تنظمها مديرة المدرسة التي سأتقمص دورها شخصيا..و العمل سيعرف مشاركة حوالي 20طفلا.. كما لدي عمل ثان و هو  مونودراما تحمل عنوان «تقشيرة 123».
الدراما الجزائرية اليوم مجرد مسخرة
 هل ستغيب ريم تاعكوشت عن الركح مثلما غابت عن الدراما خلال الشهر الكريم؟
- للأسف نعم كنت أود تقديم بعض العروض المسرحية لكن كل البرامج كانت مضبوطة منذ مدة و عليه فإنه سيتم إرجاء عروضي إلى مواعيد لاحقة بعد رمضان.
هل نفهم من كلامك أن ريم منحت نفسها عطلة في هذا الشهر و هل ستقضينها في البيت؟
- لا، سأواصل العمل على البروفات حتى لو لم تكن لدي عروض هذه الأيام، و طبعا سأقضي وقتا أكبر بالبيت لأنني أحب تخصيص بعض الوقت لنفسي وللعائلة، فأنا أهوى ككل امرأة دخول المطبخ في هذا الشهر الفضيل، كما أجد وقتا لقراءة القرآن الكريم.و لا أخفيكم بأنني أهوى نكهة و أجواء رمضان، لأنني أجد راحتي و أعتبرها أفضل فرصة لمراجعة الذات، و إعادة الحسابات.
 و ماذا عن حمى التجوّل بالأسواق، فهل أنت معنية بها أم لا؟
- لا لست من هواة التجوّل بالأسواق، و أتحكم في شهيتي للطعام، و لا أنزل إلى السوق إلا عندما يتحتم علّي ذلك، و إن كنت أهوى رؤية أجواء رمضان، سيّما في الأسواق الشعبية، كما أحب التحدث إلى الناس للتعرّف عن قرب عن العادات و التقاليد، لكن في آن واحد أحاول أن أتجنب قدر المستطاع الخروج أو السياقة صباحا لأنني أخشى ردود أفعال الناس.
مشاريع تسلم لمنتجين لا تتجاوز أعمارهم 21 سنة
تزداد نرفزة الجزائريين في شهر رمضان، فهل ريم من هذه الفئة؟
-صراحة، أظن أن من يدعي بأنه لا يتوتر و يغضب أو يثور بسرعة في هذه الفترة، كاذب. و أنا لا أشذ عن القاعدة، لكنني أحاول جهدي عدم الاصطدام بغيري و المحافظة على هدوئي، لذا كما قلت سابقا أفضل البقاء في البيت.
لنعد إلى مجال الدراما، لماذا هذا العزوف لثالث سنة على التوالي تقريبا؟
 الموقف أجبرني على الابتعاد، و للإجابة على السؤال، يجب الاجابة على  سؤال يطرح نفسه عن أي دراما نتحدث و هل فعلا ما يتم عرضه بتلفزيوناتنا عبارة عن دراما. . في تقييمي الخاص، ما نتابعه اليوم مجرّد مسخرة، في ظل وقوع المهنة في أيدي متطفلين على المجال، و هذا ما يحدث عندما تسلم مشاريع لمنتجين لم يتجاوز عمرهم  21سنة، و نفس الأسماء تستفيد كل سنة من المشاريع و الدعم المادي. لقد تحوّل الإنتاج الجزائري اليوم إلى مهزلة يضحك منها و ينتقدها زملاؤنا بدول الجوار بعد أن كانت في الماضي مثار إعجاب و قدوة، و هذا من بين الأسباب التي دفعتني للابتعاد احتراما لنفسي و للجمهور الذي أفتخر و اعتز كثيرا لطلبهم المستمر لأعمالي.

ما رأيك في البرامج التي يتم عرضها هذه الأيام على الشاشة الوطنية؟
فعلا لا أجد عبارة لتقييمها أو تشبيهها، فكيف وصل بنا الحال إلى ترويع المواطن و المشاهد، كيف يحق لنا إفزاع طفل و يمكن التسبب له في أمراض خطيرة، جرّاء حالة الصدمة التي جعلوه يعيشها لغرض إضحاك الآخر، أنا شخصيا لو فعلوا ذلك مع طفلي لكنت أذقتهم الويل، و كل ما يمكنني قوله أن القائمين على هذه الأعمال يفتقرون للخبرة و للإنسانية، فهكذا أعمال يجب أن يحضر لها مسبقا مع نفسانيين و أطباء مختصين.
و هناك أيضا أعمال من الصعب على المشاهد التمييز بين عمل السنة الماضية و العمل الجديد، لأن المخرج لم يغيّر شيئا في أسرة الفيلم السابق، و هذا يعكس المستوى الذي وصلت إليه الدراما الجزائرية التي باتت تسيّر بمنطق النفوذ، و المحسوبية. و الحال ذاته بالنسبة للمسرح الذي باتت تمنح فيه جوائز للرداءة، و أتأسف لكل فنان يرضى على نفسه قبول أدوار، لم يقنع بها، لأجل بعض المال، و أنا على قناعتي الأولى الفن ينصف الأوفياء لقيمه عاجلا أم آجلا، فالأفضل أن يبرز الإنسان بعمل جيّد على أن يشارك في عشرات الأفلام و كأنه لم يكن، و أنا لن أرضى أن أرشي شخصا و لو بقهوة لأجل الفوز بدور في عمل ما.
فنانون أتوا من العدم أرادوا احتكار الساحة
هل تعتبرين نفسك ممن أنصفهم الفن؟
أكيد، رغم أن أفلامي الدرامية ليست كثيرة، لكن الجمهور، يعرفني و يتذكر أعمالي، و نفس الشيء بالنسبة للسينما، كما أن قيمتي و مكانتي بين المختصين في المجال السينمائي خارج البلاد تبعث على الافتخار، والدليل اختياري دون غيري في لجان التحكيم السينمائية شرف أعتز به، لذا سأبقى أناضل لأجل فن راقي و في المستوى، حتى لو أزعج ذلك من أعتبرهم أشباه فنانين جاءوا من العدم و أرادوا احتكار الساحة.
 رأيك في الحملة التي نظمت ضد رئيس نقابة الفنانين الذي تم انتخابه مؤخرا؟
- أي انتخاب هذا الذي يتم دون علم أغلب الفنانين، و هذا يعكس الواقع المزري الذي آل إليه الفن في بلادنا، و في رأيي نقابة الفنانين لها أهلها، فنحن لدينا فنانين دكاترة و محامين و إطارات عليا في الدولة، فلماذا نرضى بمن هم أقل مستوى، في الوقت الذي يوجد فيه كفاءات قادرة على تمثيلنا أحسن تمثيل، و مع هؤلاء فقط من يجب أن نتعامل و ليس مع من لا يمثلون إلا أنفسهم و القلة القليلة التي تشجعهم، و طالما يرفض الفنانون الاحتكاك فإن وصمة العار تبقى تلاحق هذا المجال.
أنت إذا متشائمة من حاضر ومستقبل الفن؟
حتى في سنوات الإرهاب التي تحدينا خلالها كل شيء، لم يصل الفن إلى هذا المستوى من التقهقر، و رغم كل شيء أنا متأكدة و متفائلة بأنه سيكون هناك دائما من سيقف في وجه هؤلاء و يعيد الفن إلى أنسب مستوى، فالفن سلاح و تربية، و الفنان بإحساسه الراقي و ليس بالمحسوبية التي فرضت الرداءة.
من يدعي عدم النرفزة في رمضان كاذب
و ما هو الحل في رأيك؟
طالما لم نصل إلى مرحلة الاعتماد على الذات في تمويل المشاريع السينمائية و الفنية عموما، فمشكلة الرداءة ستستمر لأن الذي يموّل مشروعه يجتهد لتقديم عمل جيّد، قادر على المنافسة، أيضا لأن من يموّل عمل يبحث له عن سوق و يعمل المستحيل لأجل تجنب الخسارة و بالتالي لن يرضى بالتعامل إلا مع الكفاءات و هنا فقط يستعيد الفن قيمته و مكانته و ليس كما هو الحال اليوم أين يعتمد الجميع على «بقرة ليتامى» و لا يهمهم العمل الفني سواء نجح أو فشل.  

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com