* توفير أكثر من 80 بالمائة من حاجيات البلاد من الأعلاف الحيوانيةأشرف الوزير الأول، سيفي غريب، أمس الاثنين، خلال زيارة عمل إلى ولاية جيجل، على تدشين...
الحكومة تعمل في انسجام مع توجيهات رئيس الجمهورية أكد الوزير الأول، سيفي غريب، أمس الاثنين من جيجل، التزامه بتجسيد المشاريع، المتوقفة، التي كانت محل...
نبه وزير الاتصال، زهير بوعمامة، إلى ضرورة التحلي باليقظة عند التعامل مع المواضيع الإعلامية التي تخص الجزائر، وشدد على أهمية الرقمنة و ضرورة تعميمها...
* إعداد الإطار الوطني للتأهيلات الأول من نوعهأكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي كمال بداري، أمس الاثنين، بأن الموسم الجامعي الجديد سيكون موعدا...
عاشت ساحة لابريش، سهرة أول أمس، سهرة فنية استثنائية صنعتها جمعية فدوي العيساوية من ولاية قالمة، التي استطاعت أن تجذب عشرات العائلات و الشباب في حفل مزج بين الطابعين القسنطيني و القالمي.
استمتع الحضور بساحة لابريش بوسط مدينة قسنطينة طيلة ساعة ونصف، بمدائح من الطابع العيساوي القالمي والذي أبدعت في أدائه جمعية فدوي، في إطار الليلة السابعة عشرة من الطبعة الرابعة لليالي الإنشاد، حيث لم تستوعب المساحة المخصصة للحفل الأعداد الكبيرة للعائلات، حيث اضطرت بعض العائلات إلى متابعة الحفل وقوفا، كما امتلأت كافة المقاهي القريبة من المنصة بعشاق هذا الطابع الفني، و توقف عشرات المارة للاستماع إلى الوصلات الغنائية. وردد الحضور الكثير من القصائد التي أدتها الفرقة الذي يطغى عليه الطابع "الخماري"، وهو الطابع الذي تؤديه فرق العيساوة بولاية قالمة، على غرار "يا بن عيسى يا مولا مكناس"، "يا من جاني"و "هياو يا زيار" وسط زغاريد بعض النسوة، وتنافس البنات الصغيرات، على إظهار قدراتهن في "التهوال"، و اهتمام كبير من طرف الشباب الذين تابعوا الحفل واقفين خلف الحواجز الحديدية.
و أعرب مغني الفرقة مهدي فداوي للنصر، في نهاية الحفل،عن إعجابه الكبير بالحضور و تجاوبه غير المسبوق مع مختلف الوصلات التي أدتها الفرقة، حيث أكد أنه كان يعلم بأنه وبقية أعضاء الفرقة سيقفون أمام جمهور ذواق يعرف الطابع العيساوي و يتقنه، لكن لا أحد منهم تصور بأن يكون التجاوب بهذه القوة.
جدير بالذكر أن الطبعة الرابعة من ليالي الإنشاد التي انطلقت في 11 جوان الجاري، ستختتم بعد غد الجمعة، حيث سيكون الجمهور القسنطيني على موعد يوم غد الخميس مع جمعية الربيع القسنطيني للمالوف، أما حفل الاختتام فستنشطه جمعية الراشدية. عبد الله.ب